أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد عبد الزهره - انتهازية المثقف














المزيد.....

انتهازية المثقف


محمد عبد الزهره

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 16:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعض المثقفين الانتهازيين الذين يعملون في بلدان الخليج ( والذين يدارون خبزتهم ) يضعون رجلا في الوطن و رجلا اخرى في البلدان التي يعملون فيها ويتشدقون بحبهم لوطنهم و في نفس الوقت يلفهم الصمت والسكوت عن الحاله الاجتماعيه المزريه التي يعيشها مواطنوا تلك البلدان و سياسة حكام تلك الدول المعاديه لمصالح الشعب العراقي و شعوب المنطقه عامة..و الغريب انهم محسوبين على القوى العلمانيه و اعضاء في منظمات حقوق الانسان و التيار الديمقراطي و غيرها من المنظمات..وعندما تدخل صفحاتهم لا تجد اي منشورا يدل على ذلك سوى تمجيدهم للنهضه العمرانيه في بلدان عملهم متناسين التناقضات الطبقيه في تلك البلدان وهم اصحاب شهادات علم الاجتماع..ولا تجد منشورا يفضح سياسة تلك البلدان وتدخلها السافر في بلداننا و بالاخص بلدنا العراق , اللهم الا بعض المنشورات التي تعادي ايران و حزب الله ارضاء لرب العمل للحفاض على عملهم وتمشية مصالحهم .
باعتقادي انهم الجيش الاحتياطي الذي تعول عليه بعض الدول لاستلام مناصب حكوميه او تشكيل كتل و احزاب سياسيه سياستها المعلنه الوطنيه و حب العراق و باطنها تنفيد سياسة تلك البلدان التي دعمتها ماديا واوصلتها الى السلطه. وما عليهم الا ذر الرماد في عيون العرافيين المساكين الذين اصبحوا يصفقون لكل من يرفع شعار توفير الامن و المستلزمات الضروريه لمعيشتهم وهي شعارات جاهزه رايناها قبل كل حمله انتخابيه. والظاهر انه لا احد يريد الخير للعراق فهناك العديد من الساسه و المثقفين و الفنانين والذين لهم تاريخ حافل بالوطنيه ومقارعة الظلم و الاستبداد نجدهم مهمشون وابعدوا قسرا عن المعترك السياسي ليحل محلهم افراد بلا تاريخ ولا يعرفهم سوى القلائل من افراد عشيرتهم وبعض اصدقائهم المقربين وتبقى العشيره تطبل واعده باعلان رفع الستاره عن وليدهم الجديد الذي سيجلب الخير و الرفاه للشعب العراقي و حاملي الدفوف يتفننون بضرب ايقاعات لتخدير المواطن المسكين الذي فقد الثقه بمن انتخبهم و يبحث عن البديل الذي سيخلصه من معاناته . وياتي هنا دور المثقف في فضح هذه الاساليب وفضح الساسة الجدد ولنا في قصائد الرصافي و الجواهري و النواب خير دليل على تاثير المثقف العراقي على الجماهير,فقد تحولت اشعارهم الى اهازيج تقض مضاجع الحكام وتنمي وعي المواطن للاحداث ولكن للاسف نجد ان المثقفين الذين يملكون اقلاما و يستطيعون التاثير بها على توعية المواطن للاخطار المحدقه به , نجدهم صامتين . اما المهمشون من المثقفين فلا حول ولا قوة لهم.......
هؤلاء هم خونة الشعب و خونة القضيه , وعليهم ان ينتبهوا قبل ان يلفظهم الشعب ويفقدوا احترامهم ويسقطوا في عين المواطن الذي كان يعتبرهم يوما ما رمزا للنضال ضد الطغيان و يضعهم في منزلة لوركا الذي قابل قاتليه الفاشيست بقصيدة ارعبتهم...
يجب ان يعيدوا للمواطن ثقته باقلامهم
و ان الوقت قد حان لبري اقلامهم الجريئه و استخدامها بدلا من وضعها في ادراج مكاتبهم
... فالشعوب سوف لن تنصف المتفرجين على قضاياهم المصيريه



#محمد_عبد_الزهره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد عبد الزهره - انتهازية المثقف