أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الهادي شلا - حوار في زمن الخيبات ( جزء 1)














المزيد.....

حوار في زمن الخيبات ( جزء 1)


عبد الهادي شلا

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 01:14
المحور: كتابات ساخرة
    


حــوار في زمن الخــيبات ( جزء 1)
عبد الهادي شلا
(1)

كان السؤال محرجا!! وكانت الإجابة أكثر ..إحباطا
*ماذا قصدت بالشعارات القديمة؟
= الأمة الواحدة، الكلمة الواحدة، القومية الواحدة، العقيدة الواحدة......إلخ
*و لكن مازال هناك من يرددها؟!
=نعم ..و هناك من بيننا من هو جاهز لإجهاضها!
فالأول يرددها خيرا ويريد بها شرا
بينما الثاني يعرفها ويريد القضاء عليها!
*إلى متى سنبقى هكذا؟
=إلى ان نعرف ماذا نريد، لا مايريد منا الآخرون ... وللحوار بقية!!

(2)
* لماذا قامت الدنيا حين صعد فتى فلسطيني ( محمد عساف ) إلى الصفوف الأولى في ( العرب أيدول ) بإقتدار؟!
= لأن فينا (جينات) تعاكس الطبيعة .
* كيف؟ ألسنا بشر ؟
= نعم، ولكننا ليس كباقي البشر!!
* كيف، نحن منهم ولسنا منهم في نفس الوقت؟ هل هذه فلسفة؟
= نحن قد وقعنا في الفتنة، وهي أننا أصبحنا مجموعة من العقد المستعصية، فحين نحب، نقتل المحبوب.
*لا أفهم؟!
= تتصارع في داخلنا الأمنيات والأحلام التي أردنا تحقيقها ولم ننجح...فينتصر الحقد والبغض على الجمال فيها...عندها نفكر كيف نقتل كل من حقق حلما أو فتح بابا لكل الأمنيات والأحلام الجميلة... وللحوار بقية !!

(3)

*ما دمنا في عالم الفن..كيف ترى الفنون في بلادنا.. الآن؟!
=منذ زمن قريب..فقد الفن المصداقية في كثير من صفاته وهذا ليس من الفن نفسه بل من (دعاة) الفن.
*كيف؟
=في كل مجالات الحياة هناك (دخلاء)،و ليست الفنون ببعيدة عن هذا.
فالفن مرآة الأمم، وتاريخ الحضارات محفوظ جله في فنونها التي وصلتنا.
أما الآن وبعد أن تسلم آخر الأجيال راية الفن من عمالقة تاريخهم يشهد على اجتهادهم. فقد عمل هذا الجيل (الجديد) على مسخ الصورة الأصلية التي تربوا عليها تحت مسميات كثيرة في أغلبها (باطلة) وفيها(نفاق) و..تجارة فقط.
*وما العيب أن يكون في الفن تجارة؟
=لا عيب في ذلك... الفن أوله إبداع وخلق وفي نهايته تجارة ،ولكنها من نوع خاص كتجارة اللؤلؤ والذهب. ولا مجال للمقارنة بين التجارة فيها وبين التجارة في الكوسا والبطيخ.. وللحوار بقية!!


(4)
*مين السبب فيما نحن عليه الآن؟
= طبعا.. العدو!! هكذا دائما يكون الجواب لديهم حاضرا !
*أسألك أنت..؟
= العدو طبعا.. وهم أيضا !
*أكاد..أفهم..!!؟؟
= العدو في أي تخاصم يستفيد من ضعف عدوه،وهذا الضعف له صور وأشكال متعددة وليس بالضرورة منها أن يقوم العدو المستفيد بسد الطريق على عدوه بقدمه يعترضه.
*كيف؟
= الزمن جاد على البشرية باختراعات وحيل تنوب عن كل طرف في تنفيذ مآربه دون أن يظهر في الصورة.
*هل هذا خوف من عدوه؟
=لا..بل ذكاء منه ذاته..لأنه سيظهر في الوقت الذي يستطيع فيه القضاء نهائيا على كل مقدرات عدوه وبأقل الخسائر.. وللحوار بقية !!

(5)
*هل سمعت ورأيت الصور؟
=عن ماذا أسمع؟ وأي صور يجب أن أشاهد؟
*فنانة عربية عادية تحضر مهرجان(كان السينمائي الدولي) على حسابها الخاص!
=وما الغريب في ذلك..لو انني أملك المال لحضرت المهرجان لسببين فقط!.
*وما هما السببان؟
=لمشاهدة الأفلام الجديدة وسط جو أقطاب السينما العالمية للاستفادة مما أسمع.
*ثم ؟
=أمتع نظري يمشاهدة( الفنانات) فقط...هههههههه!!
*هذا ما دعاني لأسألك عن الفنانة التي حضرت المهرجان.
حضرت المهرجان بصورة مثيرة فقد ظهرت في صورها ( شبه عارية ).. مما أثار عليها الكثيرين مستنكرين هذا منها. حيث حرصت على نشر صورها على الفيسبوك ليراها أكبر عدد من المشتركين.
*يحق لهن ما لا يحق لغيرهن..!!
هذا هو النوع من (دعاة الفن)..التجاري..بالجسد وليس بالفن الأصيل الذي تحدثنا عنه سابقا.. وللحوار بقية !!

( 7 )
*إذا أردت أن تعرف ماذا يجري في ( غزة ) ، عليك أن تعرف ماذا يجري في ( الضفة )!
=في المكانين..مراوحة .. ولا جديد !
*كيف؟ في غزة الكثير مما يثير السؤال، وفي الضفة الكثير ما لا جواب له.
=في غزة..يمكننا أن نرفع شعار .. ( ويبقى الوضع على ما هو عليه ..) ففيه ما فيه !
وفي الضفة يتلون الوضع كل يوم في ( عبثية ) طويلة الأمد، بينما الجدار الفاصل يتمدد والأرض تتآكل.. وسيبقى الوضع على ما هو عليه.
*إذا في المكانين..تطابق في عدم التقدم، ومضيعة للوقت! والحل ؟
= للحوار بقية ..



#عبد_الهادي_شلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الهادي شلا - حوار في زمن الخيبات ( جزء 1)