جماعة العدل والإحسان وديكتاتورية النشاز البطركية ( الجزء الأول )

رضوان الشمالي

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 06:19
المحور: حقوق الانسان
    

جماعة العدل والإحسان وديكتاتورية النشاز البطركية
بالأمس و تحت شعار واضح ، وضوح البدر في اليل البهيم ، سمعه الأصم من حماسة الشعارات ورأه الأعمى بأجيج الفبرايريات والفبرايريين الفائض بالمبادئ الحقة عاكسة فعلا قولة الدفاع عن قضايا الأمة ، وقد وشم على كبريات اللافتات ، هو العنوان العريض " لا للإعتقال السياسي لا للقمع ، الحرية لكافة المعتقليين السياسيين ، رأيا وعقيدة " بل حتى الإعلام المخزني الأصفر لم يستطع لهذا الشعار تحريفا أو تأويلا ، بل كيف وهو أصل حملة دامت الشهرين ولا زالت وقد دشنت مرحلتها الرابعة بدم ونار ، ففي التاني من شهر يونيو الجاري خرجت حركة 20 فبراير بموقع الرباط مدعمة ببعض المواقع التي أبت إلا أن ترد الإعتبار بصرخة النضال والنار رافضة المسامحة بدم الأخ العماري ورفاقه الأحرار والشهداء أبرار الأمة ، رافضة القمع والحصار ، رافضة الإستسلام للمستبد والركوع اللا مشروط تحت حجج بطركية مطبوعة باليقين الملقن من دوائر العدل السياسية ، بيقين أن للعصبية منها حصة الأسود .
والإحتجاج تعبير عن الرأي ونطق بالحق بعد منعه ومحقه حق إمحاق من الأبواب النوافد أوليس نحن في بلد حاكمه مفترس ؟ بالحديد والنار طوق صنع الدات وروض الحرية على مقاس ، في هذا اليوم وفي خظم المسيرة ، رفعت لافتة متواضعة يعبر صاحبها عن رأيه في الديكتاتور الوسيم طيب رجب أردوجان ، بعد نبأ عن زيارة متوقعة منه للمغرب ، والأحداث الجارية في تركيا .
لن أدخل في النقد والنقض بل سأركز على بعض ناصري قضايا الأمة والذين فتحوا سدود لعابهم بعيد نشر الصورة رفقة مئات الصور والتي تضهر رأيا هو لصاحبه مردود في قانون المحامات ، رأي بسيط عن العدالة الأردوكانية التنموية , لعاب ناري وكلمات ساقطة ، لم نعتدها من ناصري قضايا الأمة أقصد أمة بورما وسوريا بغض النضر عن سباتة والحومة دالشوك واطفال الأطلس الذين تجمدوا بردا دون سلاما ، كلمات فاقت الوقاحة وقد جعلت من حركة 20 فبراير فريق من شردمة وقردة في تيه ، أين العدل ؟ بل أين الإحسان هنا ؟ أراء ضلامية تجعل المتتبع يعيد النضر في ناصري قضايا الأمة البورمسورية !!! الجزء الأول ( يتبع )

#رضوان_الشمالي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات