أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليث السراي - شحاته ضحية تطرف كان شريكا في صناعته














المزيد.....

شحاته ضحية تطرف كان شريكا في صناعته


ليث السراي

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 15:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طبعا انا لمن يعرفني اكره الطائفية والحديث عن الطائفة والفرقة الناجية وهذا كله حق لمن يعتقد به على شرط ان لا يعتدي على الا خرين وحرياتهم ويكفر الناس ويسلبهم حقهم في الحياة ولكن الذي حدث اليوم في مصر وجريمة قتل الشيخ حسن شحاته الشيعي والتثميل بجثته من قبل الطائفة المخالفة جعلني افكر بمدى وحشية هؤلاء ولماذا كل هذا الحقد
ولعل الجواب بسيط لانه كان ردة فعل وكل فعل يولد ردة فعل تساوية بالقوة وتخالفه بالاتجاه كما هو معروف وهذا بالظبط ما حدث اليوم فافعال الشيخ واقواله تجعله محط نقمة وغضب وحقد كل الطائفة السنية وليس فقط الوهابية .وبمراجعة قليلة باليوتيوب لكل ما يقوله الشيخ الراحل يجعلك تتسائل 100 مرة كيف يتحدث بهذا الحديث ويعيش بمصر والذي اغلبية ابناء شعبه من الطائفة السنية والكثير من السلفية والوهابية , وفيه جامعة الازهر وهي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم وثاني جامعة أنشأت في العالم بعد جامعة القرويين وهي توجد في القاهرة- مصر. يسجل التاريخ أن (الأزهر) أنشئ في أول عهد الدولة الفاطمية بمصر,حسب ما يقول موقع ويكيبيديا. المهم في الموضوع ان كل ما زرعه الشيخ رحمه الله حصده اليوم فقد كان يسب ويلعن رموز القوم ويصفهم بابشع الصفات وبعلو صوته اقول ولعل قولي لا يروق للكثيرين خصوصاً وهم يشاهدون مناظر القتل وسحل الجثث ان كل الافعال السابقة للشيخ لا تنتج محبة الناس وهذا طبيعي لمن يفعل ويقول افعاله .مع العلم ان سلوك الشيخ بالطبع مخالف لتوصيات اهل البيت عليهم السلام بل حتى الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ((وهذا كله مع المشركين طبعا وليس المسلمين خوفاً من ردة افعالهم والتي ستكون اشد بسب الله عز وجل وانبيائه. باعتقادي ان ما حدث اليوم يبرز مدى الوحشية والحقد الذي يحمله الاخوة الاعداء في الطائفة الاخرى , ويجب علينا اليوم ان نقول ان خطابنا الشيعي مأزوم يعني يخلق ازمات وهو ليس وليد الصدفة بل هناك تنظير في بعض كتبنا القيمة والكبيرة لمثل هكذا خطاب وبمراجعة بسيطة لها سنكتشف ان كثير ما موجود بها لا تتبناه الطائفة الشيعية ومراجعها الكبار اليوم ,فتكفير الخلفاء مثلاً وان كل من لايعتقد بالامامة فانه كافر مخلد في النار وهو ما ينطبق على كل الطائفة السنية امر يرفضه سماحة السيد السيستاني مثلاً عندما وجه اليه سؤال على خلفية عرض برنامج على شاشة قناة المستقلة يناقش هذا الموضوع فاجاب السيد بانه لا يعتقد بذلك وقال كلمته المشهورة لا تقولوا اخوتنا السنة بل انفسنا ,وهذا طبعا غير كافي للاخرين فهم يريدون حذف مثل هكذا نصوص في امهات كتبنا حتى يتاكدوا من صدق القائل باخوتهم,واخيرا من حقي التساؤل لماذا الخطاب الشيعي اليوم يفتقد لخطاب على غرار الشيخ الوائلي وهو معروف لكل السنة ويحترمونه كثيراً حسب ما نقل الي احدهم وخصوصاً اليوم الذي اصبح فيه الشرخ عميق ولا يصلحه اي خطاب برأيي المتواضع لان كلا الطائفتين وصلتا الى مرحلة القتل والقتال وان كان الطائفة الشيعية تخسر الكثير لانها لا تستخدم السيارات المفخخة اتجاه الطرف الاخر واكتفت بالاقوال فقط والذي سيزيد من حنق الاخر عليه ليزدادوا تقتيلاً وتنكيلاً بهم .



#ليث_السراي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياس ...
- أندريه زكي يواصل جولته بالأردن: حوارات موسّعة حول واقع الكني ...
- قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات الن ...
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟ ...
- عودة المسيحيين إلى قراهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد
- مسؤول لجنة التفكيك: الإخوان يسيطرون على الدولة السودانية
- نحمان شاي: إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم علاقاتها مع يهود الشت ...
- دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليث السراي - شحاته ضحية تطرف كان شريكا في صناعته