أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الداوودي - كفري.... احلام من الباطن














المزيد.....

كفري.... احلام من الباطن


عمر الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 14:44
المحور: كتابات ساخرة
    


يقال عنها مدينة الوزراء ولكني اكره تسميتها هكذا لأنها مدينة الفقراء وليست الوزراء,,قيل عنها مدينة الطواحين ولا طاحونة فيها اليوم!!قيل عنها مدينة البساتين ولا بستان فيها اليوم!! اتذكر خطواتي بين الاحراش في(غابة القاضي)او(باغي قازي-بالكردية)او (قازي باغلي-بالتركمانية)حين كنت صغيرا اقطع الكيلومترات مشيا للوصول الى مدرستي ,اليوم فيها قاضي بل قضاة وليس فيها البستان فالبساتين اصبحت محدودة المساحة صغيرة مملوكة لبعض المماليك الجدد و ولا يحمل من وصف البستان سوى الاسم !!ما بقي في مكانه دون تغيير هي المقبرة , كل المقابر القديمة المستوية مع الارض والجديدة المزخرفة قبورها بالاكاليل الصناعية المصنوعة من اللدائن!!لم يعد هناك عبق منبعث من الماضي فالماضي تم مصادرته اما المستقبل فقد تم احرازه في صناديق مملوكة لبعض المماليك الذين يرتدون البنطال ومن دون شوارب لا كما مماليك الماضي,,اليوم نسمع بقية من بقية صدى مرتدة من صدى الماضي تقول بأن تحت المدينة مدينة اخرى مدفونة تحت التراب تعود الى اشور او سومر او لما قبلهما!! كل الذي اخشاه هو ان يتم العثور على بيت آدم وحواء تحت بيتنا الحالي ,,وحتى لو وجد دارهما هنا لن تتقدم كفري في شيء فهي اليوم بلا بساتين وستضل كذلك الى امد غير معلوم,,ربما سيأتي يوما احدهم ليؤسس مزرعة او بستانا ولكن الخشية متأتية من ان تكون المزرعة او البستان سوف تبنى وتؤسس على قبورنا ,,,من حقنا ان نحلم ببستان نستضل في ضلال اغصانه المورقة ,,انا احلم بذلك احيانا ولكن حين استيقظ ارى نفسي بأني لازلت احلم حتى وانا احلم !!اي احلم بأني احلم وفي الحلم الاخير اكتشف بأني احلم وانا نائم احلم!! حالة غريبة حقا !! ماذا نسمي هذه الاحلام؟!!ليست رؤيا وليست اضغاثا وانما احلام من الباطن لا غير ولاقيمة لحلم تراه في حلم آخر!!.



#عمر_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفع السبابة عاليا ...وكن سعيد وفخورا ايها العراقي
- مصباح علاء الدين او الحظ وحده.. لاشيء آخر!!
- كفري مدينة بحجم العالم....كفري في قلبي....اذا العالم في قلبي ...
- الخلفيات الحضارية وكراسي الخلفيات!!


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الداوودي - كفري.... احلام من الباطن