أيسر الجرجفجي
الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 18:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عودة للشأن المصري ، و لكن من باب ( الغيرة ) هذه المرة .. فقد تم فتح باب التبرعات في مصر كلٌ حسب قدرته ، و التفاعل يثير الأعجاب بدءاً من رجال الاعمال المصريين أمثال نجيب ساويرس الذي تبرع بمليار و نصف جنيه مصري انتهاءاً ببسطاء المصريين الذين بدأوا بالتبرع حتى بجنيهات قليلة ، كي يتم دعم الاقتصاد المصري تحسبا لعقوبات أقتصادية قد تفرضها الولايات المتحدة الأميريكية على مصر بسبب ثورة إقصاء الاخوان المسلمين عن سدة الحكم ..
عندما أتابع الشأن المصري يتنامى لدي و دون أرادتي شعور بالغيرة ( و ليس حسدا بالطبع ) عندما أرى شعبا بهذه الروعة من الشعور بالمسؤولية و هذا الوعي لأنقاذ وطنهم ، تنتابني الحسرة على انفسنا و الدرك الأسفل الذي وصل له العراق .. فبالتأكيد لا ثورة نأمل هنا ، فمقومات قيام الثورة مفقودة ، إلا الاسباب لقيامها فهي موجودة و منذ سنوات ، لكننا شعب يؤمن بأضعف الأيمان .. يبقى شيء واحد نعول عليه لأنقاذ هذا البلد من براثن المجهول و التقهقر هو أختياراتنا ..
علينا منذ الآن ان نحزم امرنا بأن نقصي الأسلام السياسي من ادارة الامور بأختيارات صحيحة هذه المرة عن طريق ثورة صناديق الاقتراع و بجهود حثيثة منذ الان لتوعية الشارع من قبل قوى العلمانية و الليبرالية و اليسارية الديمقراطية التقدمية لخلع و عزل الأسلام السياسي بكل طوائفه و دون استثناء عن دفة ادارة البلاد في المرحلة القادمة .. لأحداث التغيير الذي من شأنه الأنقاذ ..
واقول بالتأكيد ستكون ( الغيرة ) هنا فعل حسن ...
#أيسر_الجرجفجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟