-...وموالنا الراقي-

الكاتب طارق فايز العجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 01:46
المحور: الادب والفن
    

"...وموالنا الراقي"
الشاعر -طارق فايز العجاوي
اليَومَ أهجُر أشجَانِي وَأشوَاقِي
مُودَّع "الأوف" مَع مَوَّالِنَا الرَّاقِي
وَأُلبُس الشِّعر ثَوباً لَا يُدنِّسهُ
دَرَن الحَياةِ، جَليلاً مِثلَ أخلَاقِي
وَتنتَشِف لِي خَفايَا كُنتُ أَنسُجهَا
خِيطَانُهنَّ مِن دَيجُور أعمَاقِي
لَا تَجزَعِي يَا سَمرَاء مِن وَجلِي
مِن غَدرهنَّ وَمنِّي صَار اخفَاقِي
"طارق" وَأنتَ بِألحَانِ الحيَاةِ نَغَمٌ
إذَا خَبا فَبَحُوهُ خَالِدٌ بَاقٍ
كَم كَاتِبٌ عَاشِقٌ ذَهب وَما بِرحَت
ذِكرَى تَغارِيدِهِ فِي أفوَاهِ عُشَّاقِ
هَذِي التَّعاوِيذُ فِيهَا أنتِ خَالِدةٌ
عِطرَاً يَفوحُ مِن زَهرٍ وَأورَاقِي
قِد صِرتِ أجمَل مَوَّال عَلى شَفتِي
وَالبُعدُ دَمعَةُ وَجدٍ خَلفََ آناقي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل