الحقوق الشخصية(العامة) في النظرية العامة للحق هل ستطبق على الإنسان اللاديني؟

اسحاق قاسم غلام

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 19:26
المحور: حقوق الانسان
    

الحقوق الشخصية(العامة) في النظرية العامة للحق
? هل ستطبق على الإنسان اللاديني

-;---;-- في دراستي للنظرية العامة للحق وخصوصاً عند مذاكرتي للامتحان وتحديداً فيما يتعلق ب(أنواع الحقوق الغير المالية) ، وهي ثلاثة أنواع حسب ما تناوله أستاذنا القدير الدكتور ,(محسن جازع) في كتابه للنظرية العامة للحق وهذه الأنواع هي كالتالي:
1) الحقوق العامة {حقوق شخصية}
2) { الحقوق السياسية}
3) {الحقوق الاسرية}
ما يهمني هو النوع الأول أي (الحقوق الشخصية العامة) : وهي الحقوق التي تقع على الانسان بغض النظر عن دينه وجنسه ولونه.
ولكن في الاتجاه المعاكس نجد قول الرسول(ص) : لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى.
لاحظ الكلمتان إلا بالتقوى ، وبغض النظر عن دينه)،)
ولكن هنا قد يتساءل أحد الطلاب أذا الشخص مثلاً ليس لديه دين او لا ينتمي الى اي عقيدة أو ديانة أي بمعنى أخر {انسان لا ديني} فهل ستنطبق هذه الحقوق الشخصية(العامة) المذكورة أنفاً لهذا الشخص اللاديني الذي ليس له أي دين أو عقيدة؟
وماذا عن حديث الرسول الذي يقول لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى وهل سيطبق هذا الحديث لتلك الشخص الذي لا ينتمي الى عقيدة أي لا يعرف الله ولا يتقي بالله؟
الطالب والكاتب الصحفي/ اسحاق قاسم غلام.
مستوى أول – مجموعة أولى.

#اسحاق_قاسم_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل