أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الفرطوسي - رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي : هناك نوع من الصراع وفي هذا الصراع الذي يمتلك زمام المبادرة الان اطراف اسلامية شيعية .














المزيد.....

رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي : هناك نوع من الصراع وفي هذا الصراع الذي يمتلك زمام المبادرة الان اطراف اسلامية شيعية .


وسام الفرطوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حث رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي في حديث تلفزيوني على الالتزام بالمبادئ الدستورية والابتعاد عن التوتر السياسي
"ينبغي الالتزام بالمبادئ الدستورية هذا وطن الجميع لا يجوز ان نحمل الشعب تركة الماضي واخطاء الماضي ومحاولة ان يكون هناك عقاب جماعي لمكونات عراقية على اخطاء او على تصورات معينة او لتنفيذ اجندة معينة في البلد كل هذه الاشياء تحزننا كثيرا ولكن نحن لن نهدأ حتى نصل الى نتائج تحقق امل الشعب في الديمقراطية والسلام" .
واضاف النجيفي حول شبهة ما يحصل من هيمنة سياسية من قبل الاطراف الشيعية مبيناً انها استغلال من اطراف سياسية لهذه العناوين والمسميات.
"هو ليس معناه ان الشيعة ضد السنة وانه هذا المشروع هو مشروع شيعي ضد المشروع السني ليس هكذا هو استغلال من اطراف سياسية لهذه العناوين والمسميات في سبيل تثبيت ركائز القوة والسيطرة على مفاصل البلد الاساسية ومحاولة استغلال هذا الوضع للوصول للمبتغى ولكن ليس هناك حقيقة صراع سني شيعي بمعنى ان المعركة مفتوحة على اساس مذهبي او طائفي ولكن بعض الاطراف تستغل اسم المكونات وقوة المكونات ومظالم المكونات للوصول الى هدف سياسي معين ضمن توتير الاجواء وضمن استغلال الظرف الطارئ" .
واشار النجيفي حول ما يقال بأنه يمثل السنة في العراق
"انا سني وافتخر بهذا ولكني است ضد الاخرين انا عراقي اولا قبل ان اكون سنيا وانا بحكم منصبي احكم الجميع ولكني اقبل ان يظلم السنة تحت اي مسمى او تحت اي ظرف و حصلت تجاوزات كثيرة من اطراف وليس من قبل الشيعة كمكون وهذا الامر نحن نتصدى له ونقول لا بد ان يأخذ السنة حقوقهم كاملة في ظل وضع متوازن ان يكون عنوان المواطنة هو الاساس وهو الهوية الاولى ,ولكن هذا الميزان مختل الان بشكل واضح والتعامل بمعيارين في مختلف مفاصل الدولة وهناك اطراف سياسية تسعى لاستغلال هذا الوضع لزيادة الامعان في الاذى وفي التهميش والظلم بشكل تفصيلي ويومي وممنهج ,هذا الامر يجب ان ينتبه له الشيعة قبل السنة ويجب ان يكون هناك صحوة ووقفة من المرجعيات الدينية المحترمة ومن قبل القيادات الشيعية ومن قبل الاطراف العراقية الاصيلة المتوازنة التي تنزر الى العراق كبلد واحد فلابد ان ينجح كجسم واحد ويخرج من الازمة لا نخرج اجزاء ونبقي اجزاء فهذا البلد سيتمزق بعد ذلك ,يجب ان يكون هناك تصحيح لهذا الجسم بهمة المخلصين في العراق ".
وبيَن الاستغلال السياسي وفق الدوافع المذهبية مقسماً الاطراف الشيعية السياسية
"انا اقول استغلال هذا العنوان لاغراض سياسية ضيقة من بعض الاطراف في العراق وليس هناك اتفاق شيعي كامل على كيفية التعامل مع السنة قسم يقول فالنحتويهم وقسم يقول – مادام النهر ضيق فالنعبره – وقسم يقول استهدفوا الرؤوس واتركوا الاذناب نتعامل معهم ,وقسم يقول يجب ان نتعامل مع الاقوياء يجب ان نعطيهم حقوقهم يجب ان يكونوا شركاء في الوطن وهذا العراق بين نظريتين في الوسط الشيعي الان "
واشار الى ان المبادرة بيد الطرف الاخر الذي يمسك السلطة
"هو من يمسك بالسلطة ويريد ان يحدد مسار البلد الى اين هل سيمضي مع هؤلاء الشركاء باعطائهم الحقوق وان يكونوا معنا في نفس المركب جميعاً الى البر الثاني او انه نلقي بالبعض في النهر ونبقي الاصدقاء فقط ليكونوا اتباع لنا هذا هو الفرق "
وبين في جواب له عن المشروع السني
"اكيد وجود ردود افعال تحصل نتيجة هذه القوة فبالهيمنة والظلم يحصل نوع من التجمعات ونوع من ردود الافعال والتكتل في سبيل مقاومة ما يحصل , وتكون على شكل مشروع سياسي معتدل مثلما نحن نحمل هذا المشروع ".
واوضح صورة صراع السني الشيعي بقوله
"هو بالتأكيد هناك نوع من الصراع وفي هذا الصراع الذي يمتلك زمام المبادرة الان اطراف اسلامية شيعية والسنة عموما يحاولون ان يكونوا شركاء في هذا المشروع العراقي بالتناظر والتساوي ليس بالتبعية ".



#وسام_الفرطوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعامل الحكومي وارهاصات المواطن العراقي والابعاد الطائفية
- نحن في العراق ضحية الدين المزيف


المزيد.....




- الإمارات ردا على قرار السودان بقطع العلاقات معها: -سلطة بورت ...
- هيئة البث الاسرائيلية: إصابة 3 جنود في معارك جنوب قطاع غزة ب ...
- محاولات يامال وتصديات سومر وهدف أتشيربي القاتل يلخصون ملحمة ...
- تنديد أممي وأوروبي بتوسيع الهجوم على غزة وحظر دخول المساعدات ...
- اليمن.. -أنصار الله- تعلن استهداف مطار رامون الإسرائيلي وحام ...
- نتنياهو في أول تصريح له بعد القرار الأمريكي بشأن الحوثيين: إ ...
- استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ في مطار موسكو
- اتفاق مصري يوناني بشأن فلسطين وإسرائيل
- 50 شركة ألمانية تحيي ذكرى جرائم النازية وتقر بمشاركتها في ال ...
- رهانات ماكرون باستقبال الشرع؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الفرطوسي - رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي : هناك نوع من الصراع وفي هذا الصراع الذي يمتلك زمام المبادرة الان اطراف اسلامية شيعية .