أبيات منظومة تحية لشرفاء الشرطة لموقفهم الأخير

أحمد الجَحَاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 00:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الأبيات التالية أكتبها تحية للسادة شرفاء رجال الأمن بعد إعلان موقفهم الواضح خلال إجتماعهم الاخير بنادى الشرطة بمدينة نصر.

أنا كان عهدى ويّا الحـــاكم ----- تابـع له ومصيرى فإيديه
ضـد الشعـب وضـد الحـــق ----- وويّا الظلم وضهر أنا ليه
أشتم وأضرب وأسحِل وأتل ----- وأكون بس حماية للبيــه
ونظام فاسد خادع كــــاذب ----- جاهــل إللـى يمجّد فيــه
سرق الحلم وخطف الثورة ----- وخان الحُلفا مُناصِريــه

ولاؤه أمريكا وِا حليفتهــا ----- وزعل المصرى دا طظ فيه
أفل المصنع مشّى السايح ----- والمستثمر - خلّى إيـــه؟
عَيّن أهلـُـه فـ كل حتّــة ----- وباع الدولــة لـ مُريديـــه

لاعاد فيها أمن لا لاقيين لقمة ----- وقالوا دى النهضة دى نهضة إيه؟
شق الصــف وفَتَن الأُمــــــة ----- وجلب الغُمــة - خربهــــا ليـــه؟
غرق المركب مش فى دماغو ----- وإن ســــاقه غيره يُِوَلّـــع فيــــه

بقيت عصـــاية ماسكها فـ إيده ----- وظُلـم وبطش بقيت كــدا ليــه؟
أنا مأمور لسعــادة الجانـــــى ----- ولو ضاع حقّى أنا ح أعمل إيه؟
وغضب شعبى وِغضب ربى ----- وكتـــرة ذنبـــى مقابــل إيــه؟
الشعـب دا أهلـــى واللهُ ربّــى ----- إن قولت الحق راح أخسر إيه؟

شرف الظابط كلمـــة حــق ----- ولو خان شرفه ح يكسب إيــه؟
راح أقول الحق ومليون لأ ----- دا شعبنا حُرّ قراره فـ إيديـه
رب أعنـّـى أنصــر بلـــدى ----- وأرجّع حــق الشعـب دا ليـه
أنا فدا واجبى وفِدا نِدا ربّى ----- وشعبى ووطنى بروحى أفديه
سلاحى فإيدى سلاح ف الحق ---- ورفع الظلم دا عمل أنا ليـه
تحيـــا مصر وليهـــا النصـــر ----- وشُرطــة بواسـل أمنهــا بِيــه

أحمد الجَحَاوى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل