جمل غير مفيدة

عزالدين التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 20:48
المحور: الادب والفن
    

الحزن ان نبكي على اطلالنا

كي لا نرممها

تبيح قصيدة اطلالة من حلمها

لتزور وحي الانبياء وحلمهم

هل في اتساعات الفضيلة اي رهن اخر

من ذنبنا

ترتاب كل الاغنيات من القصيدة نفسها

ويموت كل الانبياء مجددا

وتصير وحي الاغنيات صفاتها



**



والشوق ان اختار اغنية لابكي

حين اشعر ان محض سعادتي

تكفي لاصبح خائنا

لا لن اتيح لفرحتي

ان تستبيح غيابها

**



والوقت شيء اخر لا يقبل التعديل

لا يعطيك فرصة أسره

الا لتصبح عاشقا



والحب ان لا تكتب الاشياء الا مرغما

ان يصبح الموت انتصارا ما لحلمك

او صدىً لا يقبل التكرار



والتكرار نزوة شاعر

نسي العواطف خلف عاشقة تجيد وجودها

في قلبه



والقلب ان تغتال سيدة وراء الصمت عقلانية الشهوات

كي لا تستريح من اشتياق شبابها



والموت ان تتعدد الاسباب

دون نتيجة محسومة

هو دمعة الام التي فقدت صغيرتها الرضيعة

حين جف حليبها وضمير خالقها

هو نفسه وقت استراحات الجريح

ووقت قداس الشهيد وحلمه

والحلم ان تصحو من الحلم اختلاسا

قبل ان يغدو حقيقتك المريرة

#عزالدين_التميمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل