أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - هوامش طائفية ..... تربوية














المزيد.....

هوامش طائفية ..... تربوية


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هوامش طائفية .. تربوية ..

كان معلمنا في الابتدائية ( استاذ احمد ) مولعا بأستدانة المال ............. من زملائه المعلمين .... وله قدرة عجيبة بعدم رد....... المال للمدين .......... حتى وان اصبح الامر قريب من الشجار القاسي ... الا انه يجد من الاعذار ما يقنع الكثير بحقة بالاستدانه ... تطور الامر واصبح يستدين ... من عوائل التلاميذ ... ووقعت عائلتي ضحيته .. وتم أقراضه مبلغا جيدا في حساب يومذاك ... عرفنا فيما بعد انه تم نقله الى مديرية تربية اخرى .. ومعاقبته عقوبة ادارية ........... لانه كان مولعا بالرهان على سباق الخيل ( الريسز ).. .. ولم يرد اي مبلغ الى المدينين .... تلك اخلاق معلم كانت تشبه الصدمة للناس ...لكون المعلم يمثل قيمة مجتمعية مهمة ... ويحظى بأحترام الجميع ........تلك الحالة ... تؤكد وجود لكل قاعدة شواذ ..... مشكلة التلاميذ الان ... وخاصة ( الهيئات التعليمية المتعصبة والمختلفة طائفيا ) .. ان بعض اعضاء الهيئة التعليمية ... يمرر...... افكاره الطائفية الخاصة ... بين الحين والاخر .. دون التقيد بالمنهاج التعليمي المنوط به .. والمعد مركزيا .. بأشراف لجنة من وزارة التربية ........ اكثر حصة قابلة للتأويل ... والتي تخضع لمزاج المعلمين هي .... حصة ... التربية الاسلامية ....... وبعض مواد مادة التاريخ ... واحيانا حصة اللغة العربية ........ فتلك المعلمة ذات المذهب ....المطابق لبعض التلاميذ .. والمختلف مع بعظهم ...... تشير علنا او تلميحا ... الى ان هذا المنهج ليس صحيحا ... وغير منصف ... وانه كتب وفق منهج طائفي .. واعتمد على خطأ تاريخي كبير.. وان هذا العيب التاريخي .. بقى على حاله لقرون عديدة ... وانا مانقرأه وندرسه ... هو اكذوبة كبرى ... وانكم عندما تكبرون ( هكذا يتم مخاطبة التلاميذ ) .......ستجدون الحقيقة ... نعم وايما حقيقة ... انها مخالفة بالكامل لما تتعلمونه الان ... ويتم اضافة كلمات قاسية........ لساطع الحصري والعثمانيين ولجان وزارة التربية ...... وتجد في حصة اخرى او في مدرسة اخرى .. صيغ تسريبات ذاتية اخرى تقول ... ان التاريخ قد حرف عن موضعه ... وان الحقيقة ليست كما مدونه بالمنهج ... وان هذا المنهج قد تم تغييره ... وفق اجندات صفوية فارسية وتلعن شاه اسماعيل صفوي ... ويضيف المعلم ... عموما اننا ندرس المنهج المقرر ... ونطبق ما تريده الوزارة ... وان كان يعج بالكذب والبهتان والزيف ....
يبقى الطلاب حائرون ... ماذا يجري ... ماذا نسمع من اهلنا ............ وماذا نسمع من معلمنا ...... كيف يمارس اهلنا طقوس دينهم ....... ومعلمينا يقولون ان مثل هذا الامر ... زيف وبهتان ... هل اهلنا على ظلالة........ ويسيرون برضاهم الى جهنم وبئس المصير ................... ام ان معلمينا هم على خطأ وهم الاولى بدخول النار .... وربما يذهب البعض ابعد من تسأولات التردد والضياع ... ويقول ما هذا الدين ... ولماذا نحن مختلفين عليه ... ولماذا معليمنا وهم قدوتنا ... ينفذوا امرا غير مقتنعين به ومخالف لعقائدهم ....... وهل لنا الحق ان نطبق ما نريد...... رغم انه مخالف لعقائدنا ...... حالنا حال معلمينا ..... وتبقى علامات الشك والتردد والجدل .... طاغية وضاجة في افئدة الطلبة ..........و تنمو في عقول اجيالا ... يفترض انها تكون قادة المستقبل ....................
ويبقى تسأول اولياء الامور .... لايختلف عن قلق ابناؤهم ... وربما اكثر ... فمنهم من يرغب ان يتم الغاء مادة التربية الاسلامية .. ومنهم من يتمنى ان توضع كاميرات ولاقطات صوت لمراقبة المعلمين المعنيين بتلك المادة ... وتطول قائمة المقترحات والاراء ... والامر وان كان يقع ضمن قائمة الامور القليلة وذات الهامش البسبط ... الا انه امر يحتاج للعناية والدرس .. وايجاد ضوابط ادارية او تقنية لتحديد مثل تلك الامور وتطويقها ومنعها من الانتشار...



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان ........ ثقافة غريبة
- ازمة التأويل ....والنص المرن
- الاسلام السياسي ...ومشكلة الحرية
- العقول السياسية ........... التفكير والنتائج
- الشعوب المسكينة ....والفتاوى الغريبة
- انهمار الفتاوى الشاذة
- زيف مبكر ..وتأريخ مختلف..
- الفساد المالي .... والخوف


المزيد.....




- خبير لـCNN: الانتخابات المقبلة قد تكون -لحظة فاصلة- بالنسبة ...
- توكاييف يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع روسيا خلال لقائه مع لا ...
- خمسة أسباب لرفض قانون -تأجير المستشفيات الحكومية-.. المبادر ...
- جوليان أسانج يحصل على حق استئناف قرار تسليمه إلى الولايات ال ...
- -صفقة تاريخية-.. السعودية تعلن عن شراء 105 طائرات من إيرباص ...
- محكمة بريطانية تسمح لأسانج بالطعن على احتمال تسليمه إلى واشن ...
- تعازي وتضامن
- بين إيلي كوبتر وتورط الموساد.. كيف تعامل الإعلام العبري مع م ...
- تونس.. 8 أحزاب سياسية تطالب بإلغاء -المرسوم 54-
- -كتائب القسام- تنشر فيديو لوضع مقاتليها عبوة متفجرة داخل دبا ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الشلال - هوامش طائفية ..... تربوية