أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف الكلاخي - مداخل المشاركة السياسية للشباب: في أفق التغيير والإصلاح















المزيد.....

مداخل المشاركة السياسية للشباب: في أفق التغيير والإصلاح


يوسف الكلاخي

الحوار المتمدن-العدد: 4138 - 2013 / 6 / 29 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد بات مطلب الإصلاح والتغيير في المجتمع المغربي أمرا ملحا، وهذا ما تأكده مجموعة من المؤشرات والمعطيات، فالمغرب يعيش حاليا أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية نتيجة سوء تدبير الحكومة لقضايا الشأن العام وغياب رؤية واضحة، فمعظم القرارات التي تتخذها هذه الأخيرة تتسم بنوع من الارتجالية والفوضى، إضافة الي المستوى الذي وصل اليه الخطاب السياسي داخل البرلمان فأصبحنا أمام خطاب يفتقر للمعقولية والواقعية، خطاب شعبوي يؤسس لثقافة سياسية مبتذلة تقوم على العاطفة واستخدام الفاظ سوقية لا تمت للمجال السياسي بأي صلة. إن هذا الوضع الذي وصل إليه المشهد السياسي المغربي هو نتيجة عدم المشاركة الفاعلة لجميع مكونات المجتمع من شباب ومثقفين وفاعلين ومدنين وأكاديميين. وبالتالي فتح المجال أمام نخبة انتهازية همها الوحيد الوصول للسلطة وتقديم ولاءات من أجل الحصول على امتيازات. إن هذا الوضع يؤدي الي التفكير في مداخل للإصلاح والتغيير السياسي في المغرب، والبحث عن بدائل وحلول ناجعة تساهم في حل الأزمة التي لم تصبح تتعلق بالمعطى السياسي فقط وإنما الفكري والثقافي والقيمي والديني.

الأحزاب السياسية بين الماضي والحاضر
ارتبط مفهوم تغيير الوضع السياسي بشكل عام في المغرب بالانخراط في الأحزاب السياسية خصوصا خلال فترة ما بعد الاستقلال فقد لعبت هذه الأخير دور الوسيط بين المجتمع والدولة ، إضافة إلى أنها ساهمت في تشكيل معالم المغرب الحديث عبر نظالات مجموعة من القوى الديمقراطية التقدمية التي حملت مشعل التغيير والإصلاح ورفعت شعار الحرية ودمقراطة الحياة السياسية والعدالة الاجتماعية والمساواة أمام القانون. إن كل هذه المكتسبات ارتبطت بالانخراط داخل الأحزاب السياسية كفضاءات للتأطير والتنظيم وتحمل المسؤولية وكذلك تغيير الوضع السياسي. لكن سرعان ما ستفقد الأحزاب السياسية حضورها داخل المجتمع نتيجة تفشي المحسوبية والزبونية بين قياداتها وغياب برامج واضحة تعكس أهدافها وتطلعات المجتمع لتصبح فضاءات لتكريس الولاءات و الصراعات الضيقة التي تعكس عدم وجود ديمقراطية داخلية. إن كل هذا أصبح يطرح مجموعة من الأسئلة على معظم الفاعلين وعلى رأسهم الشباب ما جدوى وجود الاحزاب السياسية إن لم تعكس طموحات المجتمع والشباب؟ وأي دور لها في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؟ وما هو دورها في التأطير والاستقطاب وخلق فرص للمشاركة والتعبير والاندماج داخل الحياة السياسية؟ وكيف تتأسس العلاقة بين الأحزاب السياسية والمواطنين هل هي علاقة تقوم على التعاقد أم على الولاءات والمحسوبية والزبونية؟
إن كل هذه التساؤلات وعدم قدرة الأحزاب السياسية عن إيجاد حلول لها نتيجة الوضع المأسوي الذي وصلت إلية فرض على الشباب البحث عن مداخل جديدة للتغيير والإصلاح والاندماج والتعبير عن أفكارهم وتصوراتهم ومشاريعهم.
المجتمع المدني كمدخل للمشاركة الفاعلة
أصبح مطلب المشاركة في قضايا الشأن العام أمرا مستعجلا مما فرض ظهور مداخل جديدة، كان على رأسها منظمات المجتمع المدني بكل أشكالها وخلفياتها وأهدافها، فأمام التنوع والجاذبية التي يمتاز بها المجتمع المدني أصبح هناك قابلية عند للشباب للانخراط في العمل المدني عوض العمل السياسي وتحمل مسؤوليات كالتنظيم والتأطير والتعبئة، بالإضافة الي المشاركة في الدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي وفتح أوراش حقيقية للتفكير في قضايا الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان والتربية المدنية والنهوض بقضايا المرأة.
بالإضافة أن ما جعل المجتمع المدني يكون قبلة لاستقطاب الشباب هو الإمكانيات التي يفتحها للشباب للمبادرة والتعبير عن أفكارهم واقتراح بدائل وحلول لمشكلات المجتمع، من هنا ظهرت منظمات وجميعات شبابية تدافع عن حقوق الإنسان كالحق في الحرية والمعتقد والحق في المحاكمة العادلة وكذا المساواة أمام القانون وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين جراء التعسف التي تمارسه السلطة، وجمعيات تنموية تساهم في ادماج الفئات الفقيرة في الحياة الاجتماعية. وثقافية تعيد الاعتبار للثقافة بكل أنواعها شعبية وفلكلورية وثقافة عالمة تؤسس لخطاب المدنية والحداثة.

كما ساهمت جميعات المجتمع المدني في نشر ثقافة الديمقراطية عند فئة من الشباب، وخلقت لديهم وعيا بالمسؤولية والمشاركة الفاعلة، كما تم التحسيس بأهمية إبداء الرأي والاستقلالية والذي يعتبر من شروط الديمقراطية مما أعطانا جيلا من الشباب داخل منظمات المجتمع المدني له القدرة على الدفاع عن مشروعه المجتمعي رغم كل ما يقال عبر وسائل الاعلام حول الشباب وكل التهميش والإقصاء الذي يعانيه من طرف الجهات المعنية، ومن الأدوار التي أصبحت منظمات المجتمع تضعها في أولويات برامجها وأهدافها المرافعة كآلية لتغيير الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وكذا المساهمة في تنزيل دستور 2011 بشكل ديمقراطي. وتقييم السياسات العمومية في المجالات ذات العلاقة، الصحة والشغل والتعليم والسكن. وإشراك مختلف الفاعلين والشركاء في النهوض بقضايا المجتمع المغربي.

إن كل هذه الأدوار التي يمكن أن يلعبها المجتمع المدني من تأطير وتعبئة وتشكيل جيل جديد من الشباب واع له مشروعه المجتمعي يمكن أن يشكل مدخلا للإصلاح والتغيير إن تم استثماره بشكل جيد خصوصا أن بعضا من منظمات المجتمع المدني تحولت الي جمعيات ربحية عوض أن تكون حاملة لمشروع مجتمعي يعكس أفاق وطموحات الشباب. مما يفرض على منظمات المجتمع المدني نقد تجربتها وعملها من أجل تقديم خدمات أكثر فاعلية.



الشارع كفضاء للاحتجاج
الشارع أو الفضاء العمومي بلغة المحللين السياسيين وعلماء الاجتماع أصبح بدوره يشكل جاذبية لاستقطاب الشباب شأنه في ذلك شأن المجتمع المدني، لكن هذا الاستقطاب ليس بالمعنى المؤسساتي أو التنظيمي للكلمة، ولكن الشارع باعتباره فضاء للاحتجاج وعدم قبول الأوضاع الاجتماعية التي تكون إما نتيجة غلاء الأسعار أو المطالبة بالحقوق أو تضامنا مع المعتقلين السياسيين أو تضامنا مع بعض القضايا الوطنية كقضية الصحراء أو القضايا التي نتشارك فيها كعرب كالقضية الفلسطينية مثلا، إلا أن الدور الذي سيلعبه الشارع كفضاء للتغيير والمطالبة بإصلاحات تهم الدستور المغربي والقضاء والحريات العامة والخاصة هو حركة 20 فبراير التي اختارات الشارع كفضاء للإحتجاح. حيث مالم تقدر عليه الأحزاب السياسية وصلت اليه حركة 20 فبراير، وما جعلها تصل الي هذا المستوى هو احتلالها للشارع كحركة مطلبية تؤثر في المواطنين داخل الشارع أو الفضاء العمومي. كما ساهم حضور الحركة في الشارع الي خلق ثقافة احتجاجية لدى فئة عريضة من المجتمع. ناهيك عن تشكيل لجان الأحياء التي لعبت دورا في تأطير المواطنين وحتهم على المشاركة من أجل النهوض بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. كما أن حضور الحركة في الشارع مكن من تنظيم وقفات احتجاجية استقطبت مختلف التلوينات السياسية، إسلاميين علمانيين يساريين....المشترك الذي يوحدهم هو الشارع كفضاء للاحتجاج والتعبير عن مطالبهم في التغيير والإصلاح كما شكل الشارع بالإضافة إلى الثقافة الاحتجاجية التي قام بترسيخها لدى العديد من الشباب فضاء للنقاش والحوار بين مختلف الفرقاء، فتم في الشارع طرح القضية الدينية والدولة المدنية، وحرية المعتقد، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والمساواة في الحقوق. كما كان الشارع فضاء للإبداع والتعبير فتم توظيف الموسيقى والمسرح والرسم من أجل التعبير عن هموم وقضايا المجتمع.



المواقع الاجتماعية كفضاءات للتغبير
لقد ساهمت الثورة المعلوماتية التي عرفها العالم إلى تحويل العالم لقرية صغيرة، نتج عنها ظهور وسائل اتصال حديثة تميزت بسهولة الولوج لخدماتها، وقدرتها على نقل المعلومات وتبادلها بسرعة فائقة، مما مكن مستعملي وسائل الاتصال من التفاعل فيما بينهم وتبادل التجارب والخبرات والأفكار. كما ساهمت هذه الثورة في ظهور المدونات والمواقع الاجتماعية ( فايس بوك تويتر...) التي لعبت دورا أساسيا في خلق نقاش داخل مرتادي الشبكة العنكبوتية في قضايا حساسة، كقضايا الأقليات والدين والحرية، وقد انتقل هذا النقاش الي المجال السياسي ( الديمقراطية، الأحزاب السياسية، الدستور، القصاء، وغير ذلك من القضايا). وقد كان للفايس بوك تأثير كبير على الشباب في تغيير قناعاتهم وأفكارهم نتيجة هذا النقاش الافتراضي الذي تم خلقه عبر المواقع الاجتماعية وعلى رأسها الفايس بوك وهذا ما تؤكده بعض الاحصائيات حول استعمال الفايس بوك، فالموقع الأكثر زيارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو الفايس بوك وبعده google، كما أنه خلال سنة 2011 عدد الدخول على موقع الفيسبوك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اكثر من 10 ملايين في اليوم الواحد، كما أن الفايس بوك أقل من عام وصل إلى 200 مليون مشارك. إن هذه هذه الحقائق تجعل من المواقع الاجتماعية وعلى رأسها الفايس بوك فضاءا للتعبير والتغيير خصوصا ونحن نعرف أن الفايس بوك ساهم بشكل كبير في التعبئة من أجل بداية الانتفاضات العربية.
وبهذا يمكن أن تشكل وسائل الاتصال الحديث مداخل حقيقة للتعبئة والنقاش نظرا لسهولة الوصول إليها والتأثير على أكبر قدر ممكن من مرتادي الشبكة العنكبوتية، ونحن نعلم أن العديد من حملات المرافعة في العالم العربي وحملات التغيير والإصلاح انطلقت من الفضاءات الافتراضية لتنتقل إلى الواقع.


الفن كمدخل للإبداع والفعالية
يشكل الفن بكل أنواعه من موسيقى ومسرح ورسم ورقص....أحد أشكال التعبير عن قضايا الإنسان وأداة للرفض وفضح تناقضات الواقع، لذلك فقد ساهم الفن قي نقل معانات المحرومين والمهمشين عبر تاريخ البشرية وكان الفن عاملا حاسما في نجاح الانتفاضات والثورات التي عرفها التاريخ الانساني مرورا بعصر الأنوار ووصولا الي ثورة ماي 68 التي وضفت الفن من أجل التعبير عن أفكار الطلاب الثوريين آنذاك. كما يشكل الفن إضافة إلى هذا رؤية للعالم والوجود والإنسان. فقد كتب بيتهوفن عن الموسيقى " الموسيقى وَحْيٌ يعلو على كل الحِكم و الفلسفات". انطلاقا من هذا التقديم يمكن أن نعتبر الفن مدخلا للإصلاح والتغيير نظرا لقدرته على التأثير على الأفراد والجماعات، وتوحيد الأفكار والتصورات، فقد ساهمت الأغنية الملتزمة خلال مرحلة الستينيات دورا أساسيا في ايقاظ الحس القومي العربي عبر أغاني أم كلتوم وفيروز ومرسيل خليفة، كما ساهمت الموسيقى في فضح التفاوتات الطبقية بين مالكين لوسائل الانتاج ومحرومين من ذلك في أغاني شيخ إمام. لكن مع تطور أشكال الموسيقى ظهرت لنا موسيقى الراب أو الموسيقى الاحتجاجية التي عالجت قضايا الفقر والتهميش والحكرة، وساهمت بشكل كبير في نجاح الانتفاضات التي عرفها العالم العربي أو ما سمي بالربيع العربي.

إن الأزمة التي أصبح يطرحها السياسي والاقتصادي وعدم قدرته على ايجاد حلول لمشكلات المجتمع، بات بفرض البحث عن مداخل للإصلاح والتي أشرنا اليها في الورقة، مداخل تمكن الشباب من الانخراط والتفاعل والاندماج في الحياة الاجتماعية والسياسية عبر ما تقدمه هذه الوسائط الجديدة من خدمات للشباب. كما تفرض هذه المداخل إعادة التفكير في وضع الاحزاب السياسية والمؤسسات العمومية للشباب والمواطنين وذلك عن طريق فتح فرص جادة وفاعلة تساهم في تأهيل العنصر البشري، على اعتبار أن الرأسمال الحقيقي الذي بنيت عليه المجتمعات هو الانسان.



#يوسف_الكلاخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب الإنسان ذو البعد الواحد لهربرت ماركوز
- الشباب المغربي وواقع التدين
- التربية والتعليم في المغرب بين إكراهات الواقع وتحديات المستق ...
- أزمة القيم في المجتمعات المعاصرة
- النخبة المغربية وسؤال الحداثة
- التاريخ الذي لم ينته بعد
- مفهوم المواطنة بين النظرية والممارسة
- قراءة في كتاب أخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية لماكس فيبر
- مفهوم التقدم في التاريخ


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف الكلاخي - مداخل المشاركة السياسية للشباب: في أفق التغيير والإصلاح