أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علاء ناصر جابر - أسقاط الدولة الدستورية














المزيد.....

أسقاط الدولة الدستورية


علاء ناصر جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 18:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


شيء يحيرني في هذا اليوم وجعل عقلي (تجويف خالي) عند التأمل به ففي مثل هذا اليوم عام 1958 أنقلب العسكر على دولة المؤسسات والدستور لا بأرادة شعبية وطنية بل حسب اهواء فلة عسكرية لم يرق لها الوضع الدستوري أنذاك أضافة الى شهوة السلطة وتقليد ماحدث في ‫-;-#‏مصر‬-;- عام 1952 على يد الضباط الاحرار ولا اريد الخوض في المسألة المصرية لكن المؤلم والمحير في المسألة العراقية هو تجرأ العسكر على النظام,, (نابيون بونابرت سؤول ذات مرة لماذا لم تشارك في الثورة الفرنسية عام 1689. فأجاب قائلا . انا احترم النظام واحترم البزة العسكرية التي أرتديها). ما فعله العسكر في العراق في مثل هذا اليوم . بدؤ بمذبحة القصر ثم ذبحوا النظام بأنهاءه ثم ذبحوا الحياة السياسية بذبح الدستور . ولم يكتفوا بذلك بل أنشؤوا نظام عسكري تقليدا لما جرى في مصر (ذكرته سابقا) يتحدث البعض عن انجازات الانقلاب وعندما اتمعن لا اجد اي انجاز واذا قارنت ما يقولون عنه انجاز سيكون انجازات الحكومة الحالية في العراق عصرا ذهبيا بالنسبة لتلك الخمس سنوات . والمحير الاخر هو أحتفال بعض القوى السياسية والحكومية بهذا الانقلاب فأذا استثنينا الحزب الشيوعي (فهو الوحيد الذي تنفس الصعداء بهذا الانقلاب خاصة بعد عمليات الترويع والتنكيل التي تعرضت له قيادات الحزب في حكومة السعيد بأعدامها (فهد) القائد الروحي لهم في العراق) فلا اجد للاحزاب السياسية الاخرى مبرر للبهجة بأنقلاب عسكري انها النظام الدستوري . (عيوب الحكم الملكي الدستوري لم تكن سرطانية الى هذا الحد الذي يتطلب حركة راديكالية بالعكس كان بألامكان تصحيح المسار بأنهاء التواجد العسكري البريطاني في قاعدتي الحبانية والشعيبة واجراء بعض التعديلات الدستورية البسيطة).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- صفحات من التأريخ: الحزب الشيوعي العراقي ، 14 / تموز /1958 و ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- الشرطة الألمانية توقف متظاهرين مؤيدين لفلسطين في برلين
- اعتقال متظاهرين مؤيدين لـ-بالستاين أكشن- في بريطانيا بعد تصن ...
- آيت بوكماز: دفاعا عن حق رئيس الجماعة المنتَخب في قيادة الاحت ...
- لماذا لا تحتج نساء الريف على قانون الأحوال الشخصية؟
- بين الحصانة والمطاردة: كيف تُشرعن السلطة الذكورية القمع وتكم ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علاء ناصر جابر - أسقاط الدولة الدستورية