أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار - عماد يوسف - الطبقة العاملة وإرهاصات العولمة- من البروليتارية إلى الأنتلجنسيا-















المزيد.....

الطبقة العاملة وإرهاصات العولمة- من البروليتارية إلى الأنتلجنسيا-


عماد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1184 - 2005 / 5 / 1 - 05:53
المحور: ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
    


يمكن إعتبار الماركسية كنظرية متناسقة تجمع بشكل عضوي بين المادية الديالكتيكية، الإقتصاد السياسي، والاشتراكية العلمية، من أعظم منجزات الفكر الإنساني، فمنذ لحظة ظهور الرأسمالية على الساحة التاريخية، لم يكن قد سبقها أبداً، أن وصل استغلال طبقة البروليتارية إلى تلك الدرجة التي وصل إليها في أوروبا، وقد رافق الفكر الأوروبي هذا التطور متناسباً طرداً مع تطور الرأسمالية، كان من دلالة ذلك ظهور الثورات التي كانت تتوالى الواحدة تلو الأخرى، ولكن حركة البروليتارية، ظلّت عفوية وغير مفهومة، وكان الأمر بحاجة إلى نظرية اجتماعية جديدة ترفع الطبقة العاملة إلى مستوى فهم دورها التاريخي، وتمنحها آفاقاً مستقبلية، فكانت النظرية الماركسية، والبيان الشيوعي نهاية المنتصف الثاني من القرن التاسع عشر، والذي لعب دوراً هائلاً في قضية تنظيم الصراع بين طبقة البروليتاريا والطبقة البرجوازية، وفي عملية التقدم الاجتماعي أيضاً .
أثار البيان الشيوعي ذو المنطق الحديدي، والذي حمل شبح الشيوعية رعب وخوف الطبقة البرجوازية التي بدأت تقوم بتقديم تنازلات من ناحية، ومن ناحية أخرى،حاولت الطعن والتشهير الشرس بهذا البيان، محاولةًَ بذلك سد الطريق والآفاق على نظرية ماركس وتطبيقاتها.
نقطتان أساسيتان حاول من خلالهما أعداء ماركس انتقاده بشدة فيهما، ودحض نظريته وتحديداً البيان الشيوعي في سياق التحليل الذي يحمله البيان وذلك في محورين؛ الأول هو أن عصر التصنيع البخاري أخذ يفقد أهميته مع دخول عصر الآلة الكهربائية، كما أن التطور الاجتماعي للمجتمع في النصف الثاني من القرن التاسع عشر قد أخذ ينحرف عن الاستنتاجات التي وردت في البيان الشيوعي، وقد لا حظ مؤلفي هذا البيان ذلك واعترفوا به، ولكن الفكرة الأساسية التي تخللت " البيان الشيوعي " كله بقيت صحيحة وتتلخص في الآتي: >.
هذا السرد التاريخي يقودنا إلى التفكير بطبيعة الطبقة العاملة، التي حاول البعض من منظري الرأسمالية العالمية إلغاءها في صيرورة تطور الانتاج الرأسمالي وعلاقات الانتاج الرأسمالية الحديثة ، وخاصة بعد ثورتي الاتصالات والمعلوماتية ودخول الصناعة في عصر التطور التكنولوجي الهائل الذي ينفي بالضرورة التوصيف القديم للطبقة العاملة، وتحديداً البروليتاريا، والتي من المعروف بأنها، طبقة العمال الذين لا يملكون أي شيء بإ ستثناء قوتهم العضلية وعرق جبينهم.
لقد تغيرت التركيبة الطبقية للمجتمعات، فقد أدرك الرأسمالي المعاصر منذ زمن بعيد بأن الأكثر منفعة له هو التعامل مع العامل المكتفي الراضي أكثر من الجائع الساخط، وهذا كان من الأسباب التي أدت إلى تطور النظام الرأسمالي، وعدم دفنه من خلال إلتفافه على هذه النظرية، فقد كان سائدا ًفي القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين بأن أي تنازل يقوم به الرأسمالي للعامل الأجير يتسبب في خسارة للرأسمالي. وثمة فكرة كانت سائدة آنذاك بأن يوم العمل الطويل والأجر المنخفض هو شرط ضروري من أجل ضمان مستوى عالي للقيمة الزائدة " فضل القيمة" للرأسماليين، ورودياً رويداً، أخذت خبرة الدول الرأسمالية الطليعية تدحض تلك الأخطاء لمنظري الاقتصاد البرجوازي ومديريه، لقد اتضح أن قوة العمل الرخيصة هي الأبهظ في تكلفتها، واكتشتفوا بأن العامل الأجير الذي يعيش في ظروف مادية أفضل، هو أكثر إنتاجاً، وهذه نظرية اقتصادية تم إثباتها في علوم الاقتصاد .
من هنا يمكن طرح رؤية أساسية في طبيعة تطور الطبقة العاملة في مرحلة ما بعد منتصف القرن العشرين إن صح التعبير، حين بدأ عصر التطور التقني " التكنولوجي" المبني على ثورة المعلوماتية، ودخول عصر الكمبيوتر في الانتاج الصناعي العالمي، ما غير بالضرورة من طبيعة العامل، حيث بدأت الطبقة الرأسمالية تشعر بحاجتها الماسّة إلى عمال على درجة معينة من التعليم، والثقافة التقنية، والمهنية العالية في إدارة الآلات الصناعية التي تعمل على الطاقة الكهربائية، والمتصلة ببرامج الكمبيوتر، ما أفقد العامل الكثير من حاجته إلى القوة العضلية، ليستبدلها بقوة، وقدرات ذهنية إكتسبها من خلال التعلم والتدريب التقني ، و العقلي والذهني. وهكذا أخذت الحاجة إلى طبقة عاملة أقرب ما تكون إلى الطبقة المثقفة، من حيث تعليمها، و تملكها من القدرات التقنية العالية، هذا ما يدفع بالضرورة إلى خلق طبقة عاملة تشكل حاملاً لمفاهيم إنسانية وأخلاقية سامية، فرضت حضورها وشرطها الموضوعي والمجتمعي على الطبقة الرأسمالية المالكة لوسائل الإنتاج بالمفهوم الماركسي، وبذلك أصبحت هذه الأخيرة أضعف في السيطرة على الطبقة العمالية المثقفة "أو المتعلمة بمفهوم آخر" ، حيث لم يعد توفر هذا العامل الذي خضع للتدريب العلمي و المهني التكنولوجي، أمراً يسيراً، فتحولت بذلك الطبقة العمالية إلى طبقة أشبه ما تكون بالأنتلجنسيا بحسب تعبير بليخانوف أحد منظري الإشتراكية في روسيا وأحد أساتذة لينين، من هنا كان من الطبيعي أن تستجيب الطبقة الرأسمالية إلى الكثير من مطالب الطبقة العاملة في التوزيع الأكثر إنصافاً "وليس عدلاً" لفضل القيمة الذي تحدث عنه ماركس، فعندما تقوم هذه الطبقة بتدريب العامل عقلياً، وإكسابه المهارات التقنية في إدارة وسائل الإنتاج، وإخضاعه للدورات التدريبية الكثيرة، بغرض الإستفادة القصوى من طاقاته الذهنية والعقلية، بذلك يصبح الإستغناء عن هذا العامل أمراً فيه الكثير من المجازفة والتأثير على قوة العمل وطاقته الإنتاجية، هذا بالإضافة إلى الصعوية في إيجاد البديل، الذي يجب أن يكون على نفس السوية العلمية والكفاءة المهنية.والحقيقة أن هذه الأسباب كانت من العوامل الهامة التي ساهمت بتطور الغرب سياسياً بإتجاه أنظمة سياسية ديمقراطية ليبرالية، مبنية على مفهوم العقد الاجتماعي، وسيادة القانون، والحق الطبيعي، وحقوق الإنسان بوصفه ذات حرّة مستقلة، فاعلة في المجتمع، بقدر إنتمائها إلى هذه الطبقة أو تلك، وهذا كان نتاجاً تاريخياً للأنظمة الرأسمالية الليبرالية، التي جاءت تحمل في تسميتها بالذات، مفهوم تحقيق المصالح التي تخدم هذه الفئة من المجتمع، ولم يكن ذلك ممكناً، بدون ابتداع نظريات جديدة في الأنظمة الليبرالية تخفف من حدة الصراع الطبقي وصولاً إلى تماهيه مع باقي الطبقات الاجتماعية الأخرى.
اليوم؛ ماذا بقي من البروليتاري ؟ وأين أصبحت الطبقة العاملة في صراعها مع الرأسمالية العالمية؟ وكيف أدارت هذه الطبقة مصالحها بما يتناسب مع تطورها المجتمعي والاقتصادي في تحقيق بعض العيش الكريم من خلال انتاجيتها التي تبقى بعيدة عن مفهوم العدالة الانسانية، حتى يومنا هذا ؟!
لا يعني بحال من الأحوال إنهيار الإتحاد السوفييتي في بداية التسعينات من القرن الماضي مع منظومة الدول الاشتراكية، نهاية النظام الاشتراكي الماركسي، والذي يبقى صاحب الفضل الأول في التاريخ الإنساني في إنتاج نظرية، معرفية، مجتمعية، اقتصادية، في تحديد هوية الصراع البشري بين قوى مستغِلة وقوى مستغَلة ، وفي تحديد شكل الانتاج الاجتماعي وطبيعة العلاقات التي تحكم الصراع الطبقي من خلال إنتماء كل طبقة ووضعها في موقعها الحقيقي، وعلى العكس تماماً، فقد تكون النظرية الماركسية هي التي دفعت بمنظري الرأسمالية العالمية إلى تطوير آلياتهم وتقديم تنازلات لم يكونوا يرغبون بها إلى الطبقة العاملة، وذلك لقطع الطريق على انتشار النظام الاشتراكي في العالم، وهذا ما حصل في أوروبا وأمريكا بعد منتصف القرن التاسع عشرحيث كانت بذور النظام الليبرالي السياسي والاقتصادي قد بدأت تتبلور وتتجلى في تحقيق توازن نسبي وموضوعي بين الطبقة الرأسمالية والطبقة العاملة، وذلك للحفاظ على مصالح الأولى،فكان التأمين، والنظام الديمقراطي السياسي، ومؤسسات المجتمع المدني التي تعبر عن مصالح هذه الطبقات، وذلك في التفافة نظرية رأسمالية لقطع الطريق على النظرية الماركسية التي نادت بدكتاتورية البروليتارية، وكانت هذه الطبقة في ذلك الحين تمثل الأغلبية الساحقة في مجتمعاتها. من هنا آثر الرأسمالي قبول كل هذه التنازلات مقابل الاحتفاظ بالجزء الأكبر من الانتاجية لطبقة الشغيلة والمتمثل بفضل القيمة .
لقد ربح النظام الرأسمالي العالمي جولة كبيرة في صراعه مع النظام الاشتراكي، ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال إنتهاء هذا الصراع، أو نهاية التاريخ بحسب فوكوياما" المفكر الأمريكي من أصل ياباني، والذي تراجع مؤخراً عن نظريته، وأقر بأن التاريخ لم ينتهِ بعد .
إن التاريخ في صيرورته وسياقه، حركة متجددة لا تقبل الجمود أو التوقف، فليس النظام الرأسمالي الليبرالي اليوم هو الفردوس المفقود الذي تناضل من أجله البشرية منذ آلاف السنين، والصراع الطبقي مازال قائماً، وإن انتفت الكثير من المسميات في هذا الصدد وفقدت مدلولاتها ومبرر وجودها، ولكن يبقى تمثيلها قائماً، وتعبيراتها المجتمعية موجودة، من المؤكد أنها أخذت أشكالاً أخرى وتعبيرات اجتماعية أخرى غير تلك التي ورثتها من القرون السالفة الذكر، التا سع عشر والعشرين، جعلت هذه الطبقات تدير الصراع بشكل مختلف عن الماضي، فالطبقة العاملة اليوم مازالت موجودة بقوة في عصر العولمة والشركات المتعددة الجنسيات أو المافوق قومية، وقد أخذ نمط استغلال النظام العولمي الجديد أشكالاً أكثر إنتهازية ووحشية مما سبقه من نظريات رأسمالية . فقد تشكلت طبقة جديدة من رأسماليي العالم يتحكمون بأكثر من ثمانين بالمئة من مقدراته الاقتصادية والمادية، وهذا طبعاً يقوم على إلغاء طبقات مجتمعية كاملة ، لتذوب في عجالة هذه الطبقة القليلة جداً من المتحكمين بثروات الأمم .
لا شك، بأن الطبقة العاملة اليوم قد حصلت على مكتسبات تعتبر جيدة بالمقارنة مع وضعها، في القرن التاسع عشر، والقرن العشرين، وأهم هذه المكتسبات هو تعبيراتها السياسية من خلال تمثلها في أنظمة الحكم الليبرالية، البرلمانات، والنقابات، والمؤسسات الدستورية، ونظام التأمينات، والمردود الاقتصادي ، والمنظمات المدنية وغيرها .. ولكن كل ذلك كان على حساب هذه الطبقة العاملة نفسها، فالتطور الذي حصل في نظام الانتاج الرأسمالي، من تقنيات عالية، ونظم معلوماتية، واتصالات سريعة، وبرمجيات، أدى إلى خسارة الكثير من الطبقة العاملة لدورها، حتى في المشاركة في قوة العمل نفسها، لتحصل ليس فقط على ما كان يحصل عليه البروليتاري في القرن التاسع عشر من أجر زهيد جداً، بل لتحصل على لا شيء، أي أنها لا تؤمّن ليس فقط حقوقها في توزيع الثروة، بل تغييبها المطلق عن هذه الثروة ونبذها كقوى مجتمعية، تتغلفها البطالة والإحساس بأنها كائن مهمش وغير مرغوب فيه في عالم انحصرت فيه الانتاجية بطبقة قليلة من الشغيلة، المتعلمة، وصاحبة المهارات العالية جداً، والتي يقتصر دورها على مراقبة الآلة، دون أي تدخل عضلي، ما يجعل حتى هذه الطبقة تشعر بإنتقاص لمقدراتها العقلية أمام التقنية العالية جداً في أدوات الانتاج .
جاءت العولمة، كنظام معرفي متطور للرأسمالية العالمية لتفتح آفاقاً أوسع في خلق فرص لربح سريع وفاحش، تجاوز الحدود الجغرافية والقومية للبلدان الصناعية الكبرى، فذهبت بعيداً لتفتح لها أسواقاً ونظم إنتاج في بقاع أخرى من المعمورة، دؤوبة في بحثها عن فرص أكبر في زيادة الأرباح من خلال عدم دفع ضرائب كبيرة، أجور يد عاملة رخيصة، وأسواق تصريف تتلقف ما ينتجه هذا الرأسمالي دون أن تكون مساهمة أو مشاركة في عملية الانتاج نفسها، فتحول الطبقة العاملة من طبقة منتجة إلى طبقة مستهلكة لهذا الانتاج، ما يشكل صراعاً جديداً لم يكن موجوداً سابقاً في علاقات الانتاج، ويتجلى هذا الصراع بين الطبقات العاملة نفسها..! فأجور اليد العاملة الرخيصة بين بلد وآخر يثير حفيظة بلد الانتاج الأصلي، بغلاء اليد العاملة فيه، وذلك حين يرحل رأسمال من بلد إلى آخر بحثاً عن فرص ربح أفحش من فرص الربح التي عرفتها الطبقة البرجوازية نفسها مع طبقة البروليتارية في القرن التاسع عشر في توزيع فضل القيمة.
من هنا؛ يمكن الاستنتاج بأن صراع الطبقات لم ينتهِ بعد مع بعض التحفظ على تسمية الطبقات،"لأن هذه التسمية قد فقدت الكثير من معناها في النظام الاقتصادي العالمي اليوم، ويجب أن نجد لها توصيفات أخرى بمدلولاتها الحاضرة والمستقبلية " ، وأن علاقات الانتاج الرأسمالية الحديثة، والتي تعبر عنها العولمة الاقتصادية، هي أخطر بكثير من صراع الطبقات الذي تحدث عنه ماركس في نظريته، من حيث أن هذه الأولى ستسعى إلى خلق طبقات جديدة وهي طبقة الشغيلة، المتعلمة، المثقفة، وذات المهنية العالية، ولكن من دون مقدرة على الانتاج، لأن الأغلبية العظمى منها ستكون عاطلة عن العمل، وهذا قد يؤدي إلى إنهيار الطبقات الأخرى في المجتمعات وخاصة غير الصناعية، فإذا كانت الشريحة الكبرى من المجتمع، والتي تشكل الأغلبية ، غائبة عن المشاركة الاقتصادية والمادية و الانتاجية في مجتمعاتها ، فسيؤدي ذلك بالضرورة إلى خلل في عملية التوازن الطبقي، في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية. يقودنا ذلك إلى الاستنتاج الأهم، والمتمثل بالعودة إلى البيان الشيوعي الذي يقول بأن " درجة الانتاج المادي تحدد التركيبة الطبقية للمجتمع "، والاستنتاج الآخر؛ وهو أن التناقض بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج، يعتبر المحرك الرئيسي للتقدم الاجتماعي " وهذا كله يؤدي إلى دفع التاريخ بإتجاه تغيير ما ؟! وليس كما إدّعى فوكوياما في بداية التسعينات، وهذه الحركة في التاريخ لن تكون بعيدة عن مفهوم ماركس في إدارة الصراع الطبقي ولكن ، ستختلف المسميات، والآليات وربما سنكون بحاجة إلى التطوير النظري والتطبيقي في النظرية الماركسية.
إن الطبقة العاملة اليوم، هي الطبقة الوحيدة التي تستطيع أن تدير الصراع مع منظومة الرأسمالية العالمية، المتمثلة بالعولمة الاقتصادية وارهاصاتها، ومن نافل القول بأن الطبقة العاملة لم تعد صاحبة التأثير في علاقات الانتاج المجتمعية والاقتصادية، وهي اليوم تمثل الغالبية الكبرى من سكان هذا العالم، وإذا كان شعار > قد مضى عليه ردح كبير من الزمن، فإننا اليوم بأمس الحاجة إلى التمسك بهذا الشعار الذي يعبر عن حاجة البشرية إلى إنتاج نظام اقتصادي أكثر عدالة، والطبقة العاملة اليوم هي في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه في القرون السابقة، فهي تعي مصالحها، وهي طبقة متعلمة، وتعرف كيف تطالب بحقوقها ، وكيف تسعى إلى المحافظة على كيانها، ووجودها أمام محاولة إبتلاعها من قبل قوى رأسمالية كبرى تسعى إلى إبتلاع العالم أجمع .



#عماد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر حزب البعث العربي الاشتراكي: -هل يخرجه من عنق الزجاجة- ...
- النظام الشمولي الأمريكي - الدكتاتورية المشرعنة-
- الإخوان المسلمين والشارع - المدني - السوري
- أمريكا في الشرق - العراق نموذجاً -
- في تجربة لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا -- الضرورة- التح ...
- في التفاصيـــل ؟
- في بعض قضايا المعارضة السورية
- المجتمع المدني ودلالاته الوطنية


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بين المحافظة على التقدمية وا ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار - عماد يوسف - الطبقة العاملة وإرهاصات العولمة- من البروليتارية إلى الأنتلجنسيا-