أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اطويف - من اجل القضية لا من اجل الا شخاص














المزيد.....

من اجل القضية لا من اجل الا شخاص


سالم اطويف

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اتوقع في يوم من الا يام انني سأكتشف ان هناك حقيقة لا يسهل في حقيقة الا مراكتشافها او معرفتها الا بالاحتكاك و الممارسة ونكران الذات و العمل المتواضع وتجنب الكلام في المناضلين الاو فياء و الشرفاء والا عتراف بالاخر الذي يعتبر مواطن ليس من الدرجة الا ولى اوالثانية مثل ما اصبحنا نسمع عند بعض التافهين وذالك بضمه لانه في الا خير جزء لا يتجزا من المشروع الوطني ابى من ابى وكره من كره, هذا ما يجعلني او جعلني استنتج ان من بين الا سس المتينة والمقومات الا ساسية التي تساهم في تقوية قضيتنا العادلة المتمثلة في المشروع الوطني الصحراوي و الذي نطمح من خلا له لبناء وطن حر ومستقل,هذه الا سس التي تكمن في تجاوز ونبذ الخلا فات والا نشقاقات التي يستفيد في منها في حقيقة الامراصحاب الفكر الانتهازي الضيق بالدرجة الاولئ

وضم كل مكونات الشعب الصحراوي سواء منها من يجيد اولا يجيد نطق *الظ* او *الث* لان ذالك راجع وهذا سبب مقنع في نظري يتمثل في تقارب الموقع الجغرافي و تقاسمه مع المغرب زيادة على كثرة وانتشار يعني العائلات والا شخاص القادمين من المغرب واحتكاكهم بالمجتمع الصحراوي و اندماجهم معه و هذه حقيقة كما هو المعروف تأطرالمجتمع الصحراوي والتي تتمثل في قبول الا خر و الا ندماج معه وبالتالي يعني سيطرة اللهجة المغربية بشكل نسبي على اللهجة الحسانية كما هو الشأن للاهالينا بمخيمات العزة والكرامة الكثير منهم تغلب عليه اللهجة الجزائرية و هناك اشخاص صحراويين من هذا الوطن الحبيب تغلب عليهم اللغة الا سبانية هذا بشكل اوضح . .


اذا هنا المشكل ليس مشكل اتقان او التحدث بشكل جيد باللهجة الحسانية كما هو الشأن للموقع الجغرافي كذالك ليس بمشكل او عائق يجعلنا او يفرض علينا اقصاء او استثناء اي شخص معني بقضيتنا العادلة كما اصبحنا نشاهده اليوم في واقعنا الذي نعيشه هو تطبيق الا قليمية و الشوفينية على ارض الواقع من طرف من يدعون انهم اصحاب القرار و انهم رفاق الشهيد *الوالي مصطفى السيد*رحمه الله فالمناضل *ارنستو تشي كيفارا * من الا رجنتين و ناضل بكوبا و استشهد *ببوليفيا* والكثير و الكثير من الذين ناضلوا وضحوا بانفسهم من اجل قضايا لا علاقة لهم بها لكن هناك حقيقة تجعلهم يؤمنون بها هي حقيقة الفكر والقناعة و المبدئ و ما بالك بشخص تفصلك عنه بعض الا ميال من الكلومترات بل الا كثر من ذالك تجمعك به الثقافة و الدين و اللهجة والتاريخ و حتى الجغرافيا و النسب وووو.


ان المناضل الحقيقي المثالي و النوعي و هنا سأحاول بايجاز يعني تصحيح وتوضيح بعض المغالطات عند بعض الاشخاص من اصحاب الفكر الضيق و الا نتهازي بمفهومه الخبيث اي بمعنى اوضح*الرويخي*وليس الخبث السياسي لالالا , لا نهم لايعرفون السياسة وما بالك على ما تعتمد عليه السياسة بمفهومها الحقيقي مخاطبا اياهم وموضحا لهم ان المناضل الحقيقي الشريف النوعي و المثالي و الذي يقتضى به هو ذالك الانسان الذي يناضل انطلاقا من المبدئ و القناعة و الا رادة و الكبرياء اعيدها حتى يفهمها اصحاب الفكر الا رتزاقي الكبرياء ثم الكبرياء و ليس التخندق والا متثال لرسائل عنوانها شيك بمبلغ كذا او مبلغ بكذا و ذالك للقيام بعمل معين يسمونه للاسف* النضال و التضحية* وكأن هذه المفاهيم تباع و تشترى في الا سوق.

اذا و حتى نكون اكثر وضوح لان الوضوح كلمة يعني و كأنها تسيء لبعض الا شخاص من اصحاب الفكر الا نتهازي الضيق و الذين بطبعة الحال تجمعهم علا قة حميمية مع *الحرباء* و يحبون كذاك تعدد الا لوان و كثرتها الا اللون الا بيض للاسف الشديد لانه و اضح و يكشف تلا عباتهم وخططهم الا رتزاقية و لو على حساب القاعدة الجماهيرية باعتبار هذه الا خيرة مصدرقوة المشروع الوطني الذي سيصبح في نظري *خبركان* هذا اذا بقية هذه الفئة من المتملقين والشرذمة من اصحاب الفكر الارتزاقي الفكر الضيق المبني على الا قليمية و الشوفينية تسيطر على كراسي صنع القرار *اللي في كرشو لعظام ما يرادس*

فمن اجل هذه القضية ومن اجل الشهداء و المعطوبين و ليس من اجل اي شخص يدعي التضحية و النضال و هو لا زال على قيد الحياة هذه القضية التي اصبحت تخاطب الجرحى و المعطوبين و الشهداء الا برار قائلة لهم لقد نفذ الصبر و هي حزينة مكتئبة لماذا ذهبتم عني هل القدر اراد ذالك ام الحظ لم يكن يحالفني و الى متى سأبقى هكذا اعاني من الا نشقاقات و الخلافات من جهة وقساوة الطبيعة و معها واقع الا حتلال من جهة اخرى انني لا اتحمل انني لا اتحمل انني لا اتحمل.

بقلم/سالم اطويف



#سالم_اطويف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اطويف - من اجل القضية لا من اجل الا شخاص