أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رامان عبدالكريم العتيبي - الاسلام هو المشكلة ..!!














المزيد.....

الاسلام هو المشكلة ..!!


رامان عبدالكريم العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 00:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يدمر العراق ويقتل أكثر من مليون عراقي في الشوارع والأسواق والمساجد ويهدم أكبر تراث لسبع حضارات من أقدم حضارات الأرض،
وعندما يعم الخراب أرض الفراعنة و تقدّمها العظيم لتتسول اللقمة من دويلة حقيرة مثل قطر، وتباع أراضيها ومواردها القومية في سوق النخاسة،
وعندما يتم تدمير دولة غنية مثل ليبيا لينتشر فيها الخراب والفوضى والفلتان الأمني والسياسي،
وعندما تهجم عصابات الموت والإرهاب على الشعب السوري من كل أقطار الأرض وبتمويل ودعم وتسليح من وكالات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية المتحالفة مع شياطين الإسلام، وتدمّر دولة كانت تضم على أرضها أقدم الحضارات و المدن والحضارات و اعظم المفكرين ..
عندما تدمر دولة علمانية راقية مثل تونس لتحارب فيها السياحة ومباهج الحياة وتنهار كرامة الإنسان وتنتشر فيها عصابات نكاح المجاهدة،
وعندما يقسم السودان الخصب وتنتشر فيه المجاعات والحروب، ويطارد مثقفوه وتجلد نسائه وتنهار مؤسسات الدولة فيتحول الوطن إلى رماد متطاير،
وعندما تنهار دولة الصومال المتعدددة الموارد الزراعية والبحرية لتصبح ملجأ لحمقى الكرة الأرضية ومرتعاً للمجرمين و تجار المخدرات و السلاح فيعم الجوع ويتشرد الأطفال وسط الجوع والحرمان والمرض،
عندما تتحوّل دولة كانت تضم أعظم الامبراطوريّات و الحضارات على الأرض بتناغم ديني حضاري جميل كأفغانستان الى حديقة حيوان مكبّرة
وعندما يحدث كل هذا الدمار والتخريب والقتل وانهيار المؤسسات وانتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة وانعدام السياحة كمورد مهم لشعوب المنطقة .. عندما يحدث كل ذلك ولا تتم مراجعة التراث الفكري العنصري والرجعي لعقيدة الإسلام وسيرة محمد الفاشية المريضة الشاذة، فإن ما ينتظرنا هو الاندثار والزوال من على خريطة الأمم باسم الديمقراطية والحرية والعدالة .. هذه ليست ثورات تحرر، بل تخريب ودمار منهجي مدعوم ومخطط من قوى استعمارية ورجعية لتدمير المجتمعات ونهب الثروات وفرض الوصاية وقبل انتقاد الأنظمة الحاكمة لفسادها الإداري والمالي يجب التفكير ملياً فيما نحن مقبلون عليه والتاريخ خير شاهد ودليل على جميع ما أوردناه سالفاً. نحن نحتاج إلى تدمير الخرافة والوهم ووقف تعليم الدين في المدارس والكف عن تدخل الدولة في أفكار الناس، نحتاج إلى ثقافة وطنية تعلي من قيمة الوطن والمواطنة بصرف النظر عن اللون والمعتقد والجنس والميل السياسي .. نحن بحاجة إلى ثقافة جديدة تعمل على اندماج أجيالنا القادمة مع البشرية جمعاء ومشاركتها التقدم العلمي والتكنولوجي والطبي ومشاركتها هموم الإنسانية في أبحاث الأمراض المستعصية وأبحاث الزراعة المعدلة وراثياً تماماً كما فعلت اليابان وألمانيا وكوريا وسنغافورة والصين بعد الحرب العالمية الثانية، نحتاج إلى مناهج دراسية علمانية ديمقراطية تهتم بمباديء حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وكل هذا وغيره غير ممكن في ظل اعتقاد الناس بالإسلام و عنفه وإرهابه وغزواته واضطهاده للمرأة والطفل .. الخلاص من عقيدة الإسلام هو الخطوة الأولى الصحيحة على طريق النهضة والتقدم والرفاه وضمان أساسي لمبادىء الأمن والسلام والعدالة الاجتماعية ..



#رامان_عبدالكريم_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعجازات الفيدا العظيم


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من العمال
- صراع الشريعة الإسلامية في السياسة السودانية
- كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
- ما دلالات تسمية بابا الفاتيكان الجديد -لاوُنْ- الرابع عشر؟ ا ...
- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رامان عبدالكريم العتيبي - الاسلام هو المشكلة ..!!