أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهيكان حسين - رسالة غاضبة من وطن














المزيد.....

رسالة غاضبة من وطن


شاهيكان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 12:29
المحور: الادب والفن
    


.تعقيب ثاني على قصيدة الشاعرعادل سعيد
مهداة الى الاستاذ علي العسكري


يا ابني الاصغر
لا تستغرب غضبي
فأنا غضبت دوما ...وكيف لا اغضب
وقد طال انتظاري ..لاولادي الاثيرين ...وبناتي الحسناوات
فأنا
حين مرضت قبل خمسين عاما
وهمس الاطباء ان لادواء ينفع (الا بتفاحة الشباب وجرعة من ماء الحياة )
هب ابني البار الاكبر
أنا سأجلب الدواء يا أبي
وبقيت انتظر ...عاماً بعد عام
وعام
وعاماً آخر
تأتيني أخباره من بعيد
اليوم استطاع ان يخدع الاسد النائم
الامس حارب الافعى ذات الرؤوس السبعة
وقبلها
اكل من طحين (السعلوة ) ورضع من ثديها
واصبح ولدها
و ....و
و طال الانتظار

حينها هب ابني الاوسط
وقال لاتحزن يا أبي
سأخرج انا ....واجلب لك الدواء
ولدي
لم اعد اريد الدواء ابحث عن اخيك وارجع اليّ و يدك بيده وخرج.. .
ولم يبق غيرك ...طفلا صغيرا تلعب في باحة الدار
ومر عام
...وعام
واعوام
حتى بناتي الثلاث الحسناوات ...هربن ذات ليلة سوداء
وبقيت وحدك ...تكبر في الدار
سألتك يوما حين اشتد ازرك
اما آن الاوان لتبحث عن اخوتك
هززت كتفك بلا مبالاة......وقلت
لم ابحث عنهم وأنا عرف مكانهم
........انهم هناك
حيث الحديقة الجميلة الغناء
يأكلون التفاح
ويشربون من ماء نهر الحياة



#شاهيكان_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصطياد .. فراشة
- قبل ان ..
- يا حارس الروض
- رسالة من وطن


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهيكان حسين - رسالة غاضبة من وطن