أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجى الطيب بابكر - نوستالجيا الهجره صوب ذاكره محنطه














المزيد.....

نوستالجيا الهجره صوب ذاكره محنطه


ناجى الطيب بابكر

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 15:17
المحور: الادب والفن
    


الليل يدخل على مهل
الرئه ملوثه بالحب
تسعل شجنا قديما
اصب كأسا طويلا , اقصر من طيف خيالها
دفعه واحده ادلقه , ابصق احلامى
كأس اخرى فى صحه حزنى , اجلس قباله روحى تماما
كل عام وحزنى بخير
كل عام وحبيبتى بخير
اشعل عود ثقاب فى قبو الماضى , متكئا على الخيبات العظيمه انزل درجه درجه
العتمه اسفل القبو تلمع , الشجن يسعل , صدى الكأس يهمس :
اهبط على مهلك او اهلك على مهلك
وحيد انا مثل جمل ضل طريقه فى صحارى الاغنيات
ابدأ فى اجترار الماضى من تخوم الذاكره
امضغ الذكريات على مهل :
صفاء عينيها
لون وقفتها البهيه
صدى مشيتها فى قعر الروح
طعم تنورتها
صوتها يتجول فى ردهات القلب الوسطى
بسمه تمسح بها غنج ضحكه بريئه
خصلات شعرها تداعب قصائد شعر فصيح
قوس خصرها يطلق سهما تجاه فؤادى
اقتران حاجبيها بما يشبه شاره النصر
الفلجه فى ناصيه فمها وهى تفتح فى مرآب الصمت حيره كبرى
جحوظ عيناى ساعه تضيق الارض على القماش بما رحبت لحظه ابتسامه نهديها
سمرتها المحببه الى الشمس
يدها الممدوده للسلام وقلبى الممدود للحب
قامتها المنتصبه وقيامتى الواقفه امامى
ادلف فى قبو الماضى , اقبض بحذر على ليله اعلانى عنها حبيبه
بلكنه البدو , اهمس فى اذنها :
ايويو ايويو ايويو بدور افرح
... مغروض ليه فى شافعه تطلع من بطنك دى ...
يامجنون : ليه ما شافع
يامجنونه عشان تشبه امها ما ابوها
قالت :
انا احبك اذن انا موجوده
قلت :
انا موجود اذن انا احبك
اخرج من القبو على عجل
مثل فرعون
حنط للتو ذاكرته وهرب
لحظه احتدام الذكريات او احتضار الامنيات



#ناجى_الطيب_بابكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد أيدلوجيا الجدود
- قراءه فى دفتر الثوره السودانيه
- حتى لا نذبح الثوره السودانيه فى مهدها
- .. الذكرى العشرين لأغتيال فرج فوده ... فى ربيع الثوره يفتقد ...
- مقاربه أبستمولوجيه للشخصيه السودانيه


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجى الطيب بابكر - نوستالجيا الهجره صوب ذاكره محنطه