أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زرواطي اليمين - جزائرنا.. سنعود.. بعد.. قليل!














المزيد.....

جزائرنا.. سنعود.. بعد.. قليل!


زرواطي اليمين

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 00:58
المحور: المجتمع المدني
    


قيل الكثير ويقال وسيقال أكثر وأكثر، ستبقى الوضعية في بلد الرجل الحر أرض المليون ونصف المليون شهيد في وضعية "break" باللغة الإنجليزية أي بالعربية "فاصل" أو لنقل فترة استراحة، نرى نفس السياسة، نفس السياسيين، نفس المعارضة، وطبعا نفس الشعب، الأولى لا تزال سياسة اللاسياسة واستراتيجية الهروب إلى الخلف والدليل إدارة الشؤون الداخلية العسكرية والسياسية الجزائرية في فرنسا الدولة التي احتلت الجزائر بشكل صدم العالم الحر في تلك الفترة وأكد ميل الفرنسي إلى عض اليد الذي امتدت له لقرون، الظرف حالك طبعا وهو مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المثير للجدل، لكن واقع الحال هو مشاورات رئيس أركان للجيش الوطني الشعبي الجزائري اللواء أحمد قايد صالح مع الرئيس، إلى جانب رئيس الحكومة عبد المالك سلال، أما السياسيين، فكما نرى ورأينا سابقا، نفاق واحترام لكل القيم والمعايير عدا الأخلاق، وإلا فكيف تحولت الأحزاب الجزائرية إلى ما يشبه العائلة الجزائرية ساعة موت الوالد وتكالب الأبناء على التركة، وفي أسوأ الأحوال تكالب وتطاحن وتقاتل مقزز على تركة الدنيا وهو أشبه ما يحدث للرئيس بوتفليقة الذي تعالت الأصوات المنادية برحيله وهو على قيد الحياة والجزائر بألف خير والحمد لله على عكس كافة الدول العربية تقريبا، نداءات تركة وميراث لهذه المسؤولية التي سيحاسب عنها الرجل أمام ربه، أطلقت حتى من أناس نادوا سابقا إلى التصويت عليه وتباكوا وقبلوا الأرجل من أجل الوصول.
أما المعارضة، وما أدراك ما هي من كلمة قبيحة في نظري بعد أن حُولت وحُورت إلى كل شيء وأي شيء عدا المعارضة نفسها، ثم أن المعارضة لا تكون من أجل المعارضة والظهور وركوب أمواج تسونامي يحاول ولوج الداخل الجزائري عبثا، بل كان من المفترض أن تكون من أجل بناء ما هدم، تصويب ما أفسد، توضيح ما يوجد من لبس، والأهم تنوير الرأي العام لنقل الشعب الجزائري والدفاع عن مصالح القومية العليا واليومية وبشكل قوي وحاسم، خصوصا من خلال بناء قواعد شعبية حقيقية كفيلة بدعم المعارضة الجزائرية وتعزيز موقفها أمام النظام والإعلام والصحافة والشعب نفسه، هذا الأخير فقد تقريبا كافة أشكال الثقة في هذه المعارضة تماما كما فعل مع النظام، ولم يبقى سوى الرئيس بوتفليقة أو لنقل الرئيس كمنصب ورمز لهذه الدولة التي ترفض الإنهيار والحمد لله والتي تسير بقدرة إلهية لحد الساعة، ينال الإحترام و يحظى بــ "دعوات الخير" معارضة تصنع القواعد الشعبية وليس معارضة تبحث عن إضافة المقاعد والدخول في صراعات جانبية حزبية رخيصة ولا تعارض سوى في المواعيد الإنتخابية ليقال أنها موجودة.
وأما الشعب، وما هي قوية هذه الكلمة سبحانك ربي، فهو في سباته الاختياري وشجاعة الجبناء، يرضى بالهوان ويتقاسم الفتات الذي يوزع عليه ويستغل كل الفرص من أجل تحقيق مطامع فدرانية، شعب يتخذ منحنى الوازع الشخصاني ويبعد تماما عن كل تواصل وتفاعل ورؤية مجتمعتية مشتركة عامة لمستقبله في إطار هذه الدولة، نرى زوال تدريجي للطبقة الوسطى الميسورة الحال وظهور غير مبرر ولا طبيعي ومشبوه للأغنياء الجدد، بينما أصبح من الواضح أن الفقر بات حقيقة يتعايش معها الجزائري وهو في الطريق أو في المنزل أو في أي مكان ذهب، من خلال مظاهر الفقر المتقع والأكل من المزابل التي نراها.
فالفاصل قد طال يا جزائر والعودة لم يعد لها لا عنوان ولا زمان ولا مكان، فقدنا تدريجيا حق المواطنة واكتفينا بصفة السكان والمقيمين تقريبا، وأصبحنا حتى في لسان حالنا نسخر من كون "الشناوة" كما يطلق الجزائري على كل سكان آسيا، يحبون الجزائر ويقدمون للجزائر ويبنون الجزائر أكثر مما نفعل، فمتى نعود وينتهي هذا الفاصل غير الإشهاري؟!



#زرواطي_اليمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمسك قلمك، فالكلمات تقتل أيضا
- مجرد مباراة في الشطرنج.. والنرد مستقبل الإنسانية!
- حرب باردة جديدة ساخنة بالدماء.. العربية!
- فرانسوا هولاند، اليهودي المزيف
- يُعرون عن التاريخ صفحات، ويدفنون صُحف!
- خنتك مع الكلمة، فأنا وإن فكرت فيك فمنتهى أفكاري الكلمة
- شعوب ليلها كنهارها وشعوب كل أيامها وهج!
- لا تزال أزهار الربيع المتبقية.. تخجل في بلدي!
- بين الغربة في الوطن وفكرة الوطن البديل!
- غول على المواطن البسيط. وحسب! بقلم زرواطي اليمين
- ما يريده المواطن الجزائري البسيط ولم تفهمه السلطة ومعارضتها!
- فرانسوا هولاند رهينة الفهم الخاطئ والفشل الذريع!


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زرواطي اليمين - جزائرنا.. سنعود.. بعد.. قليل!