أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شفيشو عبدالاله - علماء الفتوى التكفيريون ... علماء لله عملاء للسلاطين دعاة على أبواب جهنم ... القرضاوي نموذجا














المزيد.....

علماء الفتوى التكفيريون ... علماء لله عملاء للسلاطين دعاة على أبواب جهنم ... القرضاوي نموذجا


شفيشو عبدالاله

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 19:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علماء الفتوى التكفيريون ... علماء لله عملاء للسلاطين
دعاة على أبواب جهنم ... القرضاوي نموذجا
بعد انتصار ثورة الكرامة و الحرية في تونس وكانت فاتحة لانطلاق ثورات أخرى على امتداد الوطن العربي يأمل منها إحداث تغيير نوعي ينهي معه معاناته من عقود الاستبداد ، ولكن كل المؤشرات تشير إلى ازدياد الأمر سوء بعد تدخل القوى الرجعية المتآمرة على المشروع المجتمعي لخدمة أجندات خارجية التي جعلت الوضع قاتما و كارثي عل النحو الذي نراه (ليبيا ،سوريا ، مصر ...) واستعملت في ذلك كل الوسائل وعل رأسها توظيف جيش من المفتين الذين يغدقون عليهم بسخاء لتدجين الساحة الشعبية (التي أحببنا أو كرهنا هي متأثرة بالخطاب الديني و ترى فيه ملاذها الأخير ) بحيث وصلنا إلى المرحلة التي يفتى فيها مفتيو السلطان لتكفير و قتل كل المخالفين في الرأي مقابل صمتهم عن القمع و النهب الذي يمارسه حكام وسلاطين المهووسون بالسلطة في حق شعوبهم.
فلن نستغرب إن يقع رجل دين بقيمة القرضاوي في حضن قطر و الغرب - هو ليس نموذجا حديثا أو وحيدا فكثيرون هم يقبعون خلف الله و خلف السلاطين - فلو عدنا للوراء نجد نماذج وجدت على مر التاريخ و خصوصا فترة الحكم العباسي و الأموي الذين كان يطلق عليهم بشيوخ البلاط وفي العصور الوسطى كانت الكنيسة عنوانا للساسة و الأنظمة الإقطاعية فما منصب ( رجل دين ) إلا بدعة من قبل السياسيين الذين حكموا عبر التاريخ ، فقضية الإسلام السياسي و التوجهات القائمة من قبل هذه الحركات بشيوخها و مفتيها ما هو إلا رغبة جامحة للهيمنة و السيطرة على الحكم باسم الدين فالمتتبع لواقع العالم العربي السياسي اليوم سيلاحظ الازدواجية الواضحة في تعاطي رجال الدين و الشيوخ مع الأنظمة، فما مدلول صمت رجال الدين أو علماء الأمة كما يعرفون أنفسهم عن إصدار فتاوي في حق أنظمة عربية دون سواها ؟
فالقرضاوي نموذج كبير لذلك التوظيف لجيش من الوعاظ و المفتين الذين يجرون الشعوب إلى النكوص و التقهقر و الذين تشترى ذممهم لهذه الغاية ويمكن أن تنطبق عليهم قولة الرسول الكريم بكونهم الدعاة على أبواب جهنم في الحديث الذي يرويه الإمام البخاري و هو :
* ... كان الناس يسألون رسول الله إنا كنا في جاهلية و شر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم و فيه دخن قلت و ما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم و تنكر قلت فهل من بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ... * صحيح البخاري
بين قوسين:
في اتصال عبر الفيسبوك مع صديق أردني كاتب و مفكر ( لا مجال لذكر اسمه ، وهو رجل ملتزم دينيا و أخلاقيا ) في نطاق إعلان تضامنه مع المفكر المغربي * احمد عصيد * أكد على أن من كتب التاريخ هم المنتصرون بفكرهم و دمائهم غير انه صيغ /يصاغ من قبلة كتبة جهلة من كتبة السلطان المنافقين فكيف لشعب يفتي في مصيره جهلة مساطيل ؟
و أضاف الصديق انه لدينا في تراثنا الإسلامي ما يصدمنا كمثقفين ، فأشياء كثيرة احملها من عشرات السنين و كلها حقائق و يوم كنت اطرحها للنقاش كانوا يكفرونني و يتهمونني بالردة فمثلا الصحابة عند هؤلاء المساطيل مقدسون حتى لو كانوا قتلة سفاحين من أمثال معاوية و الحجاج !!!!!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادي ...
- ماما جابت بيبي..تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على الق ...
- ليبيا.. منظمة حقوقية تطالب بتوقيف سيف الإسلام القذافي وتسليم ...
- “سلى أطفالك بأغاني ممتعة” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد ع ...
- عم بفرش اسناني.. تردد قناة طيور الجنة 2025 الترفيه العائلي و ...
- -جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا- تتبنى قصف الجولان وتنشر ف ...
- بين الشوق والمشقة والتوجيه.. أغاني الحج الشعبية تُوثق رحلة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي.. بأعلى جودة وأقوى إش ...
- بزشكيان: اميركا والاحتلال يحملان نوايا خبيثة تجاه إيران والد ...
- السعودية تمنع التصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية والهتا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شفيشو عبدالاله - علماء الفتوى التكفيريون ... علماء لله عملاء للسلاطين دعاة على أبواب جهنم ... القرضاوي نموذجا