أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - من أجل حركة ثورية لا طبقيّة مستقلة وجذرية














المزيد.....

من أجل حركة ثورية لا طبقيّة مستقلة وجذرية


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجل حركة ثورية لا طبقيّة مستقلة وجذرية

هكذا هي المأساة الثورية، انقلاب كامل شامل تام على الحركة الثورية التونسية. هنالك الفشل والاستسلام وهنالك الخيانة أيضا. ولكن لا أسف. وهكذا ولحسن الحظ لم تعد الحركة الثورية تتحدد باليسار. ومهما تلون هذا اليسار إيديولوجيا وسياسيا ونقابيا وعرقيا ودينيا وثقافيا وانتخابيا... الخ، فلقد ظل في تونس دستوريا بورقيبيا وليبراليا نوفمبريا. هذا اليسار الذي اغتاله أنصار المجرم ستالين وأسيادهم في البنوك والمخابرات والسفارات في كل أرجاء الدنيا ، ومن بعده كلّ من رهن مستقبل الشعوب والحركة الثورية بمعدميها و مفقّريها، بمنتجيها ومحتاجيها ودافعي ضرائبها، بكادحيها عمالا وفلاحين وبمعطليها شيبا وشبابا ونساء ورجالا إما بإجرام اشتراكية الدولة وإما بإجرام شيوعية رأس المال.
لقد بات من الضروري توضيح ما يلي: نحن مشتركيون لسنا شيوعيين ولا لبراليين ولا جماعويين
نحن تحتيون سابالتارنيون لسنا يساريين
نحن لا طبقيين صريحين ومباشرين (نناضل من أجل مجتمع بلا طبقات) لسنا طبقيين من دعاة تسلّط طبقة على طبقة لا بشكل انتقالي ولا بشكل دائم ولا في الأحلام ولا بعد جيل وجيل
نحن ديمقراطيون نناضل من أجل قاعدة الديمقراطية المباشرة ضد التمثيلية الفوقية الانقلابية التي لا وجود للتحت فيها أي ضد ديمقراطية السوق الاستهلاكية بإيديولوجيتها الانتخابية: سباق الكلاب ظهرا بظهر وإيديولوجيتها التنموية: مستوطنات رأس المال
نحن لا مركزيين ولا دولتيين ولا تسلطيين أوتونوميين نناضل من اجل الامركزية السياسية ومن أجل التصرف والتسيير الذاتي
نحن توزيعيون نناضل من اجل اقتصاد توزيعي حيوي وذاتي (لا يستبعد المقولات الاقتصادية التعاونية ولا الاجتماعية ولا التضامية ولكنها لا تبني نظاما اقتصاديا)

وكأنني أفكر منذ نصف قرن ولا أجد شيئا له معنى سوى: مجتمع بلا طبقات
حركة إسقاط الطبقية
وبالاختصار حركة إسقاط وبناء متزامن ومحايث وهو
هو الخبر الوحيد الذى سوف يسعدني في قبري
انه لا ديمقراطية دون ثورة طبقية بروليتارية و لا ديمقراطية مع رأس المال ولا سيادة للشعب دون حكم الثوريين.
في الواقع ليس الأمر دينا ضد الدين ولا مجتمعا ضد مجتمع ولا سياسة ضد سياسة ولا حزبا ضد حزب ولا حكومة ضد الحكومة ولا دولة ضد الدولة ولا حتى نظاما ضد نظام. هي طبقة الأقلية المجرمة ضد طبقة الأغلبية المسحوقة. وعندما لا يكون الصراع السياسي موجها ضد سلطة رأس المال وخدمه السياسيين مهما كان لونهم فهو بالضرورة وفاق طبقي ثوري-مضاد. الثورة لها معنى واحدا : إسقاط حكم رأس المال. هذه بوصلتنا. وأما مهمتنا فلا أقل من تنفيذ كل المهمات الثورية على الأرض لتحقيق السيادة الشعبية والاستقلال الوطني والاستقلالية الذاتية عن عصابات المال والسلاح والإعلام

الحياة للمعدمين
الكرامة للمفقرين
الشغل للمعطلين
الموارد للكادحين
الحكم للثوريين


صلاح الداودي



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسة الاضراب العام بولاية الكاف، يا دمنا لا تكن غازا مشل
- أعلام نقابية ضدّ الفاشية : من الذاكرة الثورية العالمية للنقا ...
- شذرات حول الواقع السياسي في تونس
- رسائل موجزة جدا الى عبيد الجهل السياسي والاعلامي والاكاديمي ...
- رسالة إلى كل أعوان الاستخبارات الإعلاميين والسياسيين والأمني ...
- تونس المستوطنة الاسرائيلية أو الخلافة الاسلامية او البرلمان ...
- ماذا تتطلب الديمقراطية الشكلية؟
- كلمة حول قوى التوافق الاجرامي في تونس
- الى كل الثوريين في قابس: لا وفاق ولا استسلام حتى يسقط النظام ...
- غدا تصرخون امام الجزارين: من اجل التخفيض في لحوم الشهداء
- إلى الشهيد نصر بن حمد بن الحاج أحمد بن عمر
- الانقلاب هو التوافق والتوافق هو المحاصصة والمحاصصة هي الانقل ...
- منزل بوزيان، عشّ مقاومة، مدينة عصيان
- شكرا سيدتي الحكومة
- تحيا الحكومة
- ماهي الحكومة؟
- مجددا، هل يئس الشهداء؟
- دستور من غير استفتاء وانتخابات من غير كشف للحقائق يعني العصي ...
- دستور من غير استفتاء يعني مقاطعة الانتخابات المحتملة
- تصحيح: 12-13 ماي 2012: أوقفوا رأس المال، أرفضوا، قاوموا؛ لا ...


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - من أجل حركة ثورية لا طبقيّة مستقلة وجذرية