أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالرحيم الكريمى - التركة ثقيلة.. والفاتورة فادحة















المزيد.....



التركة ثقيلة.. والفاتورة فادحة


عبدالرحيم الكريمى

الحوار المتمدن-العدد: 292 - 2002 / 10 / 30 - 03:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ترنيمة عصرنا الراهن 

تحت ظلال أسنه رماح عصر الهيمنة الأمريكية، خاصة بعد واقعة 11 سبتمبر، التي فعلت وألهبت فوضى مفاهيم عالم القطب الواحد، أصبحت القوى الرسمية والحكومات في العالم بشكل عام والمنطقة البترولية العربية بشكل خاص، خاضعة بنسب متفاوتة وبشكل أو بآخر لأحكام القيصر الأمريكي، الذي بات يحكم العالم من خلال مؤسسته المالية الاحتكارية ومؤسسته العسكرية الفاشستية ببعدهما العنصري الصهيوني،       مسيداً قيم الولايات المتحدة الأمريكية ونموذجها الاقتصادي والسياسي ومصالحها الاستراتيجية في كل بقعة من العالم وعلى الجميع،  بل ويفرضها بالقوة المسلحة والتهديد بها وبالحصار الاقتصادي والسياسي،على كل من يحاول المقاومة أو التململ في الاستجابة الفورية لمتطلبات المشروع الأمريكي/الصهيوني، في أنحاء المعمورة بشكل عام، وفى منطقتنا العربية بشكل خاص.

 

ولأن أنظمتنا العربية الرسمية توهمت طوال الثلاث عقود السابقة، من بعد حرب أكتوبر 73، انه يمكن تحت ظل الهيمنة الأمريكية تمرير بعض المشاريع الإقليمية العربية، بجانب مشاريع أمريكا الاستراتيجية في المنطقة، وانه يمكن التعايش بين المشاريع العربية وعلى رأسها عودة الحق الفلسطيني في الأرض والدولة والعودة، وبين المشاريع الأمريكية في المنطقة وعلى رأسها تمكين معسكرها الصهيوني وحامله الطائرات الجاثمة على أرضنا الفلسطينية منذ خمس وخمسين عاما، من الهيمنة الكاملة على المنطقة، هذا الوهم أدخل أنظمتنا العربية في حالة من الاسترخاء الوطني، تسللت إليها بل والى الكثير من النخب المثقفة وقطاعات من الشعب، عبر مجموعة من الأوراق والنصوص لكثير من المعاهدات والاتفاقات التي لم ترقى وتدخل يوما إلى حيز التنفيذ، واستكفت بها أنظمتنا العربية في الماضي القريب والمستقبل الحاضر المتردي الماثل أمامنا اليوم، فأصبحت أنظمتنا العربية بفعل حالة الاسترخاء الوطني هذه، بعد فترة، غير قادرة على دفع أذى المشروع الأمريكي/الصهيوني عن كاهل شعوبها، خاصة بعد 11 سبتمبر وارتداء البيت الأبيض الأمريكي ثوبه الطبيعي الأحمر الدموي، بلون دم الشعوب، واستعداده الفاشي والعنصري لضرب بل وسحق كل من يتمنع أو يتلكأ في الخضوع والاستسلام.

 

في ظل هذه الهيمنة الأمريكية على العالم وفرضها لمفاهيم جديدة بالقوة الجبرية لكل من يخالفها، أصبحت فكرة المقاومة أمر مخيف!! وفوق طاقة الأنظمة والحكومات العربية، فاستمرأت الفعل بها على أن تكون فاعلة، خاصة أن أمريكا حينما دشنت حقبتها التاريخية ذات القطب الواحد، كشرت عن أنيابها في حرب الخليج ثم يوغوسلافيا مرورا بأفغانستان ومستهدفة الآن العراق، وتهدد إيران وسوريا والسودان وعينها التي لا تغفل تحط على مصر في القلب من خطتها الاستعمارية، إن هذه الوضعية الجديدة بجانب خوف هذه الأنظمة من شعوبها وانطلاقتها، جعلها تقف مكتوفة الأيدي أمام التحرش السياسي الأمريكي/الصهيوني، وتفضل السلامة على المقاومة والمواجهة، والسكون عن الحركة، والتراجع عن الأقدام، عملا بالمثل القائل  (الجري نص المجدعه ) أو المجدعه كلها.

 

وعلينا أن نقول ونعترف أن تلك الأنظمة العربية التي تحكمنا الآن، هي إرث حاضرنا من ماضينا الشرعي أو الغير شرعي، فهذا لم يعد يهم، ولكنها تنتمي في حقيقة الأمر إلى عالم آفل، لا وجود له اليوم، عالم تكون من الصراع بين قطبين، من الصراع بين القوميات، من الصراع بين الاستقلال والحرية والاستعمار والاحتلال، من الصراع بين الانفتاح والانغلاق، عالم الرجل الواحد والنظام الواحد والفكر الواحد والحزب الواحد، أنظمة آتت وباقية إلينا من العالم الشمولي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في كل الدنيا، ولكنه مازال يتنفس في دروبنا العربية، ويظل يختنق، فرياح العالم الجديد تهب بهواء مختلف، فإما التأقلم أو الموت.

 

والموت أو الحياة في عصرنا الراهن أمراً إما يأتينا من الداخل أو الخارج، فلم تعد هناك اليوم تلك المفارقة الكلاسيكية بين الداخل والخارج، فكلاهما أصبح واحدا، فالعلم وتقدم تقنية الاتصالات، فتح تلك الصنابير المغلقة بين كل الأواني فأصبحت مستطرقة، لم يعد لأحد قدرة على كبح جماح زر أضغط عليه في جهاز الكمبيوتر في غرفة نومي، أصبح شأن العالم وهمومه شأني وهمي شئت أم أبيت، واصبح شأني وهمي هو شأن العالم وهمه شاءوا أم أبوا، لم يعد لأحد القدرة على تحديد من أين يجب أن تأتى رياح التغيير، فرياح التغيير قادمة، العالم انفتحت نوافذه، وعلى من لا يستطيع فهم هذه الحقيقة أن يستعد للرحيل.

 

فماذا نحن فاعلون؟؟ أننتظر حتى تأتينا رياح التغيير بما لا تشتهى السفن، أم نشارك في صنعها ونحدد اتجاهها؟؟ ويبقى السؤال بلا جواب طالما قبلنا أن نبقى خارج الزمن وخارج حركة التاريخ، أو طالما قبلنا من الجملة الفعلية موقع المفعول به وليس الفاعل، فلم يعد من المستطاع أن نقف غير فاعلين غير مشاركين في صنع العالم من حولنا، إلا إذا اخترنا الخروج من التاريخ متمسكين بمقاعدنا في قاعة عرض فيلم العالم القديم .   

 

ثلاث ظلال ثقيلة:

بلا نبرة شك واحدة، نقول أن ما يمنعنا ويكبلنا للإيلاج في دنيا الغد، ونشارك بقدر حجمنا في صنعها، ثلاث قضايا تنتمي جميعها إلى هذا العالم القديم الآفل، تتخذ نفس الأشكال القديمة ونفس المضامين القديمة، في عصر تجاوزت أحداثه هذه الأشكال وتلك المضامين ومر عليها التاريخ وأكل وشرب، أما عن القضايا الثلاث فهي في ثلاث كلمات: إسرائيل، حكامنا، شعوبنا.

        ·           الكيان الصهيونى

اما عن (إسرائيل) هذا الكيان الصهيوني الاستيطاني، فهي أداه من أدوات الاستعمار بشكله القديم، ومن مخلفات الحرب العالمية الثانية، ورثتها الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة الاستعمار الجديد في العالم، ولكنها لم تغير من شكلها أو مضمونها، بل حدثتها، وحولت مجموعه من مطاريد العالم الغربي والشرقي إلى كيان عسكري، ووضعت في يدهم أحدث أنواع الأسلحة التي تنتجها مصانع الحرب الأمريكية، وحددت لهم هدف واضح هو المحافظة على المصالح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، فأصبحت إسرائيل كيان عسكري عضوي أمريكي، وجودها مرتبط ومرهون باستمرار الثقافة الاستعمارية والاحتكارية في العقل الأوروبي والأمريكي، إذن والعياز بالله، نحن أمام وضعية تقول، أن هذا الكيان العسكري المزروع بيننا هو في جوهرة الفيلق الصهيوني في الجيش الأمريكي، وهو جندي أمريكي، بسلاح أمريكي، يتبع بدقة النظام الأمريكي، وخطوط إمداده الميدانية أمريكية، فحين نحاربها فنحن نحارب بشكل مباشر ورئيسي رأس المسكر الاحتكاري العالمي الأمريكي، ألم يقل بيريز وزير الخارجية الصهيوني انه حينما تحارب أمريكا العراق سوف تجدنا جنودها الأشداء، وقد صدق.

 

فكيف وأرضنا محتله وشعبنا يغتال كل يوم على المذبح الصهيوني، بنفس منطق وأساليب ومضامين الاستعمار القديم الآفل، أن نتعامل مع هذه الظاهرة بمنطق وقانون العالم الجديد القيمي والتاريخي المفترض فيه انتفاء الصراعات المسلحة واستبدالها بأساليب حضارية لائقة، كيف يطلبون منا قبول هذه الظاهرة وهم يستخدمون تلك الأساليب القديمة بل القديمة جدا في إبادة شعبنا، والحقيقة انه في منطقتنا البترولية يبيح الاستعمار الجديد لنفسه بشكله ومضمونه الاحتكاري، أن يستخدم كل سبله القديمة والجديدة في محاولة التحفظ الكامل على هذه المنطقة من العالم، ومن ثم وبشكل طبيعي أيضا، يصبح من حق القوى المقاومة لهذا المشروع الأمريكي في بلادنا أن تستخدم كافه أساليب الكفاح بما فيها الكفاح المسلح في دحر هذه الظاهرة، انه ميراث وتركة ثقيلة من العالم القديم الذي مازال يلعب دوره الاستعماري المباشر المحتل العسكري في منطقتنا، والفاتورة باهظة.

        ·           الحكومات العربية:

ليس وجود الاستعمار الاستيطاني العسكري المباشر الصهيوني/الأمريكي هو العائق  الوحيد لإيلاج شعوبنا إلى العالم الجديد، ولكن وبنفس القدر فإن وجود حكاما عرب ينتمون إلى نظم العالم السحيق القديم الآفل منذ القرون الوسطى والقرنين التاسع عشر والعشرين القوميان، المؤمنون بالرجل الواحد، والنخبة دون العامة، والنظام الواحد، والحزب الواحد، والفكر الواحد، والكافرون بغيرهم الفكري والسياسي، فهذه النظم تعيق الإيلاج إلى العالم الجديد القادم، وللحقيقة فإن نظم حكمنا أصبحت بالية، وأنهت دورها التاريخي الوطني وأصبح لا هم لها ولا قدرة غير حكمنا، وممارسة ديكتاتوريتها البشعة على شعوبها، ولعب دور الشرطي لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، لقد تخلت عن أمن أوطانها، وتعرض أمن بلادها لخطر الضرب والغزو، بل والاحتلال، بالسماح بنشر القواعد الأمريكية العسكرية في طول البلاد وعرضها، وتسليم آبار بترولها وبالأسعار التي تحددها الولايات المتحدة دون الشعور بالخذي والعار أو حتى الخجل..

 

وها نحن في مصر يتعرض أمننا الوطني في العراق إلى الضرب، وفى فلسطين إلى العدوان، وفى السودان إلى الحصار، وفى الداخل إلى الاختراق، وتعجز حكومتنا من الدفاع المناسب سواء السياسي أو العسكري، ونستبدل يقظتنا الوطنية في الدفاع عن أمننا وصيانته، بالإيمان بالدور الأمريكي المحايد والعادل والتحالف الإستراتيجي معها، وهى العدو الحقيقي والرئيسي لأمننا الوطني، (نسلم القط مفتاح الكرار)، فالتركة ثقيلة والفاتورة فادحة.

        ·           شعوبنا العربية:

وليكون حكمنا موضوعي، لابد من ذكر أن شعوبنا بما تؤمن به ويموج بينها من أفكار متضاربة، في غياب الديموقراطية، تتعمق فيها الازدواجية، فتكتفي بالقول وتمتنع عن الفعل والحركة، وهى بذلك تمثل عائقا ثالثا في الإيلاج إلى عالم الغد والنظام العالمي الجديد.

 

إن تشديد كفاح شعوبنا من أجل حرياتها السياسية والاجتماعية ورفع الشعارات السليمة في مواجهة الهجمة الشرسة الأمريكية/الصهيونية على بلادنا العربية، وتعليم جماهيرنا فنون النضال السياسي المختلفة، هو الطريق الصحيح لعودة الصحوة إلى شعوبنا، والمعضلة التي لا يلحظها الكثير من النشطين فى الشارع السياسي العربي، إن الجماهير فقدت ثقتها في قدرة التواصل بينها وبين السلطة والنخبة معا وفى آن واحد، فأحزاب المعارضة الرسمية أو غيرها من القوى السياسية الغير منظمة فقدت القدرة على تجييش الجماهير وحشدها، بعدما أصبحت الجماهير تراها نسخة مصغرة وممسوخة من الحزب الحاكم، وأنها فاقدة للديموقراطية داخلها، فكيف تطالب بالديموقراطية للوطن والشعب، وممارساتها السياسية مفتعله ومناسبية، وتحافظ على مساحة من التوازن السياسي بينها وبين السلطة، ومن ثم فقدت مصداقية نقدها، وشعبنا من أذكى شعوب العالم فهو يدرك هذه الحقائق ويهضمها،  وكلها مؤشرات تجعل من لغة الحوار بين السلطة والنخب من جانب وبين الجماهير من جانب آخر معدومة، ومن ثم يحق لهذه الجماهير في أوقات الأزمة واحتدامها أن تسبق السلطة والنخبة في حركتها بيمينها ويسارها. فلا تتعجبوا حينئذ.

 

وفى الجانب الآخر من المعارضة الغير رسمية نجد فريق من المتعصبين اليمينيين واليساريين، كلاهما يرفع شعارات عفي عليها الزمان تنتمي إلى العالم القديم، ويحاول بثها بين الجماهير معتقدا أنها البديل الثوري أو السحري الذي يمكن هذه القوى من كسب الجماهير وضمها لصفوفه، ولكن هيهات، فبعد أكثر من عامين أو ثلاث من الانفعال بهذه الشعارات اليمينية أو اليسارية، لم تجد هذه القوى الطريق بعد إلى جماهيرها نفسها التي من المفترض أن تكون، فكيف تجد طريقها إلى الشعب بأسره.

 

إنها أزمة الصلة واللغة بين الطليعة وجماهيرها، ونرى أن الطريق الوحيد إلى هذه الجماهير هو فتح أبواب الحريات السياسية أولا وقبل كل شيء، لتتمكن جماهيرنا من أدواتها الكفاحية، فهذه هي حرية الصحافة التي ظن البعض منا أننا قد حققناها، ها هو تقرير في البى. بى. سى. مؤخرا، يعلن أن مصر تحتل المكان رقم 101 بين الدول التي تتمتع بحرية الصحافة، بينما لبنان الموقع 56، والبحرين 67، والكويت 78، والأردن 99، وهو ما يثبت صحة قولنا أن المسافة بيننا وبين حرياتنا السياسية مازالت بعيده، فمازلنا نعيش في ظل قانون الطوارئ البغيض، بكل أحكامه، فكيف بالله عليكم دون إسقاطه يتمكن كل فصيل من رفع شعارات جماهيره لتجميعها، فالتركة ثقيلة والفاتورة فادحة.

ـــــــــــــــــــــــ د.عبدالرحيم الكريمى ـــــــــــ 24/اكتوبر/2002 ـــ

 

اننا انظمة ومعارضة وشعوب تنتمى الى العالم القديم

 



#عبدالرحيم_الكريمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يويا المصري .. ويوسف التوراتى
- الديكتاتورية والحرية ضادان لا يتفقان
- كوكب الأرض بين الأمركه والنظام العالمي الجديد
- حينما يختزل الوطن في رجل.. أو في لحظة تاريخية.. أو فكرة - مل ...
- التسوية السياسية مع إسرائيل بين الممكن .. والمستحيل


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالرحيم الكريمى - التركة ثقيلة.. والفاتورة فادحة