الذات الانسانيه

محمد كريم صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 18:54
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الذات الانسانية
_________ محمد كريم المطاريحي
ماهي غريزة حب الذات ؟
وماعلاقة حب الذات بالغرائز الاخرى ؟
وما الطبيعة الانسانية اتجاه اللذة ؟
وهل يمكن للانسان ان يعمل بدون اللذة ؟
هذه بعض الاسئلة يمكن ان تطرح لمعرفت هذه الغريزة ودوافع الانسانية التي تكبت أتجاهها , لذا فأن حب الذات هو من الغرائز التي لا تعرف غريزة أعم منها واقدم , فكل الغرائز الموجودة تتفرع منها وتتشعب بما فيها غريزة المعيشة .
فان حب الانسان لذاته الذي جعل حب اللذة والسعادة لنفسه , وبغضه للالم والشقاء لذاته , فان حب الذات الذي يجعل الانسان يدافع لكي يكسب عيشه , وتوفير حاجياته الغذائية والمادية .
لذا فان الواقع الطبيعي وراء الحياة الانسانية كلها والذي يوجهها بالصابعه هو حب الذات .
لذا لايمكن تكليف الانسان أن يتحمل مرارة الالم دون شىء من اللذة في سبيل حصول الاخرين على اللذة وتنعم , هذا فقط اذا سلبت منه الانسانية وأعطيته طبيعة اخرى لا تعشق اللذة ولا تكره الالم .
ومن المثل العليا التي نشاهدها في الانسان ونسمع في التاريخ عنها من ايثار وغيره , لا يمكن ان تخرج عن هذا الاطار وهي القوة المحركة له ((غريزة حب الذات )) .
فأن الانسان الذي يؤثر عليه ولده او صديقه أو الدفاع عن دينه ليضحي في سبيل تلك المثل والقيم , لاتخرج كل تلك الافعال ما لم يحس الانسان بوجود لذه خاصة .
لذلك كل سلوك الانسان بصورة عامة هي للالتذاذ بالاشياء بأنواعها وهذه اللذة التي تكونت بفعل الطبيعة الانسانية وختزلت في غريزة سميت بـــ((حب الذات ))

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل