أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحال لحسيني - إصرار على الأغنية الجادة.. وعلى معانقة هموم وقضايا الإنسان














المزيد.....

إصرار على الأغنية الجادة.. وعلى معانقة هموم وقضايا الإنسان


رحال لحسيني
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 1179 - 2005 / 4 / 26 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


الفنان مصطفى عصيم الدين رئيس فرقة "الغصن الأخضر" الغنائية: "الفن حالة صدق اتجاه الذات والآخر"
التأسيس1/-

تأسست فرقة "الغصن الأخضر" الغنائية خلال شهر شتنبر 1990 على يد الأستاذ مصطفى عصيم الدين، أحد عازفي آلة العود بمدينة وادي زم، في إطار نادي ثقافي – تربوي يحمل نفس الإسم بدار الشباب (20 غشت) بالمدينة، وحسب الأستاذ عصيم الدين القادم من تجربة فنية سابقة بأحد الأندية الثقافية المرتبط بما كان يسمى بـ" اللجنة الثقافية للمدينة !" فقد جاء هذا التأسيس بداية كمحاولة لتشكيل فرقة غنائية قارة تكون جاهزة لكل الأنشطة الثقافية لتفادي التهييء المستعجل وغير المناسب للأعمال التي تدعى "المجموعة" للمشاركة فيها.. وتم تحديد الأناشيد التربوية وأغاني الطرب الأندلسي كمجال لإشتغال الفرقة…



-/2 التحول

غير أن المعطيات السياسية التي كانت تحبل بها تلك الفترة لم تدع ميلاد الفرقة بعيدا عن التأثر بما يجري، وبشكل خاص الإنتفاضة الفلسطينية الأولى ( انتفاضة أطفال الحجارة ضد العدو الصهيوني) وغيرها من الأحداث الوطنية والإقليمية...

مما ساهم في تحول مسار الفرقة شكلا ومضمونا، وكانت إرهاصات هذا التحول مثل البذرة تحمل في طياتها بذور تطورها ولما لا تجاوزها، وذلك منذ نشأة الفرقة بدءا بالإسم الذي أطلق عليها ( الغصن الأخضر)..



3/- الأمسية الأولى

مع أول أمسية فنية إشعاعية تحييها الفرقة / النادي بقاعة العروض بدار الشباب.. سيغلب على أداء الفرقة نوع معين من الأغنية لم تكن إلا ملتزمة – وإن كان هذا المفهوم قد يحمل الآن أكثر من وجهة وفهم فإنه المفهوم الضروري للتعبير عن طبيعة الأغاني المرتبطة بقضايا الجماهير إلى وقت قريب ولما لا إلى الآن !- (ومنها الأغاني التي أصبحت تغنيها الفرقة أغاني الفنان مارسيل خليفة والفنانة فيروز والعاشقين..).



4/- التشجيع

ستعلن الأمسية الفنية الأولى لنادي "الغصن الأخضر" بداية التسعينات من القرن الماضي وبالمواصفات المشار إليها سلفا على ميلاد مشروع فرقة غنائية جادة.. وبحكم العلاقات الطيبة لرئيس الفرقة على المستوى المحلي - وكذلك لاعتبارات أخرى لامجال لتناولها هنا- فتحت أمام الفرقة على المستوى المحلي بعض المقرات النقابية والإجتماعية، مما شجعها على الإستمرار والبحث عن السبل الممكنة لتطوير هذه التجربة الغنائية الفتية التي تعتمد على طاقات واعدة، من الأصوات والإيقاعات التي استطاع الأستاذ عصيم الدين مصطفى أن يدفع بالجيل الأول من أطفاله المشكلين للفرقة إلى أبعد ما يكون، وأن يدمجهم في شكل غنائي متقدم على الرغم من صغر سنهم وكذلك على الرغم من محدودية الإمكانات والظروف التي يشتغل فيها.



5/- تنوع المشاركات

مع مرور حوالي أربع سنوات على تأسيس الغصن الأخضر، وبعد العديد من المشاركات الفنية في الأنشطة المحلية، ستتوصل الفرقة بمجموعة من الدعوات لإحياء حفلات فنية أخرى بمدن وقرى الإقليم (بخريبكة، أبي الجعد، بوجنيبة، حطان..) قبل أن تمتد مشاركاتها إلى المناطق المجاورة..



-/6 نوعية المشاركات

مع أواخر سنة 1994 بدأت الفرقة، كذلك، في كسب مجال أوسع وبدأت مشاركاتها تأخد طابعا وطنيا من خلال مساهمتها في العديد من الأنشطة السياسية والحقوقية ( وعلى رأسها المساهمة في إحياء ذكريات بعض شهداء الشعب المغربي: عبد اللطيف زروال، أمين التهاني، رحال جبيهة وسعيدة لمنبهي... ولأكثر من مرة).



7/- الفرقة في الأنشطة المحلية

على الرغم من كل مشاركاتها في مختلف المحطات النضالية والثقافية بالعديد من المناطق على المستوى الوطني ( الرباط، الدار البيضاء، مراكش، المحمدية، بني عياط...) بقيت الفرقة بسيطة في تعاملها مع محيطها، بل حسمت اختارها في أن تكون فاعلة في الدينامية المحلية من خلال الإنخراط في مجمل الأنشطة الثقافية والنقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية الجادة ... على المستوى المحلي مما خولها المزيد من الدعم والإحتضان.



8/- الإصرار

مع توالي العروض والمشاركات، ازداد إصرار الفرقة على حمل شعلة الأغنية الجادة، حيث لم تستطع هذه التجربة الفنية التي توشك على اكتمال سنتها الخامسة عشر أن " تحرر" الأستاذ عصيم الدين من البحث عن ماهو أرقى في الأغنية الجادة التي تتغنى بقضايا الوطن والحب والحق والكرامة وكل ماهو إيجابي في حياة الإنسان، ومن ثم دخل غمار الإبداع هذه الأغنية.



9/- الإبداع

دخل الفنان مصطفى عصيم الدين غمار الإبداع في الأغنية الجادة من خلال اشتغاله على نصوص شعرية وزجلية متنوعة تتغنى بمضامين هادفة تلتقي في أفقها مع مضامين مصادره الفنية، منها نصوص: سير أوكان أكلبي (لـ ادريس المسناوي)، مخفر الشرطة، أنشودة غسان( محمد الشيكر) حبيبتي - وادي زم- ( رحال لحسيني)، يارفاقي (أبو السعد)، ياليتني كنت الشهيد ( خوجة)، تحية الحرية، (خليل مطران) ومحمد - جمال الدرة- ( للفنان عصيم الدين)، وغيرها من النصوص التي يتمنى جمعها في شريط غنائي يعتبره مطمحا بسيطا للذكرى!.



10/- الأغنية

يعتبر الأستاذ عصيم الدين الأغنية بمثابة " رسالة بصيغة المفرد موجهة للجمع"، وأنها لن تكون شيئا إن لم تستطع الإصطفاف " ضد الظلم والتخلف والإستغلال"، ويعتبر الأغنية التي يقدم " مرتبطة بالقضايا الحقيقية للإنسان.. وأنها ذات هدف معين يتمثل في البحث الدائم عن الحرية والتحرر والحب في معناه العميق".. وأن " من يدعي محدودية أفق الأغنية الجادة عليه أن يجيب عن هذه الأسئلة.. لأن القضايا التي تحملها هذه الأغنية لا تنتهي..."



رحال لحسيني،

وادي زم (المغرب) 20 مارس 2005



#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحال لحسيني - إصرار على الأغنية الجادة.. وعلى معانقة هموم وقضايا الإنسان