صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 05:23
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يكذب المئات من جرذان وغربان وخرفان وحرباء الكتابة المضادة شرقا وغربا بل هم آلاف وأسماء اشهارية غامضة المصير ومترفة المزابل. يكذبون بأسماء ووقائع وحقائق لا علاقة لهم مطلقا، لا واقعا ولا فكرا.
هذا توضيح في شأن بلدي، لا بل في شأن شرف أهلي المنهوب.
1- هنالك رغم كل شيئ أمل مرّ : ان يكون الانقلاب الجانفوي او الجانفياري على الحركة الثورية بين لنا بلا رجعة أنه لا سياسة بلا رجال. كذبت كلّ الايديولوجيات الاّ واحدة. الغيفارية الزاباتية الماركوسية مستقبل الثوريين جميعا على صعيد كوني. فهي ليست سياسة بل مقاومة شاملة للسياسة التي لا تصبح فن الحياة المشترك وقضاء على جرائم رأس المال ومن والاه.
2- متاكدون ان المسلسل المصري سينتهي سريعا الى انتخابات تعيد الاخوان الى الواجهة. مستقبل الديمقراطية السوقية توازن بين الدولة اليهودية العالمية والدولة الاممية الاسلامية. بينما المستقبل كله للثوريين أنفسهم أو لا مستقبل وان دام طويلا.
3- بينما يحتار العبيد لمن الولاء: سبارتاكيس أم ماكسيموس؟ وجب التساؤل لمن وجبت الاطاحة؟ كلّ من صدقه الناس ولم تنجح ثورة العبيد التي لا تنجح الاّ بالقضاء على الاسياد لأنهم في الحقيقة عبيد ايضا.
4- هل مات الجنرال الحاج بن علي مستشهدا حتى يصبح التجمع بيت شهداء ديمقراطي يساري دستوري وتصبح النهضة بيت عزاء ديمقراطي يميني دستوري. يا لا الصناديق، سحر مكلل بالخيانة والدماء.
5- هيئة الدفاع عن التجمع جبهة ديمقراطية واسعة باعتبار الحزب الحاكم. من كان يتخيل ان زبانية بن علي يتمتعون بكل هذا الشرف. قريبا يصبح بن علي رمزا ثوريا تاريخيا.
6- لا يخطئن أحدكم: الجيوش تتغذى من نعوش الفقراء. دينها القتل غير أن ملائكتها خضراء . لا يخطئن أحدكم : الاحزاب الانتخابوية قصص قديم: خيار الجاهلية هو نفسه خيار الاسلام. ولا شرف الاّ للأحرار.
7- في تونس لم نتاخر أكثر من ليلة بعد 14 جانفي 2011 وقلنا أنه انقلاب نصف عسكري نصف بوليسي على أصل الحركة الثورية الديسمبرية. والى الآن آفة الولع الثوري الكاذب أصل المجون الامني السياسوي الغادر
8- ولا اجهل وأسقط من الذين يكتبون فتنهق الاحمرة، يا للأحمرة...
الحق للمقاومة- الحياة للمعدمين والمفقرين - الشغل للمعطلين- الموارد للمنتجين الكادحين- التسيير للثوريين- البقاء للجماهير
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟