أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد مسعودي - التسيير و التخيير : ساعدوني على الفهم














المزيد.....

التسيير و التخيير : ساعدوني على الفهم


وليد مسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 16:38
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ مدة - و في الحقيقة من زمن بعيد - و أنا أحاول إقناع نفسي أن مسألة التسيير و التخييرالتي طرحت في تاريخ العرب الغابر حسمت في ذهني على النحو الأتي : الإنسان مخير في كل الحالات ! و حتى كتابات المعتزلة -المعتزلة العظام- في هذا الغرض لم ترتق - في اعتقادي - إلى أن توضح حدود التسيير و مجالات التخيير لدى الإنسان. كذلك الحال بالنسبة إلى رؤى واطسن عالم السلوك الأمريكي الذي يرى أن الإطار الاجتماعي الذي ينشأ فيه الفرد و المنظومة التربوية يفرضان نوعاً من التسيير - أو حتى التسيير كله - على الفرد و على المجموعات. بقي كل هذا في ذهني جملة من القراءات والمحاولات لنفي اطلاقية التخيير لدى الإنسان و رسم حدود للإرادة البشرية... إلخ... لا أطيل.
اليوم أجد نفسي مجبراً على إعادة النظر في قناعاتي في هذا ألإتجاه. استسمح من يقرأ في طرح ما تيسر من الأسئلة: هل اننا مخيرون إلى الحد الذي نضيع فيه بلادنا و مستقبلنا و مستقبل شبابنا ؟ هل أن قدرتنا "التخيرية" بهذا الوهن الذي يعجزنا أمام ايديولوجيتنا البائدة ؟ هل اننا بكل هذا القدر من "اللاأدري" لنسلم مصيرنا إلى الجهلة ؟ .. أظن أنها مفارقة عجيبة: نحن نختار من يجعلنا مسيرين ! أم اننا مخيرون في عقولنا مسيرين في حياتنا ! هذا إذا لم يكن كل العالم مخير إلا نحن.!
إلى أن أجد الإجابة وجب الإعتذار للمعتزلة و لواطسن.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حرب غزة و-شبيه نتنياهو-.. فيلم -سوبرمان- الجديد يثير الجدل
- موقع التعليم الفني.. الاستعلام علي نتائج الدبلومات الفنية 20 ...
- عمرو دياب.. كلمات مكررة وموسيقى متجددة ونجاح مضمون
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس والاسم عبر بوابة الت ...
- الأماكن الأردنية وحماية الذاكرة من التزوير والسرقة في قصص -ا ...
- الشيخة مهرة.. ظهور ابنة حاكم دبي مع مغني الراب الأمريكي فرنش ...
- شيرين عبد الوهاب.. هل مُنعت الفنانة المصرية من لقاء فضل شاكر ...
- محمد ياسين صالح.. انتقادات لوزير الثقافة السوري بعد حديثه عن ...
- 2000 حرفي وفنان عملوا على مجموعة أزياء هندية في أسبوع باريس ...
- الأدب والألم: كيف يولد الجمال من رماد البؤس؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد مسعودي - التسيير و التخيير : ساعدوني على الفهم