أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدية السماوي - دردشة نسوية .. ( أريد من زوجي أن يحبني هكذا ..)














المزيد.....

دردشة نسوية .. ( أريد من زوجي أن يحبني هكذا ..)


سعدية السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 00:52
المحور: الادب والفن
    



بأمور مفعمة بأحاديث أنثوية وهموم نسائية وتساؤلات معظمها يركن إلى زاوية الحيرة والارتباك بغمرة تلك الأجواء طرحت على مجموعة من النساء اللواتي تجمعن بمناسبة اجتماعية سؤال لا اعرف ركب سفينة الاستفهام سابحاً إلى ساحل هواجس هذه النسوة ..
كان السؤال الذي رحبت به هذه النساء وقد وجدت به منشأ للحديث عن تساؤلات و طموحات ورغبة في الاستماع إلى أفكارهن الشفافة التي من المتوقع أن تنشر اللؤلؤ على حصيرة الحرير التي حلمت بافتراشها و توسدها مع أزواجهن .. كيف ترغبين أن يعاملك زوجك ؟ أجابت أكثرهن جرأة .. وكانت امرأة تجاوزت الأربعين من العمر ..
بالحب ثم قطعتْ كلامها إلى منعطف آخر .. قائلة بمرح لا اعلم لمَ ( تزنجر ) العلاقات الزوجية بعد مضي عشرين سنة عليها مثلا ؟
أجابت سعاد وهي امرأة تميزت بهدوئها وعقلها الناضج ..الزواج حيث يعتق كالخل.. كلما عتق ازداد قوة وطعما أجمل ..
ولكن لصفية رأي آخر فهي ترى أن الزواج حيث يأخذ شكل الرتابة غالبا ما يتطلب منك أن تغيري كل شيء بداً فيك وانتهاء بأثاث المنزل ..
أم مروة التي عرفتها دقيقة في كلامها قالت ..
إن الزواج حيث يستمر لأكثر من عشرين سنة تتحول العلاقة الزوجية إلى علاقة أشبه بعلاقة الصداقة والإخوة وقد وصل فيها الاثنين إلى مرحلة التفاهم المتكامل لكلا الزوجين .
قطعتُ الحديث قائلة لقد خرجنا عن الموضوع .. أحببت أن اعرف كيف تودين أن يعاملك زوجك سواء إن كان زوجا حديث العهد أم مضت عليه السنين ؟
قالت سهام ..
رغم علمي بأن زوجي يحبني إلا إني غالباً ما اشعر بالتقصير تجاهه ، أتمنى أن لا ينسى بأن ضغوط الحياة كثيرة غالبا ما ترمي بأعبائها على كاهلي ، لذا أريده أن يشاركني رعاية أطفالنا وان لا يكون طفلا ذو مشاكل هو الآخر .
أما أسماء فقد ابتسمت قائلة ..
أن يكون متسامح وان يحتوي أخطائي .. وأنا على استعداد للتنازل وإيجاد عذرا ملائما لأخطائه .. كي تسير علاقتي به بشكل طبيعي .
أما نجاة فقد كان رأيها .. ان لا يرفع صوته علي وان يعاملني باحترام وتقدير أمام أطفالي و الآخرين .
وان لا يشعرني بأني عاجزة أو كبيرة في السن ولا استطيع تلبية احتياجاته الخاصة حتى وان كان ذالك من باب المزاح ..
ولشذى رأي أيضا .. فهي تقول :
أتمنى أن يدللني زوجي كطفلة يسمعني كلاما جميلا ولو بأوقات متفرقة .. وان لا يستصغر عقلي حيث تطرأ له مشكلة في عمله ويريد مناقشتها معي ..
وكذلك أريده أن يشعر بي حيث اشعر بالضجر ويبادر بالخروج معي للتنزه فالعمر قصير ونحن بحاجة إلى تغير أمزجتنا بتغير المكان .
أما مروة فقد كان لها رأي مختصر ولكنه مختلف حيث قالت : أريده أن يبدو قويا أمامي وحين يتودد إلي أريد أن يشعر بأنه تودد جاء من رجل قوي .
أما ورود فقد قالت :
أتمنى أن يكون صادقا معي في حبه لي .. والمرأة تشعر بالحب الصادق أكثر من أي شيء وتميزه سهل علي .. فالتمثيل في هذه الحلة ممل حقا .
جميلة أكملت قائلة بنبرة صوت حزين ..
أريد أن يكون لي أبا وأما وان يشعرني بالحنان والرحمة وان يدللني كطفلة لديه .. وسوف يرى ماذا سأمنحه أنا ..
عندما يتمتع الرجل بشخصية تطغي على شخصيتي ، سأشعر حتما بقوته كرجل .. على أن يمنحني ألامان طبعا كان هذا رأي شذى .
أما عبير فقد تحدثت عن زوجها الذي تتمنى أن يحتوي ثورتها حين تصبح عصبية المزاج وان لا يسجل عليها كلاما قد تقوله في وقت ثورتها إذا ما تشاجرا .
أما ماجدة فقد رأت في الزوج المحب هو الزوج الذي يمتدح أعمالها المنزلية وان يثني على ما ترتدي من ثياب جديدة وان يعجب بطعام أعدته له خصيصا .
وحبه أطفاله وخوفه عليهم يكون بذالك زوجا رائعا ورفيق يعتمد عليه .
وأخيرا زهرة عبرت عن رغبتها في أن يستقبلها زوجها بأبتسام وسلام بأسلوب رقيق إذا ما عادت من العمل متعبة ..
هؤلاء النسوة نتاج لمجتمع حبذا لو كان مثاليا يدخل فيه الاستقرار النفسي و ألاسري بتعاضد رباني السفين كي تسير الأمور بشكلها الرائع ..



#سعدية_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء يرقصن على نغم الأساور
- اسئلة للاذكياء


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدية السماوي - دردشة نسوية .. ( أريد من زوجي أن يحبني هكذا ..)