احمد ابراهيم الرويني
الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 00:46
المحور:
الادب والفن
حبيبتي التي لم اعشقها.
عندما قابلتها رأيت نفسي وكأني اقف امام مرأتي
عندما تعرفت بها لم اهتم بتسميات لكي استمتع بدفئ قربها
وجدت ان قلبي كان ينتظرها لتملئ مكانها الشاغر به
ولكن هي اصبحت في حيرة من امرها لسرعة قربي منها
وأخذت تتسائل اهو الحب ام الصداقة ويا للاسف حدثت غيري
عن قلبي فطعنها بسكين نفذ الي قبل ان يصلها فأبتعدت عني
تداوي جراحها في صمت حنين يتحدث اكثر من الكلام
ذهبت لاعتذر ليس لخطأ مني بل خوفا علي شئ اذا ضاع
لم اجده وكانت اخر عبارة بيننا انه لم يعد مكان للاعتذار
قالتها وعيناها تتحدث بغير ذلك والان انتظر أن يذوب الجليد
بيننا واكتفي بنظرات عميقة تتطمئني انه مازال الباب مردود
واتسائل مع نفسي وابحث في ثنايا عقلي وسراديب ذاكرتي
عن وصف لما بيننا فوجدت انه شئ اسمي بكثير من الحب
او اي وصف اخر كلما سألت قلبي عن مسمي يجيبني بأسمها
فقط انني لم احبك هذا الحب المعروف لكنك مصباح حياتي الذي
انطفأ سريعا لكنه جعلني اري مالم اراه من قبل ولم اعد استطيع
ان اعود لحياتي المظلمة ثانية يا ليتنا ندرك حقيقة العلاقات دون
تشويهها ونستمع لصوت قلوبنا قبل ان نستمع لصوت شياطين
في صورة اصدقاء.
احمد الرويني
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟