الأمس

منار احمد هانى

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 09:53
المحور: الادب والفن
    

عندما رحل الأمس
ترك اثاره للغد

ترك اسئلة كثيرة لا اجوبة لها

وأنتظرت يمر اليوم
ويأتى الغد

وتأتى الاجوبة عندما رحل الامس
ترك اثاره للغد

ترك اسئلة كثيرة لا اجوبة لها

وانتظرت يمر اليوم
ويأتى الغد
وتأتى الاجوبة

انتظرت ان افهم حقا أين هى المشكلة
ومن المسئول عنها ومن الجانى والمجنى عليه

من البطل والكومبارس
من مؤلف المسرحية وما دورى انا

وهل انا حقا اخطأت
عندما انتظرت
عندما ارد أن أفهم

عندما انتهى العرض وانا مازالت انتظر

أنتظرت أن افهم حقا أين هى المشكلة
ومن المسئول عنها ومن الجانى والمجنى عليه

من البطل والكومبارس
من مؤلف المسرحية وما دورى انا


وهل انا حقا اخطاءت
عندما انتظرت
عندما ارد ان افهم

عندما انتهى العرض وانا مازالت انتظر

#منار_احمد_هانى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات