أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين الفتلاوي - ربيع الأزمات ينتهي!!














المزيد.....

ربيع الأزمات ينتهي!!


حسنين الفتلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد دراسة دقيقة لأسباب التدهور الأمني الحاصل في العراق أجمع المحللون على وجود مسببات رئيسية تكمن وراء ذلك ،فقد توصل الجميع إلى وضع التصاريح النارية لجملة الفرقاء السياسيين في مقدمة تلك المسببات ، حيث أن هناك من يستغل مشاكل السياسيين بحجة أو بأخرى فيجعلها منطلق نحو تحقيق خطط الإرهاب وذلك بتفعيل الجانب الطائفي وتنميته ليكون الثغرة التي ينفذ من خلالها الإرهاب ،فيستطيع أن يتمركز وينشر خلاياه بكل سهولة وبالتالي يسقط آلاف العراقيين ضحية لذلك ،فمثلما شخصت الأسباب شخصت الحلول كذلك فهناك من اوجد الحلول الجذرية التي تسهم في توقف جريان نهر الدم العراقي وهذا ما جاء به (الحكيم عمار ) في خطوة كبرى نحو حل الأزمات.
لقد ألتقى الفرقاء في قمة الحكيم فأطلق على ذلك (بالاجتماع الرمزي) ألا أنه وفي الحقيقة لم يكن رمزيا !! ،فقد خرج الاجتماع بنتائجه المذهلة المتمثلة في إعادة جسور الثقة بين قطبي الخلاف السياسي المتمثلين برأس السلطة التشريعية رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورأس السلطة التنفيذية المتمثلة برئيس الوزراء نوري المالكي ،حينما ظهر رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم ممسكا بيد المالكي من جهة و النجيفي من جهة أخرى داعيا للمصالحة الوطنية، فكانت تلك مبادرة خير وخطوة مهمة فريدة من نوعها نحو الجلوس حول الطاولة المستديرة و الحوار،
إذ فتحت لنا الأبواب التي لم يستطع فتحها الكثيرون في السابق أمثال رئيس الجمهورية جلال الطلابني ورئيس الوزراء حينما دعوا مرارا وتكرارا لعقد اجتماع وطني بغية حل الخلافات السياسية .

السؤال المطروح أمامي والمحير للجميع ،كيف استطاع الحكيم الذي لم يشغل أي منصب داخل الدولة أن يحصل على المقبولية من جميع الأطراف المتنازعة و استجابتهم لدعوة الحوار؟؟، لعل الإجابة ستكون واضحة إن أطلعنا على نتائج مماثلة في انتخابات مجالس المحافظات لهذه السنة و ما حققته كتلة المواطن من انتصار انتخابي مقارنة ببقية الأحزاب السياسية الأخرى،إذ أن لتيار شهيد المحراب سياسته الخاصة التي تكمن في ضرورة تفعيل مبدأ الحوار و أشراك الآخر من أجل بناء الوطن والمواطن وفي سبيل بناء الدولة العصرية العادلة،وهذا ما عزز ثقة الموطن وأيمانه بالمنهج الحكيمي.
أن لمبادرة الحكيم انعكاسات ايجابية كانت سببا أساسيا في ترطيب الأجواء السياسية بين الخصوم مما دعى إلى حدوث تحرك سياسي اتجاه حلحلة الأزمات وظهور مبادرات أخرى كمبادرة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك و مبادرة رئيس الوزراء في عقد جلسته في إقليم كردستان وهذا من شأنه أن ينهي جميع المشاكل العالقة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة كلاب سائبة !!


المزيد.....




- أميركا: إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب جديد ردًا على مشروع قانو ...
- لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا
- علماء آثار مصريون وبريطانيون يهتدون إلى مدينة إيميت المفقودة ...
- ترامب: سأكون -حازماً- مع نتنياهو للتوصل لهدنة في غزة
- فرنسا: حكومة بايرو تنجو للمرة الثامنة من مذكرة حجب الثقة
- في رقم قياسي جديد... نحو 20 ألف مهاجر عبروا المانش نحو بريطا ...
- فرنسا: رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ينجو من التصويت بحجب الثقة ...
- -إنستغرام- و-تيك توك- في مرمى نيران القضاء عقب وفاة مراهق في ...
- دروس تركيا من حرب إيران وإسرائيل
- صحف عالمية: إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين الفتلاوي - ربيع الأزمات ينتهي!!