الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 1186 - 2005 / 5 / 3 - 14:10
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
خلدت الطبقة العاملة عيدها الاممي هذا اليوم 01/05/2005 ؛ عيد التضامن بين البروليتاريا العالمية . و في نفس هذا اليوم من عام 1886 قامت البرجوازية بارتكاب مجزرة شنيعة في حق الطبقة العاملة بشيكاغو التي خرجت حينذاك تتظاهر بالآلاف ، فجعلت الطبقة العاملة من هذه الذكرى عيدا للتضامن البروليتاري ، للتذكير بالمهام التاريخية الملقات على هذه الطبقة ، و للتذكير كذلك بهمجية الرأسمالية في التعاطي مع البروليتاريا التي ترى فيها حفار قبرها .
و ذكرى شيكاغو لم تنته بل لازالت تتكرر ، ولن تنتهي إلا بعد عمر جسم النظام الرأسمالي في التراب . و هذا ما يتضح جليا في كل سنة في هذا اليوم ، حيث تدور مواجهات عنيفة بين آلة الدولة البرجوازية و الطبقة العاملة ، كتعبير عن التناقض التناحري بين مصالح الرأسمال و العمل المأجور .
و هذا ما حدث في مراكش هذا اليوم حيث جرت مواجهات بين الجماهير الشعبية و أالاجهزة القمعية للتحالف الطبقي المسيطر ، انتهت باعتقال مناضلين بعد ان مارست عليهم كلاب النظام القائم شتى انواع الضرب و التنكيل بالقيود والهراوات و السلاسل ... أحدثت إصابات خطيرة في جسديهما . كما خلف الهجوم عددا من الاصابات في حق أبناء الجماهير الشعبية . ولسنا طبعا في حاجة الى أن نقول بأن الجماهير الشعبية ، و في كل محطة نضالية ، تعري شعارات النظام القائم من " سلم اجتماعي ، حقوق الانسان ، طي صفحة الماضي ..." و تبين تفاهة وخسة القوى الاصلاحية و التحريفية التي تشكل ابواقا لترديد هذه الشعارات .
من دون تضحيات لا يمكن أن يكون تمة أي نضال ...
و على اضطهاد الباش بزوقات القيصريين نرد نحن بهدوء :
- استشهد الثوريون : عاشت الثورة
- اعتقل الثوريون : عاشت الثورة
#الاتحاد_الوطني_لطلبة_المغرب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟