أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى مجدى الدماطى - بيتهوفن فى الجنه














المزيد.....

بيتهوفن فى الجنه


مصطفى مجدى الدماطى

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 23:45
المحور: كتابات ساخرة
    


بيتهوفن فى الجنه
بينما انا جالس والهدوء يخيم كل ارجاء المكان واستمع للسيمفونيه الرابعه لبيتهوفن واذا بى افكر فجأه فى الجنه والنار وانتابتنى لحظه تفكير عميقه ثم ضحكت ساخرا كيف يمكن ان اعيش فى الجنه بدون بيتهوفن لن استطيع ولكن هناك حل ولكنه سيكون خيالى جدا هل من الممكن ان استأذن لكى يأتى الى بيتهوفن من موقعه فى النار ليعزف لى بعض من موسيقاه ويرجع عندما ينتهى ولكن هذا الحل صعب والحل الواقعى يبدو انه يجب على انا ان اضحى لبضع ساعات واذهب له فى بيته فى النار لكى يطربنى بموسيقاه وعندها استطيع ان استعين ب ويليس كاريير فى الحجره المجاورة فى جهنم لكى يحاول ان يجد حل للحراره المرتفعه تلك لكى يوفر لنا جو بارد مثالى ولكن للاسف اعلم ان هذا ضربا من خيالات عقلى وانى فيما يبدو اسرفت فى الخيال ثم بدأ الشيطان اللعين صديقى المقرب يهمس لى فى اذنى بحل عبقرى جدا انه يجب على ان اعصى واتمرد لكى احظى بمجالسه بيتهوفن مخلدا فقلت له محاولا طرد الفكره من راسى وكتعجيز له لكى يبتعد بافكاره الشيطانيه عنى : انت هكذا ستضعنى فى موقف حرج جدا ماذا سافعل انا ساستمع لبيتهوفن ل الاف السنين فقط لن افعل شيئ غير ذلك فقال لى وبضحكه شريره لا تقلق فستجد هناك صحبه رائعه ستجد صديقك كارل ماركس وفريدريك نيتشه وستحظى بمجالسه مارلن مونرو و فنانه مصر الاولى نبيله عبيد لا تقلق لقد هيئات لك جو مثالى جدا ثم انك عندما تذهب للجنه لن تجد شيئا جديدا صدقنى قلت له اذا دعنى افكر واتدبر الامر فانا لم اعرف تلك الخيارات بعد فى الجنه اولا اريد ان اعرف ماذا ساجد فيها اولا ثم اقرر ايهما افضل واذا بى ابحث عن وصف دقيق للجنه ماذا ساجد فيها من نعييم يجعل ذلك الشيطان يبتعد عنى ويخرج من راسى ابحث وانا احاول ان اجد ما يعوضنى عن بيتهوفن وباخ وماركس وبالتاكيد نبيله عبيد بحثت وللاسف فى منتديات كلها تدين بدين السلف واذا بى اجد صاحب الموضوع يبدا بالوصف بذكر درجات الجنه واهم انهارها وهم ( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء ) ثم ذكر اشجار الجنه ثم بدأ هذا اللئيم فى وصف كبيير جدا جدا وباسهاب فظيع لنساء الجنه وهما نوعان الحور العين ونساء المؤمنات قلت فى عقلى ماذا اقرأ انا ماذا يريد هذا المسعور جنسيا
ثم اضططرت اسفا لان اخرج من هذا الموضوع متسائلا اين المكتبه اين ومتى وكيف اقرأ لا اريد كل هذه النعم اريد فقط ان اقرأ ما اريد وان استمع لبيتهوفن وفقط لا اريد اكثر من ذلك وهنا ضحك ابليس حتى القهقهه وقال لى بشماته الم انصحك ماذا افعل انا فى تلك اللحظه التى لا احسد عليها اصبحت اتلقى النصح من ابليس
الان على ان اتأخذ موقف واضح وصريح والان وبعد تفكير دام ساعتين قررت وانا فى كامل قواى العقليه ان احذف كل السيمفونيات وان اقلع نهائيا عن القراءه وان امتنع عن الكتابه واتقدم للجهاد فى سوريا فهناك عروض رائعه من نكاح المجاهدات وهكذا استطيع دخول الجنه من اوسع ابوابها وهنا ضحك ابليس ضحكه شهق فيها شهقه كادت تقتله ومن تلك الضحكه علمت انه لا يوجد مفر ولا يوجد مخرج من تلك الازمه الا انى احاول ان اكتفى من بيتهوفن وانا فى الحياه الان ثم اقترحت على ابليس ان نجلس ونتقاسم سيجاره الحشيش سويا بدل من التفكير العقيم .
تلك القصه من محض الخيال واى تشابه بينها وبين الواقع فهذا راجع لسوء نيه القارئ المتربص والمتصيد للاخطاء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى مجدى الدماطى - بيتهوفن فى الجنه