زينب رواد العتيبي
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 16:22
المحور:
الادب والفن
1
يسحرني ذلك الطالع الجميل,,
يقشر ظله..
يخرج من أعلى غيمة
في عين وسادتي,,
يترنح جنوحاً
بين السقف ,وأسدال حلمي..
ألوذ خلف الباب
مُعتقة لحُلم لم يبارح
تفاصيل يقظته..
يمتد وجع السرير
من يد الباب
يصل مخدعي..
ألهفُ مجنونة
أهرول بين أزقة النبض
وعمق القاع
لا أخرج الا بانهماك رحم الارض
بعتمة السماء
لا أجيد رؤية احد
إذ خلدوا الى قبورهم
يترنحون
أنين الصبر
يتقلبون
لوعة الاشتياق
أيها.... الرجل المهزوم
أيها.... القابع في ضرير الأحلام
لا زلت ... مخزون في ذاكرة الهواء
وانعدام الألم
بارحت خطواتك الارض,,
كانت.........
عيناها تتوحمان
بذهول.......
2
إذ تمر دون عصفك والهطول
وكأنها الشطان
تقطعها دون ان تنظر القمر في انعكاس الغرق
فانظر .....
ما عساك ترى
حدق......
ربما.......!!
وقع بيابي النبض الاول
في اول قارعة
من جنب الرصيف
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟