نحن في نهاية العالم والرب على الأبواب

نور الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 04:33
المحور: الادب والفن
    

يحكي ان ملكٌ عظيم
سمع ان هناك رجلٌ فقير اذا اصبح لديه جزءٌ قليل من أموال هذا الملك!!!
سوف يصبح أعظم رجل في التاريخ !!
فأتي به الملك وقال له سوف أعطيك ما تتمني من الكنوز وسوف أفتح لك أبواب القصر كلها لمدة 
عشر ساعات من الزمن لتأخذ خلال هذا الوقت ما تستطيع ان تحمله!!
فقال الفقير بل ساعه واحده تفي بالغرض!!
رد الملك بل عشر ساعات ولكن بشرط اذا وجدتك بعدها في القصر سوف أقتلك!!!!!
فرد الفقير أنا موافق على هذا الشرط.
فقال الملك أفتحوا له الأبواب فوجد الفقير نفسه في وسط كنوز لا حصر لها ووجد أيضاً الطعام
فقال في نفسه سأذهب الي مائدة الطعام أولاً . 
فمازال لدي الكثير من الوقت ومرت عقارب الساعه حتي بقيا من الوقت ست ساعات .!! 
بعدها ذهل عندما رأي الأنواع الهائله من الشراب فذهب ليشرب وقال لدي من الوقت خمس ساعات وساعه واحده تكفي في جمع الكنوز!!
وبعد الشرب فوجئ عندما وجد الرقص والمرح والضحك فدخل هذا العالم حتي نام من التعب وقال سأستريح ساعه واحده حتي أكونُ في كامل همتي وأأخذ ما شئت من الكنوز!!!
ولكن النوم غلبه فنام وغفل حتي أيقضه حراس القصر!!
وقالوا له أهرب سريعاً فإن الملك قادم اذا وجدك هنا سوف يعدمك !!!!!
هرب الفقير مسرعاً ونادماً علي ضياع فرصه ربما  لن تتكرر !!!
هكذا نحن البشر الرب يمنحنا كل شئ كي نأخذ ونتمتع ولكن دائماً نخطأ وعلي مدي خطايانا هو أمين معنا ودائماً أبواب التوبة مفتوحه ولكن القليل القليل منا الذي يأتي إليها مسرعاً دون تأني ولا إستخفاف فيها فتجد الكثير منا يوأجل التوبه الي الرب ويعيش العالم ويقول في نفسه دائماً غداً سوف أتوب بعد شهر أتوب بعد سنه ويسرقه العمر !!!
عزيزي وعزيزتي القارئ : باب التوبه مفتوح دائماً ولكن اذا أتت نهاية هذا العالم لم ينفعك وكتها لا مال ولا بنون فحذر لأن نهاية العالم على الأبواب وسوف يأتي من يدينك وتقف أمام الرب مجرداً 
ماذا سوف يكون ردك له هل حينها سوف تفيدك الأعذار!! 

#نور_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل