أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - صفحات من تأريخ الموسيقى11















المزيد.....

صفحات من تأريخ الموسيقى11


فلاح صبار

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 06:54
المحور: الادب والفن
    


" في وصف المغني..لغنائه في القلب موقع القطر في الجدب ! "
( 11 )
ومضات تاريخية عن العلاقة بين الدين والغناء 1 :

لقد كانت كافة الطقوس الدينية والمراسم الملكية والاحتفالات الرسمية والشعبية في العصور القديمة عبارة عن الوان متعددة من الألحان والموسيقى. ولقد لفت اهتمام الباحثين في دراسة حضارات الأمم العريقة في القدم كالبابليين والمصريين والعبرانيين واليونانيين " ان الفن كان يواكب الدين ويلازمه, وان شعائر العبادة كانت تبتغي الوسيلة للتعبير عن نفسها في صور فنية. وقد وصلوا الى نتيجة مفادها ان الفنون جميعها ومنها الغناء و الموسيقى نشأت في احضان الدين . فالفنون إذا, وسيلة تقرّب البشر الى القوى الغامضة التي اعتقدوا بأنها تسيطر عليهم وبذلك تقول جين هاريسون في كتابها الذي يبين علاقة الفنون بالدين والشعائرAncient art and ritual : كان الدافع الأول لخلق الأعمال الفنية تهدئة الأرواح وإراحتها, سواء أكانت هذه الأرواح في مظاهر الطبيعة المتعددة أو أرواح ألاسلاف . كما يقول شارل بيرس في أصل الموسيقى : .. فكيف للانسان ان يتفاهم مع هذه الأصوات الجبارة العنيدة الآتية من عالم آخر غير مرئي؟ فكان لابد له من التفكير في مخاطبتها بلغتها ومحاكاة أصواته فنشأت..الموسيقى الأولى, وجاءت الطقوس السحرية التي مالبثت أن تطورت الى معتقدات ثم أديان.
وكانت الموسيقى عند قدماء المصريين عنصرًا أساسيًّا في الطقوس الدينية حيث كان الموسيقيون بالتالي يتمتعون بالاحترام والتشريف أينما كانوا, لأن الموسيقى فن مقدس متمركز في المعابد بوجه عام، وفي قصور الملوك والأمراء وعلية القوم، فما من معبد إلا فيه فرقة من الموسيقيين وأخرى من المنشدين من الكهنة والكاهنات وثالثة من الراقصات يشتركون جميعًا في أداء الطقوس.
"وهناك اعتقاد سائد بأن المقامات اليونانية القديمة مثل (الدورياني، والفريجياني والليدياني… إلخ) يرجع مصدرها إلى النظريات الموسيقية التي وضعها كهنة قدماء المصريين، ويدلل على هذا الاعتقاد ما قيل من أن العالم اليوناني "فيثاغورث" لم يصنع نظرياته الموسيقية إلا بعد عودته من مصر"مقالة للأستاذمحسن الصياد.
ويذكر الأسقف الإنجليزي وولش في كتابه أصل التوراة: " اننا " أي في المسيحية الأولى " قد حزنا بواسطة اكتشافات حديثة في خرب نينوى وأور ..بعض تلك الترنيمات التي كانت زمر المغنين في أرض أور ينشدونها لتسبيح القمر الفضي وإحداها مختتمة بهذه الأبيات:
".. إرادتك تشرق في السماء
كالنور الساطع, أعمالك تملى الأرض أظهرها لي
أنت إرادتك - من يعرف – بماذا يستطيع الإنسان
أن يقيسها.
يارب .. في السموات والأرض..رب الآلهة,
لا أحد يساويك."
ولقد كانت الموسيقا والغناء منذ القدم لاتتنافى والدعوات الى العبادة بأشكالها المتعددة مادية كانت أم روحية, فكان داود يرتل بمزاميره داخل الهيكل.وكان الغناء الديني واضح الأثر في عهود الكنيسة الاولى, ففي رؤيا لمارأغناطيوس الثوراني107 م" إنه رأى طغمتان من الملائكة يقومون بتمجيد الاله الحي بجوقتين تتناوبان الأناشيد والتسابيح الروحانية لجلالته , وعليه ألّف أغناطيوس الأول هاتين الجوقتين في الكنيسة الأولى في أنطاكيا". وجاء في كتاب ماريعقوب برطلي مطران ديرمارمتى
"ديالوغ ": لقد تشبث المسيحيون بترانيم المزامير وترديدها لا في الكنائس فحسب بل في البيوت والساحات,فاستعملوا القيثارات والدفوف والابواق. ونهج المتنصّرون الجدد قاعدة العبرانيين والبابليين والآشوريين,فأصبحوا يستعملون القرن والناي والعود بشكله البدائي والصنج والمزمار في كنائسهم.
- مكلمين بعضكم بعضا , بمزامير وتسابيح أغاني روحية , مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب.
كان هذا جزء من نداء بولس الرسول الى أهل كولوسي..لحثّهم تقديم الموسيقا في الكنيسة, فإستجاب رواد الكنيسة وأدخلوا الموسيقا اليها إسوة بمحافل اليهود الذين بدورهم إقتبسوا موسيقاهم من بلاد مابين النهرين حيث عاشوا فترة السبي بين القرنين العاشر والسادس, علما بأن السبي بدأ في عهد الآشوريين واستمر ثلاثة قرون, ثم قضي عليهم في عهد الملك البابلي نبوخذنصّر, فإقتبسوا سلمهم الموسيقي وتوارثوه منذ زمن عزرا الكاتب 444 ق.م .
ولقد تأثر العرب في موسيقى الكنيسة الشرقية والغربيةعلى السواء. فالكنيسة الشرقية إبتعدت كالإسلام عن استخدام الآلات الموسيقية خلاف الكنيسة الغربية ومنها – اللاتينية والبروتستانتية - التي شجعت بشخوص أحبارها ورؤساؤها الروحيين الملحنين على تقديم انواعا من الغناء الذي يخدم الأغراض الدينية مستفيدون من اراء ائمة الدين في الكنيسة الشرقية في ادخال الموسيقى الى بيعة الله ومنها على سبيل المثال:
- مناهضة ألحان الوثنيين وأصحاب البدع المضرة بالعقيدة والآداب.
- الإستعانة بها على تنبيه الحواس الى إدراك معنى الصلاة .
- الإستعانة بها على النشاط في عبادة الله.
وعلى ذلك ناهض البعض البعض الآخر, فدخلت اللحون للكنيسة. وأهم الملحنين في هذا المجال:
مارافرام النصيبيني 373 م ,مار اسحق, ربولاالقنسريني, انطوان التكريتي , ايليا الأنصاري.
لقد تفاقم نفوذ الكنيسة الغربية وازداد عدد اتباعها على حساب الكنيسة الشرقية منذ ما يسمى بالحروب الصليبية. فجاءت الكنيسة الغربية بتراثها وتقاليدها – والموسيقى فيما بينها وهذا ما يعنينا في هذا المجال –
كالترانيم الكنسية على الطريقة الغربية, فسيطرت بمذاهبها الموسيقية كإعتمادها على الأرغن والبيانو على الكنيسة الشرقية المحافظة.
وتعتبر ترانيم الكنيسة الغربية بفروعها المتعددة – اللاتينية و البروتستانتية والأنجيلية والمارونية – من اروع ما قدّم من تسبيحات وتجليات تجاه الرب. غير ان هذه الترانيم والتراتيل على ماتمتلك من جمالية واضحة , ظلت غريبة على الأذن العربية والشرقية, وهنا لابد لنا من ايضاح هذه النقطة المهمة, ان الموسيقى في الكنيسة الغربية عدا كنائس الروم كانت تعتمد على اللغة اللاتينية التي لا يفهمها العامة.
ومن هنا استطاعت الكنيسة الشرقية وكنائس الروم التي استخدمت اللغة العربية الى جانب اللغة السريانية الأساسية في أغانيها الدينية , ان تتغلغل في نفوس الناس اكثر من الكنيسة الغربية التي أدركت بأن عليها ان تحقق هدفها الديني الذي تعمل من اجله, فبدأت بتعريب الغناء الديني الغربي. وكانت حصيلة التسابق بين الكنائس إثراء الغناء الديني العربي بالأشكال الغنائية. وقد ارفدت فرق التراتيل الكنسية الشرقية والغربية الغناء العربي بأصوات جميلة ومتميزة في عصرنا الحديث ومنها:
لور دكاش..ايليا بيضا ..ماري جبران..نور الهدى و ماري عكاوي "ارثوذكس " ثم وديع الصافي ..فيروز..ملحم بركات "مارونيين ".
ولقد عرف العرب في الجاهلية الغناء الديني إسوة ببقية الشعوب – مع ملاحظة ان العرب كان لديهم العديد من الآلهة ولم تتضح صورة الغناء الديني لديهم .. حيث كان الغناء سائدا في المجالس - الدنيوية - وبالرجوع الى النصوص الشعرية ولبعض آيات القرآن الكريم, يتضح بأن العرب كانوا يقدسون الكعبة والأوثان القائمة فيها , إضافة الى كعبات اخرى, حيث أقاموها في أمكنة عديدة ,وكذلك الأنصاب والصخور والأشجار حيث كانت آلهتهم تقيم. فقد كانوا يعكفون عليها ويطوفون بها ويرقصون حولها ويغنون لها حيث ينحرون القرابين . فالقرآن الكريم يشير الى صلاتهم عند البيت كانت "مكاء وتصدية "
وقد ذكر ابن عباس في تفسير ذلك, ان قريشا كانت تطوف بالبيت وهم عراة يصفرون ويصفقون كما جاء في تفسيرالطبري . ويذكر ابن الكلبي في الأصنام..ان العرب كانوا يسمون طوافهم بالأنصاب الدوار وفي ذلك يقول عامر بن الطفيل وكان أتى قبيلة غني بن أعصر يوما وهم يطوفون بنصب لهم ,فرأى في فتياتهم جمالا وحسنا, وهن يطفن به فقال:
الا ياليت أخوالي غنيا عليهم كلما أمسوا دوار
وقد عرف العرب في الجاهلية انواعا اخرى من الغناء مثل:-
- غناء الحروب:
وقد أكّدت هذا النصوص الشعرية التي تشير الى غناء النساء في المعارك ومنها ما روي عن بنتي الفند الزمّاني شهل بن شيبان. جاء في الأغاني عن ابن الكلبي :- لما كان يوم التحالف أقبل الفند الزمّاني الى بني شيبان , وهو شيخ تعدى المائة عاما ومعه بنتان له شيطانتان من شياطين الأنس, فكشفت احداهما عنها وتجردت وجعلت تصيح ببني شيبان ومن معهم من بني بكر:
وغى وغى وغى وغى حرّ الحرار وإلتظى
ياحبذا ياحبذا المحلّقون بالضحى

ثم تجردت الأخرى وأقبلت تقول:
إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق فراقغير وامق
وهذا الأخير ما غنته هند بنت عتبة في واقعة أحد حيث الحقته بقولها:
ويها بني عبد الدار ويها حماة الأديار
ضربا بكل بتار

وقد كانت النسوة يضربن بالدفوف خلف الرجال المقاتلين لمساندتهم وحثهم عاى القتال والصمود في سوح الوغى.. وهنا تبدو الصورة واضحة الى حد ما ومدى علاقتها بالجانب الديني.

- غناء النواح :
هناك تشابه كبير بين شعائر النواح والندب والبكاء والشعائر الدينية . ومن شعائر النواح حلق الشعر أو حزّه أو إراقة الدماء . يقول الأزهري : " كانت المرأة في الجاهلية اذا مات زوجها حلقت شعر رأسها, وخمشت وجهها, وحمّرت قطنة من دم نفسها ووضعتها على رأسها". وكان حلق الرأس من شعائر الدين الجاهلي. وقد ذكر ابن سعد في الطبقات: إن بوانة كانت صنما تحضره قريش , تعظّمه وتنسك المناسك ويحلقون رؤوسهم عنده ويعكفون عنده يوما الى الليل.
جاء نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري: قال أبن الكلبي: طرد ابن سريج المغني الغريض
فشكاه الأخير إلى مولياته، وكن دفعنه إليه ليعلمه الغناء. فعّرف مولياته غرض أبن سريج فيه وأنه حسده؛ فقلن له: هل لك أن تسمع نوحنا على قتلانا فتأخذه وتغني عليه ؟ قال نعم. فأسمعنه المراثي فأحتذاها وخرج غناءه عليها. وكان ينوح مع ذلك فيدخل المآتم وتضرب دونه الحجب ثم ينوح فيفتن كل من سمعه. ولما كثر غناؤه اشتهاه الناس وعدلوا إليه لما كان فيه من الشجا.
ان غناء النواح موغل في القدم ولدى الجميع كما نظن الدراية الكاملة من خلال ادب وادي الرافدين ومنذ عصر جلجامش مالعشتار من مواجع.

- غناء الولائم الخاصة:
ونقصد هنا اغاني الأعراس والولادة والختان. وهنا يبدو عنصر القرابين وسواء أكان قربان دم او الشعر أم كلاهما, اقول يبدو عنصرا اساسيا في هذه الولائم كما هو اساسي في الدين والحرب والنواح.
ثم ان الوسائل التي توصل الى عقد ميثاق أوعهد بين الأحياء والأموات وربط اواصرهم تتبع تقريبا او قل هي نفسها في الهدف الديني لربط آواصر العباد وأربابهم في اتفاق متين ابدي.

يمكننا القول بأن الغناء او الإنشاد الديني إذا , هو فن موضوعاته الأساسية الدعوة الى فكرة التوحيد او العشق الرباني او مدح الرسول محمد أو الحروب ذات الطابع الديني ,تؤديه أصوات جميلة.


استراحة:

كان معاوية بن مروان أخو عبد الملك بن مروان مغفلاً.. فبينا هو واقف بباب دمشق
ينتظر عبد الملك على باب طحان إذ نظر إلى حمار يدور بالرحى، وفي عنقه جلجل.
فقال للطحان: لم جعلت في عنق الحمار جلجلاً؟
قال: لربما أدركتني سآمة أو نعسة، فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت بأنه قد قام فصحت به.
فقال له معاوية: أرأيت إن قام ومال برأسه هكذا وهكذا وحرك رأسه ما علمك أنه قائم ؟
فقال الطحان: ومن لحماري بمثل عقل الأمير أعزه الله تعالى !

******
ادعى رجل.. النبوة في زمن المهدي فأدخل عليه.
فقال: أنت نبي ؟ قال: نعم ! قال: إلى من بعثت.
قال: أوتركتموني أن أبعث إلى أحد ؟ بعثت بالغداة وحبست بالعشي.
فقال: صدقت، أعجلناك ! وضحك منه ووصله وأطلقه.


نهاية الأرب في فنون الأدب
يتبع



#فلاح_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من تأريخ الموسيقى 10
- صفحات من تأريخ الموسيقى9
- صفحات من تاريخ الموسيقى 8
- صفحات من تاريخ الموسيقى7
- صفحات من تأريخ الموسيقى6
- صفحات من تأريخ الموسيقى 5
- أنت .. اللون.. والأوتار .. والقلم
- صفحات من تأريخ الموسيقى
- صفحات من تأريخ الموسيقى2


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - صفحات من تأريخ الموسيقى11