أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى صادق - متطرّفون نحن حتى في الفرح !














المزيد.....

متطرّفون نحن حتى في الفرح !


هدى صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن اتناول في سطوري المتواضعة هذه التطرّف الديني والعرقي والمذهبي --فقد سئمت منه كما هو حالكم اذا لم اكن مخطئة--بل سأطرق باب (الفرح) الذي طاله (التطرّف)في شعائره لينحى منحن اخر متطلباً الى تدخّل لاصلاح اجتماعي ونفسي لانقاذ ماتبقى من انسانياتنا.
ففي الايام القليلة الماضية حضرت مشهدين لمظهرين احتفاليين محزننين اكثر من ما يحمله الاحتفال من بهجة.
الاول:السيد التميمي الملقب ب(خادم بغداد)وقد بدا لي انسانا عراقيا بسيطا قَد يكون هدفه وهمه خدمة البلد -ولكن مبالغة وتطرّف المحتفلون والمهللون المتجمهرون امام منزله المتواضع وأنتشار لافتات ممجدة له في شوارع بغداد الحزينة وهو في باكورة منصبه لمست منه فرحاً مبالغاً به قد يتسبب بأزمة نفسية للرجل في بداية مشواره كمحافظ للعاصمة .

المشهد الثاني:اعتلاء العراقية (بيرواز حسين)من كوردستان مسرح عرب أيدول(محبوب العرب)بعد فوز الشاب الفلسطيني (عسّاف) باللقب بدقائق وتلويحها بعلم كوردستان العراق ولم يفعلها متسابق حتى من لبنان(البلد المضيف)أثار خجلي بعد ان كنت(من المصوتين لبيرواز).
وفي النهاية لن اضع انتقادي كما يفعل الغالبية منا ويرحل --بل ساضع كلمات بهيئة نصح : (تجنّبوا التهميش حتى في بيوتكم --لانه يولد الانانية والفوضى والتطرّف ).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذوذ المسؤولين


المزيد.....




- تقرير أممي: جيش ميانمار قتل 7100 من مسلمي الروهينغا منذ انقل ...
- محمد بن سلمان يجدد دعوة السعودية إلى-وقف حرب غزة فورا-.. وإد ...
- ترامب يعلن مقتل 11 -إرهابي مخدرات- بضربة أميركية استهدفت قار ...
- هجوم بسيارة مفخخة يستهدف بوابة معسكر للجيش الليبي في بني ولي ...
- ماكرون: فرنسا والسعودية ستترأسان مؤتمرا لدعم حل الدولتين.. و ...
- طهران تبدي انفتاحها على التفاوض مع واشنطن وترفض أي مساس ببرن ...
- محللون: إسرائيل تسعى لضم الضفة وتهجير سكانها وتصفية قضية فلس ...
- مناقشات إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية
- إسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين من غزة
- ملف غزة يسيطر على النسخة الـ20 من مؤتمر بليد الإستراتيجي


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى صادق - متطرّفون نحن حتى في الفرح !