أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليديا يؤانس - ملحمة الإنتصار















المزيد.....

ملحمة الإنتصار


ليديا يؤانس

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 10:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كُله يِكِشْ مَلِك!!!!!
كُله لازِمْ يقف إنتباه ويُعطي تعظيم سلام لشعب مصر!
ماذا تقولين؟؟؟ يُعطي تعظيم لِمنْ!!! لشعب مصر!!!
مصر المُدمره! نعم. مصر المُدمره إقتصادياً وإجتماعياً ونفسياً وثقافياً! نعم.
روعة يامصريين!!! الصغير قبل الكبير، العجوز قبل الشاب، النساء قبل الرجال، الكُل في الشوارع والميادين بالملايين.
ملايين الشعب تدُق الكعب تقول كُلِنا جاهزين. ملايين الشعب جاهزين ومُستعدين للدفاع عن مصرهم وإسترداد حقوقهم مِنْ أفواه الذئاب الذين إستأسَدوا بخساسة على إخوتهم أبناء الوطن الواحد.

وقف العالم مشدوهاً ومبهوراً يُشاهد عظمة هذا الشعب الذى خرج عن بُكرة أبيه ليسترد كرامته وكيانه. خرج الشعب بجراحاته ودمائه التي تنزف ونفسه التي تئن مِنْ قسوة الألم وعُمق الجُرح مِنْ أبناء الوطن.

سجلت عدسات التاريخ وكاميرات المحطات الفضائية وشبكات جوجول الأرضية هذا الإنتصار الساحق والتحدي الجبار لتحقيق مطالبهم والتي تتلخص في حرية وكرامة الإنسان قبل لُقمة العيش.
عدد المُتظاهرين يقترب مِنْ نصف عدد السكان الذى يصل الآن حوالى 92 مليون مِنهُم حوالي 8 مليون بالخارج.
إنتظر هُنا!! ملحوظة هامة جداُ أن الذين لم ينزلوا الشوارع والميادين بسبب لا نعرفه نحن، والمُعتقلين الثوار وراء القضبان لم ينزلوا الشوارع والميادين أيضاً، والمصريين الموجودين بالخارج (أى خارج مصر) أيضاً كانوا في حالة تمرد وتظاهر في ميادين قلوبهم وفكرهم الذى لا تغيب عنه مصر. أنني أسمع خلجات قلوبهم تقول: مصر التي في خاطري وفي دمي لا تعرف المستحيلا.

كان لابُد مِنْ التطهير وإعادة بناء البيت بعد أن عشعشت فيه الغربان والخفافيش.
كان لابُد مِنْ إزالة مُعوقات المسيرة لكي تتضح معالم الطريق الذى نرتضيه كشعب يعيش في القرن ال 21 وليس في غياهب العصور الجاهلية والظلام.
كان لابُد مِنْ أن يترك مرسى كرسى الشريعة الذى لا يعرف كلمة سواها وكأن الشريط "سف" شرعية! شرعية! شرعية!
كان لابُد مِنْ بتر العضو الفاسد لكي يستقيم الجسد ويتماثل للشفاء. الإخوان إعتقدوا أنهم بالقوة وخُططهم الغبية وتخلفهم الفكري سيحكُمون ويفرضون إرادتهم على إرادة شعب عظيم مُستنير يعرف حقوقه.
كان لابُد مِنْ أن يذهب مرسى وأهله وعشيرته والإخوان إللي هُوً مِنهُم إلى مزبلة التاريخ ليكونوا عبرة للذين يتطاولون على على العالم ويعتقدون أنهم المُدافعون عن الدين وهم أبعد ما يكونون عن الدين. أنهم فقط يريدون تنفيذ خططهم الفاشيه التى يعدونها مِنْ حوالى 80 سنه.

خرج الشعب المصري مُتمرداً، مُتحضراً، مُصمماً على إسترداد نفسه وأرضه ومستقبله ومستقبل الأجيال القادمة وتناغمت في نفس الوقت بترتيب إلهي وجود مؤسسات وقوى ورموز وطنية وعلى رأسهم أسد مصري وطني أصيل ليعزف الجميع ملحمة الإنتصار بقيادة القائد الأعلى للقوات المُسلحة المُشير عبد الفتاح السيسي.
كان لابُد مَنْ لديه السُلطة والقوة والعتاد ليُحافظ على أمن وأمان البلد والمُتظاهرين وفي نفس الوقت التصدي للنظام الفاشي الذى تفشي وقال مَْنْ الذى يقدِر أن يقف أمام بطشي وجبروتي التى أرهب بها المُسالمين!

بالتأكيد البطل السيسي تعرض لضغوط شديدة مِنْ الخارج ومِنْ الداخل نحن لا نعلمها، ولكن في كل مرة أنظُر لعيونه أجد الإصرار والعزيمة الممزوجة بالوطنية وحبه الشديد لمصر وأبناءها.
قُلتُ لنفسي هذه الشخصية وهذه الملامح لا يُمكن أن تَلتوى وتنطوى تحت جناح أى قوة أو سلطة. ولكنني كنت أسمع صوت الذى قال ويقول "مبارك شعبي مصر" والذي يقول سمِعتُ أنينهُم فنزلت لأخلصهم. كنت اسمع صوته مراراً وتكراراً يقول لك "ياسيسي":
تشَدد وتشجع جداً لكي تُنقذ مصر.
تشَدد وتشجع جداً لأنك سَتُقدِم الحماية لهذا الشعب العظيم.
تشَدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لأنني أنا الرب القائم في وسط شعبي سأكون معك في كل ما تعمل مِنْ أجل شعبي مصر.

شعب للزحف المُقدس قام وثار مُنادياً بسقوط شرعية الفساد والذُل والهَوان في 30 يونيو. في عِزْ حر وقيظ صيف يونيو إنحشرت الملايين تُصيح وتقول أنا الشعب لا أعرف المستحيلا، لابد مِنْ رحيل المُتخلف الأبله الذى جاء بنحسه ليضيع البقيه الباقيه مِنْ البلد. لستُ أدري كيف كان هذا الشعب العظيم يبقى في الشوارع والميادين بدون راحة، بدون أكل أو شرب أحياناً، بدون دورات مياه وإن وجدت سوف لا تكون نظيفه. ولكن يبدو أنهم أخذوا العزم على ألا يرجعوا منازلهم بدون مصر.

تمت ملحمة الإنتصار بنصرة الله وقيادة القائد العظيم السيسي وتآلف ومحبة كل القوى الوطنية، وفى اليوم الثالث أي 3 يوليو 2013 أعلن القائد المصري السيسي أنه بناءاً على دعوة ونداء جماهير الشعب تدخلت القوات المُسلحة لخدمة وحماية الثورة وتحقيق مطالب الشعب والتي تتمثل في تحررهم مِنْ شرعية مرسي ومؤسساته الفاسده.

تحية وتقدير وتبجيل لهذا الشعب العظيم الأصيل.
تحية وتقدير وإعزاز لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة ورجال القضاء الشرفاء المخلصين على دورهم الوطنى العظيم.
تحية وتقدير وتبجيل للقائد البطل الشُجاع الذى وضع روحه على كفه وتصدى لِكُل مَنْ تُسول لهُ نفسه الإنقضاض على هذا الشعب الذى يُريد أن يعيش في سلام وإطمئنان.

نحني رؤسنا ياإلهنا العظيم لأنك تمجدت مع شعبك ورفعت الغُمه عن أبناء مصر.
يارب ليس إله مِثلك في السماء مِنْ فوق ولا على الأرض مِنْ تحت.
يارب نشكر رحمتك بشعب مصر وخروجه مِنْ هذه المِحنة منصوراً رافعاً الرأس بعزة وكرامة.
يارب إلتَفِتْ إلى صلواتنا وتضرعاتنا ولتكن عيناك مفتوحتين على هذا الشعب ليلاً ونهاراً وتحفظه مِنْ الأشرار.
يارب إزرع المحبة بين الناس ودبر إحتياجاتهم.
يارب بإسمك العظيم القدوس وبيدك القوية وذراعك الممدودة إحمي مصر مِنْ الذي في الداخل والذي في الخارج.
يارب بارك وأعطي حكمة لِكُل من يُديرون ويدبرون ويحكمون هذا البلد.
مُبارك أنت يارب الذى أعطي راحة لشعبه (مصر) حسب كل ما تكلمت به "مُبارك شعبي مصر" ولم تسقط كلمة واحدة منه. آمين.



#ليديا_يؤانس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنين شعبِي
- روح الزعيم جمال عبد الناصر
- ليس لي أب!
- مَنْ هُوّ الله حتى أُطيعه؟ (03) إثبات وجود الله - 1
- أنا
- مَنْ هُوّ الله حتى أُطيعه؟ (02) هل حقاً موجود؟
- باباً مفتوحاً
- مَنْ هُوّ الله حتى أُطيعه؟ (01) تساؤلات وإستفسارات
- تمرد أصحاب الحق
- عايزين نِفرَح!
- لماذا تبكين؟
- مِنْ -بَرْ- ل -بَرْ- وَالمِسكِينْ لَيسَ لهُ بَِرْ
- ََتسَاقَطَتْ الآمَالْ وَلَكِنْ!
- هل بِصلب يسوع المسيح غُفِرتْ كُلْ الخَطَايَا؟
- مِنْ أى روح أَنتُمْ؟
- الشَيطان فَقَدَ عقلهُ
- أَطفَالْ بُؤسَاءْ
- كَيفَّ يَكُون هَذَا؟
- الجُمعة العَظيمة أَمْ الحَزينة!
- مِحتَاجِينْ زِيَارةِ إلِهيةِ!


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليديا يؤانس - ملحمة الإنتصار