أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - عبدالحليم هارون طرايرة - فلسطين كم وهل؟














المزيد.....

فلسطين كم وهل؟


عبدالحليم هارون طرايرة

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 01:55
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


فلسطين كم وهل؟
تلك الكلمة التي كلما ذكرتها او رأيتها في سطور الكتابات وجدران كل قرية وبلدة ومدينة وعلى لباس الشعب من رضيعهم الى كهلهم , اتذكر كم من شلالات دماء سالت في سبيلها , كم من ينابيع الدموع بكت عليها, كم من حناجر انفجرت منادية باسمها , كم من سيف ورمح وبندقية رفعت لأجلها كم من ايادي رفعت الى السماء طلبا لها, كم من عقول لم تغفل عنها, كم من قلوب جفت على فقدانها, كم من اشواق تريد حضنها , كم من ارواح تدور وتلوح في سمائها , كم من طامع فيها, وعدو يتربص بها ,كم من جاهل وحاقد يفتن بها, كم من اخ لها , لكنهم ينظرون اليها بنصف أعينهم من بعيد وهي تنزف أو يضعون القطن على الجرح بانتظار جرح اخر.........ونعم الاخوة انتم.
ألم يحن الوقت لأكتب على جبهتي فلسطين وان ارفع يدي وفيها بندقيتي الى السماء وأنادي باسمها بزئير مزلزل , لأوقظ العقول والاشواق الخامدة, وأن نخذل الاعداء والحاقدين والطامعين, وأن نركن اخواننا جانبا ونضعهم نائمين فلن توقظهم اصواتنا, فهم يضعون اصابعهم في اذانهم.
لن تنفعنا الاشواق ولا بكاء العيون ولا تحسر وتكسر القلوب,هي فقط محفزات ومنشطات ومنبهات تقودنا للمستقبل القريب مع رفع ايدينا الى السماء طلبا للقوة والنصر ........تأكدوا سوف ننتصر .
هل سأرى ذلك الوقت ..... هل سيكتب كاتبا عذرا كنفاني "أرض البرتقال السعيد"
ام سيرسم رساما عذرا ناجي العلي "وحنظله وهو يصفق وقبة الصخره خلفه"
ام فيلما تلفزيونيا اسمة "العودة"
أو عجوزا يحمل مفتاحه القديم وهو يتذكر اين كان منزله
وأرى الناس يدخلون الى الاقصى افواجا من دون تصاريح او بطاقات شخصية
او ربما سأكون روحا من تلك التي تدور في سمائها وأجوائها وأنا انظر من فوق الى تلك اللوحه الفنيه التي لا تقدر بأي ثمن."
لن تنفعنا كلمة "كم وهل" فالاولى ماضي والثانيه مستقبل وما بينهما حاضر مرير ما بينهما واقع أليم وما بينهما حرف الواو كالفرق بين السماء والارض ضعوا بين اعينكم وفوق أنوفكم وفي لب عقولكم حرفا بسيطا عليه حركه بسيطه (س/) وفي البداية أنظروا الي فلسطين أولها فداء وأخرها نصر.



#عبدالحليم_هارون_طرايرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - عبدالحليم هارون طرايرة - فلسطين كم وهل؟