أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالله سلمان - شبابنا يستشهدون في سوريا














المزيد.....

شبابنا يستشهدون في سوريا


عبدالله سلمان
كاتب وباحث

(Abdallah Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 16:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


.
شبابنا يستشهدون في سوريا
تلفت انظارنا يومياً لافتة تشير الى استشهاد احد الشباب في سوريا دفاعاًً عن مرقد السيد زينب عليها السلام وقد يتكرر هذا المشهد في جميع مدن العراق وقد لفت نظري العدد الكبير من الشهداء الذي يسقطون هناك ((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ-;- إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)). هنيئا لكل من نال الشهادة فله السعادة في الاخرة وهو من الفائزين. لكننا نتابع التقارير الاخبارية من على شاشات التلفزيون نلحظ ان مرقد السيدة زينب بعيدٌ عن المظاهر المسلحة ويظهر انها منطقة امنة تعج بالزائرين في هذه البقعة المباركة مما يجعلني اضع علامة استفهام ؟ اذن اين يقاتل هؤلاء الشباب؟ وهل هم يدافعون عن نظام بشار الاسد بأجندات منظمة تدفع الشباب نحو اهداف سياسية لجهات معلومة وغير معلومة؟ وما مصير هذه التشكيلات التي هي اقرب الى الميليشيات من الجيش النظامي.
ولو نظرنا الى ظروف تشكيل الجماعات المسلحة الاجرامية مثل القاعدة وجيش النصرة والدولة الاسلامية وغيرها هي تشكيلات كان الدافع الرئيسي لتأسيسها هو التطرف وهي من الكلمات التي صارت تستفز المسامع في عالم اليوم، ويكون التطرف في ابشع صورة، عندما يأخذ بصاحبه أو المصاب به منحى العنف والدموية، واستباحة ما للآخرين من حقوق واولها، الحق في الحياة.مما دفع الى تشكيل جماعات مسلحة مضادة وهذاما حصل في العراق في ظل غياب الدولة والقانون ابان سقوط النظام 2003 فاصبحت كفة المليشيات راجحة في الشارع العراقي وقد استطاعت بعض هذه الجماعات حماية ارواح وحياة اناس كانوا مهددين في مناطق محددة متداخلة طائفيا واصبح موضوع السيطرة على هذه القوى متعذراًفيما بعد، مما اعطى الفرصة لتشكيلات متشضية مدعومة من اجندات تخدم مصالحها دون مصالح ابناءنا في كل الاحوال.
ويقال لاترسل أحمقاً، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.. هكذا قالوا: أما نحن فنقول: ما الذي يجعل علاقة البعض بالدين، كصداقة الأحمق الذي يريد أن ينفع فيضر..؟ لعل السبب يعود إلى الفهم القاصر والخاطئ للدين وسماحته وما جاء من اجله من محبة وسلام.. ومُثل وقيم عليا، أولها رفع الظلم..وإذا ما كان الاختلاف وارداً وطبيعياً عند الاديان والمذاهب والاجتهادات الدينية فينبغي أن تكون لما يخدم ويثري جوهر الدين ومعرفة الله والاقتراب منه وخدمة ما بعث من أجله رسله وانبياءه، رفع الظلم، وتنظيم العلاقات بين الناس وهذا مااكد عليه العلي الاعلى((إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)) ان الدين واحد في كل العصور. . ومن المروق على الدين أن يكون الاختلاف لهدم الدين من داخله بالتطرف الفكري المؤدي إلى العنف وارتكاب الجرائم واستباحة الآخر دماً وعرضاً ومالاً.
ما أجمل أن نفهم الدين فهماً صحيحاً، أن نفهم الغاية منه أولاً، وأن نفتح صدورنا لضياء محبته وسماحته، بنفوس جميلة ترى ما في الدين من جمال ننشئ ابناءنا على المحبة والإخاء والتسامح.
على الدولة ان تنتبه الى مايجري من تجنيد للشباب وان ينظم هذا بشكل لا نندم عليه ونعض الايدي ونحن لا ننكر ان الدفاع عن المقدسات شرف كبير بل واجبٌ شرعي لكن المنزلق خطير فأحفظوا ارواح شبابنا فهم فلذات اكبادنا واردد قول السيد عبدالمطلب ان لمكة ربٌ يحميها. والله من وراء القصد
عبدالله سلمان



#عبدالله_سلمان (هاشتاغ)       Abdallah_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- انجرفت وغرق ركابها أمام الناس.. فيديو مرعب يظهر ما حدث لشاحن ...
- رئيس الوزراء المصري يطلق تحذيرات بشأن الوضع في رفح.. ويدين - ...
- مسؤولون يرسمون المستقبل.. كيف ستبدو غزة بعد الحرب؟
- كائن فضائي أم ماذا.. جسم غامض يظهر في سماء 3 محافظات تركية و ...
- هكذا خدعوهنّ.. إجبار نساء أجنبيات على ممارسة الدعارة في إسطن ...
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه
- هجوم إسرائيلي على مصر بعد فيديو طريقة تدمير دبابة -ميركافا- ...
- -حتى إشعار آخر-.. بوركينا فاسو تعلق عمل وسائل إعلام أجنبية
- أبراج غزة.. دمار يتعمده الجيش الإسرائيلي
- مصر.. تحركات بعد الاستيلاء على أموال وزير كويتي سابق


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالله سلمان - شبابنا يستشهدون في سوريا