أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الفرطوسي - التعامل الحكومي وارهاصات المواطن العراقي والابعاد الطائفية














المزيد.....

التعامل الحكومي وارهاصات المواطن العراقي والابعاد الطائفية


وسام الفرطوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما العامل السوسيولوجي في الشخصية العراقية مبتنى على معادلات حسابية موضوعها الانتاج الحكومي وما تقدمه من حقوق اساسية ,ونسبته تقوى بقوة التفاعل في الدور الحكومي وايجاد الفرص المفترض وجودها للفرد العراقي ,وحين انعدام الدور الخدمي في معيشته الى حد يصعب فيه التركيز والضمان في مستقبله .فان المعادلة لا شك ستكون نتيجتها الاستياء الحاد والذي يكون مقدمة للانفجار الذي يتخذ مجراه الى حد الانخراط في هاوية المواجهة فيما اذا شعر ان المواجهة هي الحل الوحيد الذي يوجد له الفرصة في ان يمارس كل ما من شأنه تهيئة الظروف المعيشية له ,أو العمل على اقل ما يمكن في الحسابات هو الثأر لحقه ,وهذه النتيجة جدا طبيعية بمنطق تفكيره , ولعل التجارب شاهدة في الشارع العراقي وما انتجته من خناق حتى على مستوى القيادة السياسية المتصدية بزعمها لحل الازمة ,فمن الطبيعي ان نرى الاستنكار الحاد على المنهج الحكومي وتعامله ,لإن ما ترتب في خلق الازمة وتفاقم روح القطيعة هو بآثار الحكومة السيئة ,والتي اعطت الوجه الشرعي للانتفاض وربما حتى الانتقام من قبل الفرد العراقي بغض النظر عن مذهبه أو عرقه . كل هذه النتائج بررت للفرد العراقي الوقوف في ساحات التحرير والمطالبة في بالتغيير , بغض النظر عن كون هذه المطالبة ظهرت بطابع طائفي أو قومي أو غيره من المسميات ذات البعد الايديولوجي المهم هو الثأر حسب منطقه الشخصي ,لذا هذه هي انعكاسات التعامل السئ في الدور الحكومي ,وهذه هي ارهاصات الدور الحكومي ونتائجه على المواطن .



#وسام_الفرطوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن في العراق ضحية الدين المزيف


المزيد.....




- هل من تصوّر واضح لمستقبل السفر في السنوات المقبلة؟
- إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق ...
- دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف ...
- السوريون في لبنان - لم يعد أمامهم سوى إدلب أو الأسد أو البحر ...
- باحثون: عنصر نباتي يخفض ضغط الدم لدى مرضى السكري
- ضابط أمريكي يكشف عن استياء ضباط الناتو بسبب أوكرانيا
- أفيغدور ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لتولي وزارة الدفاع
- -حزب الله-: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية بالجولان المحت ...
- أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران (فيديو)
- عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت 5 أشقاء فلسطينيين ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الفرطوسي - التعامل الحكومي وارهاصات المواطن العراقي والابعاد الطائفية