ماهر الكرارسى
الحوار المتمدن-العدد: 4136 - 2013 / 6 / 27 - 12:32
المحور:
حقوق الانسان
ابتلينا وضقنا وضاقت بنا الأرض
خلقنا الله مختلفين ومنحنا سقفا من الحريه ومتسعا من الوقت ؛
ديانات سماويه واخرى وضعيه وبالرغم من وجودهم لم نسمع عن ملحد صبت السماء عليه نارا وكبريت وهو يحتسى قهوته
اما نحن فلا وقت لدينا فنصبنا من أنفسنا قاض وجلاد ونحن فى الاساس خصما
فصار الانسان منا خصم وقاضى وجلاد فى آن
غير مره نرى قتل وحرق وتهجير لأناس كل جريمتهم انهم لا يعتقدون ما نعتقد
اصبح الاختلاف مستوجب الموت احيانا والحرق احيانا والتهجير ان كان الامر فيه بعض السماحه
نصبنا من انفسنا قضاه وكأننا حصلنا على توكيل الهى للعبث فى الارض باسم الله
باسم الله يُهّجر المختلفين وتُسلب ممتلكاتهم !
باسم الدين يُقتل الأبرياء وتُنتهك حرماتهم !
باسم الشرع والشريعه يُسحل الضعفاء ويتيتم أطفالهم !
وكأن حريتك فى الحياة والمعتقد لم يعطها الله لك لكنه أعطاها لذلك الذى يظن انه قوى قادر على سحلك وقتلك لأنه آمن العقاب من مجتمع تركه يسىء الأدب
فماذا يظن ذلك القاصر الفكر الضيق الأفق وماذا يدور بذهنه وهو يسفك الدماء
اعتقد انه يسفك الدماء ويوجه سؤاله لله : كده حلو يارب ؟!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟