بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 1114 - 2005 / 2 / 19 - 10:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

فاس في:18 فبراير2005
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة محمد بن عبد الله
النهج الديمقراطي القاعدي - فاس -
بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي


إن الوضع الذي تعيشه جامعة ظهر المهراز بفاس يأتي في سياق الهجوم الطبقي الشامل الذي يشنه التحالف الطبقي المسيطر على مكتسبات الجماهير الشعبية بتمرير مخططات طبقية تصفوية ( مدونة الشغل، الميثاق، قانون الأحزاب والإضراب...) والتي تقابل بنضالات بطولية من كل الفئات الشعبية الكادحة التي تكتوي بنارها، ونخص بالذكر نضالات المعطلين و عمال مناجم إيمني ومعامل لاكيليمونتين وسكان الحسيمة والمعطلين والتلاميد والطلبة

و انسجاما و طبيعته يواصل النظام اللا وطني اللا ديمقراطي اللا شعبي حملات القمع الواسعة و المحاكمات الصورية لكافة الأصوات المناضلة و المكافحة و ما محاكمة المناضل النقابي محمد خويا ب10 سنوات سجنا ( عمال إيمني بورزازات ) ومتابعة و محاكمة أزيد من 80 معطل بتهمة المطالبة بالشغل و اعتقال مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بكل من وجدة و مراكش حيث يقبعون من داخل السجون بمدد تتراوح ما بين 4اشهر و3 سنوات بتهمة المطالبة بالحق في التعليم

والحركة الطلابية بموقع فاس نالت نصيبها من هاته الحملة القمعية منذ أن قاطعت الجماهير الطلابية الامتحانات التي كانت مقررة يوم 08 فبراير 2005 بعدما رفضت الإدارة ورئاسة الجامعة الإستجابة لملفها المطلبي، ليقوم النظام منذ اليوم الموالي بإنزال قمعي مكثف وفرض حصارعسكري على الجامعة ومحيطها، وتدخل سافر و دامي في حق الطلبة أدى إلى إصابات بجروح و كسور و منها حالات خطيرة، كالطالب الذي دهسته سيارة القمع و الذي لازال مصيره مجهول و طالب أخر أصيب في الرأس إصابة خطيرة بعدما داهمت قوات القمع منزله لينطلق بعد ذلك مسلسل الاعتقالات و الاختطافات و المداهمات اليومية للمنازل التي لازالت متواصلة أسفرت عن اعتقال أزيد من 65 طالب تمت متابعة 28 منهم 6 في حالة اعتقال تعرضوا لكل أصناف التعديب والإهانة و 22 في حالة سراح مؤقت لتنطلق فصول محاكمة ماراطونية صورية منذ يوم الثلاثاء15/02/2005

ثم يوم الخميس17/02/2005 حيث تم تمتيع5 رفاق بالسراح المؤقت والإحتفاظ بالطالب رضوان زايد رهن الإعتقال أما إعلان الحكم النهائي فيوم الثلاثاء22/02/2005

أ ما الرفيق جمال العصفوري الذي اختطف من بهو المحكمة يوم 15 فبراير 2005 لازال محتجزا بمخافر الشرطة. بالإضافة إلى اعتقال رفيق أخر يوم الخميس17/02/2005 من الحرم الجامعي.كما أن إدارة كلية العلوم إجتهدت بدورها في توقيف 3 رفاق عن الدراسة لمدة 3 سنوات ورفيق لمدة سنة واحدة
يحدث هذا في الوقت الذي يطبل فيه الكل لشعارات "الانتقال الديمقراطي"،"طي صفحة الماضي"،"الإنصاف و المصالحة"،"جلسات الاستماع" ، فما هي إلا مساحيق زائفة تخفي الوجه الحقيقي للنظام ،الذي خلق حوله إجماعا مزعوما من طرف القوى الإصلاحية والإنتهازية والمرتدين وخونة الشعب المغربي
فالقمع و الاعتقال السياسي مرتبطان بالطبيعة الطبقية لجهاز الدولة التي تستعملها الطبقات السائدة لإخضاع الطبقات المسودة،و لهذا فالاعتقال السياسي كقضية طبقية سيبقى مادام التناقض الطبقي قائم، فمحاكمة الرفاق المعتقلين هي محاكمة سياسية لمنظمتنا العتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الإطار الوحيد و الأوحد الذي لازال وسيبقى يدافع و يكافح في سبيل تحصين مجانية التعليم لأبناء الشعب المغربي
رغم ذلك فمقاطعة الإمتحانات لازالت مستمرة بشكل شامل في كلية العلوم،وجزئيا بكلية الحقوق حيث يتم إرغام الطلبة على الولوج إلى المدرجات من طرف البوليس، مع تقديم إغراءت (السماح بالغش العلني،الدخول والخروج في أي وقت...)

و من موقعنا كنهج ديمقراطي قاعدي نعلن للرأي العام الوطني والدولي
● تضامننا المبدئي و اللا مشروط مع الرفاق المعتقلين والمصابين وعائلاتهم وندعو أوسع الجماهير الطلابية إلى تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لهم.
● نحيي كل من يتضامن ويساند بشكل مبدئي نضالات الجماهير الطلابية وخصوصا سكان حي الليدو.
● تضامننا المبدئي و اللا مشروط مع كافة المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي الحركة الطلابية بوجدة ومراكش. المناضل النقابي محمد خويا. ● دعوتنا كل المواقع الجامعية إلى استنهاض الفعل النضالي لمجابهة بنود الميثاق الطبقي لتربية و التكوين.
● دعوتنا أوسع الجماهير الطلابية الى الاستمرار في مقاطعة الامتحانات إلى أن تستجيب الادارة لملفناالمطلبي.
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
عاش النهج الديمقراطي القاعدي.

#الاتحاد_الوطني_لطلبة_المغرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات