بقية من الليلة الاولى بعد الحب .....

حيدر هلال التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 12:00
المحور: الادب والفن
    

بقية عاقر
لو ان قلباً يولد في الحشا
فيخنق الصمت
لو انّ وأدي بهذا الوكر
يفتح بابه
كي لا يطول الموت
لو انّ شيخاً
يعقد حزمة ..... خرقاء
تفرسه الايادي
في كل وادي
تَحْطِمُ راسه ... كالخبز .. احلام العبيد
ويمرُّ عيد
بعيدا صوب اشرعة المعاد
وينكأ جرحاً في مقلتيّ
فلا انادي
افيرتجى جسدي
والليل يجمع بيننا
في رعشة الحب القتيل
اوليس سوى
قِراب الحزن نملؤها
واقطع العمر مشياً
بلا منفى يشيّد في فؤادي
حين انبلاج الصبح
يشرب القيد من نحري
ويصلب الامل النحيل
في مدمعي
في اضلعي
بين الخطى .... في عتمة العمرِ
يمتدّ افقي من رؤى النعي العليل
تقطع الاكفان
امواج الشهيق
وكما الغريق
بلا بئرٍ
بلا قبرٍ
بلا خمرٍ
ينام على صوت الفؤوس
فلا يفيق
وكما القتيل
تقلّبيه الرياح
والصمت يطبق مسمعيّ
فلا عويل
كم مرة اوسد .... في الرفوف
اُكبّل كي لا اطوف
فالقيد ينذر بالحتوف
لكنني ...
لا املك ان اريقه
وارمق الروح ....... تهوي
في مهاويها السحيقة
بحثاً عن حقيقة
هي افياء السراب
تبللني اجمعي
كمالقراب
كمالرقاب
اذا ما السيف اهداها بريقه
فالصمت يؤذن بالرحيل
والصبر يوشك ان يسيل
في كل شلوٍ في البقايا
من كل اوردة الضحايا
بلا انتهاء
فما يكون ليَ العزاء
فالثأر يطلبني سواي
فلا مرايا
تريني رحلة القدر اللعين
فما العزاء ؟؟؟
وما يكون ؟؟؟
اهو الجنون ؟؟؟
ام الحنوط ؟؟؟
تشيّعني الجراح ...
كيما اباح
لأُدفن في البقايا .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل