نصوص تخرصات عاشق

حيدر جاسم المشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 12:23
المحور: الادب والفن
    

- نصوص تخرصات عاشق –

وكأنك تحظى بليل حبي وحدك..
انام.. واحضاني خالية الوفاض
*****
الحب عزيزتي طلقة طائشة..
لعبٌ ولهوٌ وموت
*****
مهما استبد بي القول..
فالشعر العن صديقا للهوى
*****
عالجت كل كسور الهوى..
لكنك مازلت اشد هشاشتي
*****
قصدت درس الهوى باكراً..
واحترفته ولم انجحِ
*****
في سنيك طيشٌ وعجرفة..
ترقصين على سعة صدري.. واتحملك
*****
اتفادى شيئاً اسمه انتِ..
واكفر بكل من قال انا
*****
لعشرين عاما خلت احببتك..
فهل انكرك بيوم وليلة
*****
ساجهش بالضحك حد البكاء..
يوم التفرد فيك
*****
انا اول من فطن لك..
وآخر الظافرين
*****
سأحنو عليك..
رغم انك قاسية
لتعرفي ان القلوب الحانية..لا تصمتْ
*****
اذا ما اينعت للتو نهداك..
فعساني اول من يلوح قطافه
*****
غضضت الطرف عنك..
ورأيتك في داخلي
****
ما ان اختلي بك ساعة
اعلمك ان للشاعر نخوة
*****
قالت: لم تطلب ودي.؟
قلت: السرُّ في اعمارنا
*****
مهما كان لأوراقك ماضٍ..
فاشواقك تجلو غبرته
*****
اذا لم يكن بعد كل هذا التجافي صفا
سأقصد جدك المصطفى..
شاكياً..
باكياً..
على الحب بعدك العفا
*****
في عينيك حكايات ليل طويل وشهب
ووجهك الشهواني صباح.
*****
وسائلة تمنيني المناصب والهوى..
فاجبتها لا للانحدار
*****
تعلمت منك ان للهوى وطناً
تؤمه بدل المحاصصات المماصصة
*****
واختفت فجأة..
كما ظهرت فجأة..
اظن اصاب رصيدها السكتة.

حيدر جاسم المشكور

#حيدر_جاسم_المشكور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل