أشرف عزمى عبد الحميد
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 00:37
المحور:
الادب والفن
" قبلة "
..........
القبلة التي تبادلناها
على كوب الماء
هل كانت كافيةً
لإشعالك هكذا ؟!
هذه الارتعاشة الهستيرية لأناملكِ
وهي تدق على المنضدة
الالتفاتة التي تجذب وجهينا
بانتظام شديد في نفس الموعد
لنرقب معاً هذه الحالة..
من الوله والعشق
عناق فريد لروحي وروحك..
والحائط المقابل لنا
فشلٌ لكلينا في تحديد
خصوصية روحه وحدودها
غرقت في هذا البحر
بقصدية مفرطة
في رفض
وسائل النجاة المتاحة
كان غرقى في مقلتيكِ
قناعتي التامة
وتجسيد للنجاة
التي أرنو إليها
في كفى يدكِ
قريرة بين أصابعي
كان يكفينا أن نشير من بعيد
لماذا أنهينا لقائنا بعناق الأيدي ؟!
أيها الفراغ ..
ما الذي أسكنك روحي
بعد أن هجرت أناملها يدي
وبعد أن سَرقت من روحها
نظرة غريق ؟!
تلاشيت بين زحام الأمكنة
إلا انكِ تركتِ إعصاراً
يملأ بعض خوائي ...
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟