ميسون عوامله
الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 14:01
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تركن الجسد المائل عن آخره إلى زاوية من الزوايا الأربع، تهذي "رأسي أكلته الكلمات وإشارات النبض الصاعد" يتثاقل الرأس اكثر ويزيد النشيج يعلو ويتبعه صمت لتؤذن الأفكار تراتيلاَ من جديد عيب الزاوية الأولى مصدر الوهن! تزيح أنامل القدم تطوي الركب وتنهض نافضة لعنة الزاوية إلى صيد آخر.
واحد.. إثنان..ثلاثة.... أربعة، خطوات مستقيمة تقود إلى نهاية النقطة وخارطة طريق وصول للزاوية الثانية !،تركن الجسد بثلثيه وتبقي ثلثا لقلقها النافر تحت عينيها "علها تحتملني هذه" تخرج ولاعة رخيصة وسيجارة منعنعة رفيعة، تشعلها لهب منطفيء..مرة.. مرتان ثم تخرج دخانا لاعناً "كفاك توالداً برمزيات عجيبه "تلكز الخد الأيسر بالسبابة ثم توميء لعينيها بتلذذ النظر إلى اظافرها المطلية بلون زهوري فاتح يشي بربيع مر، نفثة إثنتان ،،،وثلاثة حتى آخر رمق يتأزم الهواء في الرئتين وتقرب ركبتاها إلى صدرها جنينا وتسجد بميل 30 درجة لا تزال الزاوية حادة وثقيلة تقاوم الجاذبية وتمضي.
طريق مستقيم آخر وزاويتان مبتدى ومنتهى وتأزم آخر يثقل الروح بحدية الركن المزوي ويلح بتواترالهجرة القسرية طلبا للإنفراج.
مكعب البناء يقزمني لا يتدحرج ولا يمحو زواياه! "تلك الثالثة سأجربك" إلتصاق وتسمر كامل بالجدار إستقامة التوحد ومبادلة الأحمال، الحجارة تتنفس بتشققها وتصرخ تفتتاً، ويكأنها تنطق بما لا يحتمل، تركل الأكف الزاوية عند جنبي الجدار لا تتوأمي معي ولا تسرقي نبضي!
طال المسير! كل الزوايا أحضان داجنه كاذبه.. ملفقة.. واشية.. سارقة!، عند ربع المساحة الأخير زاوية رابعة، "فرصة أخرى ربما! "تسجي جسدها وتتوسد الأرض إلتصاق لرأس الجسد ورأس الزاوية القائمة تسدل رؤيتها ويكحل العالم حتى آخر حلكة!رأسي ثقيل ولا زوايا تركنني إليها! تغفو وتسمع من يبادلها الحديث: القبة القبة! تصحو تعد أصابعها خنصر بنصر وسطى سبابه إبهام!! بسمت الكف ونظيرالهواء الوسطى هي القبة تنشل الجسد تنسجه من جديد تقف بإستقامة تقف وسط الغرفة المكعبة وتنظر للأعلى قبة سماوية بل زاوية منفرجة نافرة خامسة!
#ميسون_عوامله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟