بائع الكِنانة

صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 07:47
المحور: الادب والفن
    

هذه قصيده على فم ثوري مصري اتيحت له فرصه الكلام عن تجربه حكم الإخوان المسلمين لمصر، ويتوعد بسقوط حكمهم في الثلاثين من يونيه القادم ، والقصيدة منظومه على بحر مجزوء الكامل.

يا منْ نَقَضْت عهُوْدَنا نَقْضَ العِهُود خيانةٌ
وغريبُ عنْ اخلاقنا لن تجنى الَّا ملامةٌ
صاح الغراب فى بيْتنا بنعيق يندب جنةً
ونعيق بومٍ لَفَّنا بأهلِ شُوْمٍ وعشيرتنٍ
وخراب حلًّ بَيْنَنا دوَّى فى لَيْلٍ منصتن
لا تَنْخَدِعْ بِنِيَامِنا ما النومُ الًّا مهلةٌ
ورحيل يومك قد دنا بئس المَجِيءِ حكومةُ
***
لاتِقْرُبَنْ سياسةً غير الصلاةِ مالكمُ
فالفكر عيب عورتن لجماعةٍ وجميعكمُ
عَبَثُ الفنون وَكَسْةُ ولا تبارى برَّكم
صوت الأَذانِ نغْمةٌ فلم تَرِقْ قلوبكمُ
يا من يقود بدِعَّتِنْ والسدُ جفَّفَ رَطْبكُم
باع الكنانه عبدتنً فى سوقِ ظلمةِ جهلكمُ
طفل يؤم رِجالاتً ورجالكم كرضيعكم
***
منْ قال أنَّك والِىٌ هل أنت حاكم مِصْرَنا
أم أنت تابع والَىً ينهى ويأمر بالأنا
بُرْهَانَ أنه خالىٌ من أىِّ إِثْمٍ من دَنا
أواهمٌ مُتَعَالِيٌ أم أنت لعنة رَبَّنَا
قُبْحٌ وروحٌ بالىٌ فى وجهِ مِنَّة نيلنا
من كلّ فضلٍ عارىٌ والعُرْيُ محنة قَدْرِنا
قُدَرٌ لنا متدنّيٌ غَثٌ حُثَالة جيلنا
***
ياناكصاً ينْدَى الْجبيْنُ لِذَكْرِ أحْرُفَ أسْمِه
وَلِذَكْرِ مَنْ عاشَ السِّنينُ نبْرَاسَ ظُلْمَهِ جَهْلِهِ
وَدِمِاهُ فى ثَقَلَ الْعجيْنِ توْشىْ بِخَمْرَهِ إثْمِهِ
بولايتكْ مَاتَ الْجَنِيْنُ والشَّعب أجْهَضَ حَمْلَهِ
وَدِمَاءُ ذِىِ الْوطنِ الْحَزٍيْنِ تجْرى تُحِرًّرُ أرضهِ
لا يَخْدعنْك ذُو الْأنِيْنِ شَعْبٌ يُنَاْشِدُ حَلْمَهِ
وَرَحِيْلُ لَيْسَ بَعْدَ حِينِ خِتَام يُونْيَه قبْلَهِ

#صفوت_سابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل