فرعون زعيم البلاد

احمد ناصر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4135 - 2013 / 6 / 26 - 07:33
المحور: حقوق الانسان
    

*في بلده فرعون زعيم البلاد توصد علينا الابواب
لنبيت ليلينا لنحلم الأحلام السعيده الهنيئه في السرداب
********
*نحن في دوله فرعون كالنعام عددنا كأعداد السراب
من يفكر في كلمه حرية في دوله الإله توضع رأسه علي الحراب
********
*في دوله فرعون ما أسعدنا وطعامنا هو الهوان والذل هو الشراب
في دوله فرعون لا أحرار إلا السحرة والجان أما الإنسي منا له الجراب
********
*من يفكر منا أن يصير حراً مصيره النوم تحت الأنقاض وفرشه هو التراب
ولأن فرعون يقدس حقوق الإنسان فلكل إنسان اجله مكتوب في الكتاب
********
*فرعون يقدس الأديان ويحرم أراقه الدماء ففي دولته منعت آباده الرقاب
فمعارضي فرعون يموتون ثم يتعفنون في القبور يموتون بمرض اسمه العذاب
********
*وهي إراده الإله لكل مواطن في دولته حق الموته الطبيعية إنه الإله هو السبب يا شباب
فهي إراده أمون ومشيئة رع كيف يكون علي فرعون الحمل الوديع الأب الحنون أن نوجه له عتاب
********
*إنه إنسان له مشاعر وقلب فهو يخشي الرب الرحيم الكريم الوهاب
إنه يراعي في أمته الله فنحن أمه ظالمه فبلغنا في ظلمنا قمم الهضاب
********
*كيف يأتي علينا يوماً بدونك أيها الفرعون النبيل السيد الكريم انك ملكاً أواب
كيف أرضيك يا فرعون إني وضعتك فوق رأسي و إن إستطعت أن أضعك فوق السحاب
********
*ولكنك يا فرعون يبدو أنك عنصري فكيف تفضل علي جماعات الكهنة والأخت رحاب
إذن فقد حان وقت قول الحق وآن أوان الحرية من استعبادك أنت ورباب
********
*لو كان فينا أبو بكر لمات مقهوراً و لو عمر ما تحمل ولو عثمان لتمني الشهادة منذ زمن كل هذا بسببك يا فرعون البلاد
فيا أيها الناس هذا خطابي وتلك أشعاري فأنا قد قتلت الخوف و إغتلت الجبن و حررت الشجاعة وقلت فصل الخطاب
********
*فمن منكم اليوم معي أو من منكم اليوم ضدي فمن معي فإنما هو قد وجد نفسه
وأما من علي فهو الذي اختار عيشه الذل والهوان وما اليوم من مآب
********
*سيقول عني فرعون إني ساحر كلامه جذاب وستقول لي سحره فرعون انك كافراً كذاب
و الله رب موسي و هارون و المسيح و نوح سيقول الكلمة الحاسمة إنا سنصب عليك صوت عذاب
********

#احمد_ناصر_ربيع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل