قصيده شعريه عن حاله ضعف البلد

مصطفى محمد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 20:04
المحور: الادب والفن
    

قصيده وطن ضعيف
صعب احساس لما تلاقى وطنك ضعيف


نبضك ضعيف صوتك ضعيف
رزقك ضعيف ولما تحس نفسك لا عارف شتى ولا صيف
وفجاءا تحس نفسك على وطنك ضيف
ولما تقول كلمه يكون مليك الخوف
ولو تتكلم كلام ميعجبهمش يقومو عليك بالحد والسيف
مع انى كلامك شريف ومش عايز من الدنيا غير اكل وشرب نضيف
ولما تقول الحق يقولو مخك طق
والحق يتقال يقولو عليك نشال
ولازم من الحياه تنشال وتضربمليون جزمه وعايزينك تقول عال
مع انك صاحب عيال وبتاكل لقمتك بالحلال
وعمرك مامديت ايدك ولا كنت نشال
الى انك فىالاخر ضعيف الحال
وظيفتك دكتور زبال هى لقمه حلال
بس المال ليه عن ايدينا انشال
وادار ى عنا ومش عارفينه وللحرميه موزعينو ده
حت الكلام منعينه وشعرى وقلمى
وكل واحد فرحان بملاينوه يارجل حرام عليكم دا الفقر فينا عايشينو
وطن ضعيف علشان القى فيه الرغيف
لازم اكون حريف استنى طول الصيف فى عزالحر
والدمعه منى هتفر علىر اجل كبير مش لاقى لقمه لعياله
والظلم هد اماله وهمه فى الدنيا انه يلملم عزاله
مستنى من ربنا يهونهاله والحرميه سرقين لقمت عياله
هو مين كان فيهم وهبهاله مش هما دول اللى قالو ا العيش سهل مناله
ازاى والراجل ماتت قدام عنيه عياله مستنى طول الصيف علشان عشرين رغيف
لاحرام على مواطن شريف
بصراحه ادولو خمسه بعد اللذ والزحمه
وفى الاخر لما اشتكينا قالو هنحل الا زمه
ولو اشتكيت تانى يدوك بالجزمه
ولو كترت الكلام يقولوراح ضحيت الازمه
وانتى ياعينى ملكش لزمه
عشنا الحياه فى مر لحد قال راحه لينا
ولا حتى حد علينا بيطول
وكل ما تشتكى يقولك انا حر
اذاى انتى حر وانا شارب المر ومش لاقى لقمه اطفحها
ولا حتى ميه بتخر وطول النهار شارب المر
حد فيهم حس بالفقير العضم من وشه هيطير
من كتر الفقر والظلم وشه بقى صفير خرم الابره اوسع منه بكتير
جسمه هزيل ده فاضل حبه ويركبوله ديل
ويسقوه زيى التيس كله ده علشان شويت فلوس
ولما تقول وتعلى صوتك كله عليك يدوس
الاحسن انك تكون مدسوس
وطن ضعيف احنا عايشين فيه بس .على الرصيف
بيعدى صيف وشتى وربيع وخريف
واحنا مش عارفين مين فينا الحرامى ومين الشريف
العزم زعق فى الوطن وقال انتى ليه ضعيف الحال
طب فين جهد العيال هو الامل والقرار
وانا مش عال عايز اسيب البلاد وارحل فى الحال
علشان لقى الجهد مش على البال والشباب نايم مش شغال
والحرام بقى حلال والحرامى شغال شغل ولاعلى البال وبقى صاحب اموال
ولما الفقر ساد والظلم ذاد طلع البدر فى تمامه والمصرى قام من منامه
شايل احلامه واحزانه والعزم كان قدامه
رابط على خوفه مع انى الظلم مانع شوفه
نزل التحرير والعزم جواه حديد نادى وقال توحيد
نزل وقال سلميه وانا عايز الحريه ولو دفعت روحى
فدى لبلادى ولقيت وفاتى المنيه مش ممكن بلدى تهون عليا
وهدارى الخوف اللى فيا والحق باقى فيا لوالظلم عمى عنيا
والدم سال حوليا كله يهون فى سبيل الحريه
مش بنادى علشان رغيف وطعميه دنا بنادى للحريه
وقف اخويا جنب منى صف واحد وقال معايا سلميه
واحنا مش جماعه ارهابيه دحنا شعب الحريه والظلم طافح فيا
وفجاءه قتلو الحلم اللى فيا وصحو الدمع اللى حوليا
والدم ينزف من حوليا براكين بتثور فيا و الشهيد صعبان عليا
والحزن عشعش فيا وقتلو الامل ليا ناديت وقلت سلميه
فين الحريه ردو علبا وعدو على الشهيد بالعربي
ولما رديت عليهم بعلو صوتىقالو علينا حرميه قلت حرام
ضربونا بالالغام علشان نخاف ونقول تمام
ولما الشعب حس بالظلم والناس كترت فى التحرير
والعزم شد الحيل قالو علينا فرافير
وجابولنا جمال بطير عايزينا نخاف ونطير
لا ده طعم الظلم مرار مرير وهكون حرامىوصايع
ومجرم وشرير مادام لا رحمو كبير ولاصغير
ابص جنبى القى شهيد مع انى الايد كانت فى الايد
والعزم من حديد لكن الظلم شديد فرقو الايادى
وانا فى علو صوتى بنادى علشان خايف على مستقبل ولادى
وفجاءه لقيت قوتى فى اتحادى
ومش ممكن اكون انسان عادى
ولاهكون طيب ولاهكون
لان حق الشهيد ده مرادى وانا راضى
انه يموت بس فدى
واكيد يوم الشهيد عيد لوالادى
ومع كل دمعه حزن واهاتى
وانا باعلى صوتى بنادى
سمعت صوت بيهاتى وبيقولى الحقنى قبل مماتى
تحياتى لمراتى واه واهاتى
وقلى مصر امانه مش لازم تكون متهانه
مع انى كلامه كان مقطوع الى انى الاه كلمه صوته مسموع
وكان عايز علم بلاده يكون مرفوع
الى انى المه وجرحه شىء مصنوع
سكتنا بلا موضوع ....... مصطفى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل